برغم كل شي لن يهزمنا المريخ في العاشر من يونيو

Quote: المريخ بطلاً لنصف الممتاز بأعظم إنجاز قبل أن نتحدث عن المريخ لا بد من الإشادة بفريق جزيرة الفيل ومدربه الشاطر فاروق جبرة وحارسه المتألق بهاء الدين الذي رد عملياً على الذين تسببوا في شطبه من المريخ بعد أن قدم فريق الجزيرة مباراة يستحق عليها أن ينال على الأقل التعادل. وكما توقعت أمس بأن لاعبي المريخ سيؤدون المباراة تحت ضغط نفسي وهم يفكرون في مواصلة الانتصارات وبالفعل شاهدنا ذلك من خلال التمريرات وضياع الفرص السهلة أمام المرمى وأبرزها فرصة قلق المنفرد والذي حاول تمرير الكرة ولكنه لعبها في يد الحارس بهاء الدين. إنجاز عظيم يحسب للاعبي المريخ وجهازهم الفني وهم يؤكدون انفرادهم بصدارة الدورة الأولى بغض النظر عن نتيجة مباراتهم أمام الهلال وكاد الفريق أن يخسر بسبب الخطأ القاتل للحارس محمد كمال وهو يخرج من مرماه رغم وجود مدافع مع المهاجم الذي أحرز الهدف، فمتى يتعلم محمد من أخطائه؟؟ لماذا لا يطعن شداد في الدستورية؟؟ أتاح لي الزملاء في الإذاعة الرياضية فرصة مداخلة في برنامج الكرسي الساخن الذي يقدمه الزميل الأستاذ الرشيد بدوي عبيد وخصصت الحلقة للحديث عن موضوع استثناء الدكتور كمال شداد للترشح من جديد لرئاسة الاتحاد العام. قلت في الحلقة إن تحديد فترة دورتين فقط لأي شخص يتقدم لرئاسة أي اتحاد رياضي فيه ظلم كبير لأن الإداري مهما كانت قوته وقوة مجلسه لا يستطيع أن يثبت قدراته اذ لا تكفي لوضع برنامج ومتابعته وجني ثماره وحتى خلق علاقات مع الاتحادات الخارجية. وما يحدث عندنا لا يحدث في أي بلد في العالم ولا في أي مؤسسة رياضية خاصة الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والإقليمية إذ تجد الرئيس ينال حق الترشيح في أية دورة ويكفي أن السيد عيسى حياتو بقي في منصب الرئاسة منذ العام 1988 وما زال من حقه أن يترشح في الدورات القادمة. كما أن السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي تقلد منصب الرئيس منذ العام 1998 وما زال ومن حقه أن يترشح في دورات قادمة دون قيود، بل أن رئيس الجمهورية الذي تولى رئاسة الجمهورية منذ العام 1989 وحتى الآن من حقه أن يترشح مستقبلاً بعد انتهاء دورته الحالية بعد أربع سنوات. وهذه المادة من قانون الرياضة ضد الديمقراطية ويجب إلغاؤها من القانون الجديد قبل إجازته وتعتبر ضد الدستور لأنها تحرم مواطناً من نيل حقه الدستوري ولهذا أقول: لماذا لا يتقدم الدكتور كمال شداد بطعن للمحكمة الدستورية والتي أثق في أنها ستفتي بإلغاء المادة. القضية ليست مرتبطة بالدكتور شداد ولكنها مرتبطة بكل شخص يتقلد منصباً رياضياً ومن يأتي بعده. مبادرة لا يفعلها الا جمال لم أندهش للزيارة التي قام بها السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ للمشجع خالد ليمونة الذي يمر بوعكة صحية رغم ما ظل يتعرض له من إساءات من ليمونة الناطق الرسمي باسم المعارضة لأن جمال لا يخلط الأوراق خاصة في المواقف الإنسانية وهذا ما يميزه عن غيره من الإداريين، بل من كل المجتمع الرياضي. ولهذا أحبه كل الناس وامتلك كل القلوب الا الذين في قلوبهم مرض فهو رمز للإنسانية ونشهد له بكثير من المواقف التي لا تحصى ولا تعد وهذا ما يجعلنا ننادي بالمحافظة على وجوده في مجتمعنا الرياضي حتى يتعلم منه الناس. الهلال دفع ثمن بطاقة سامي أثناء مباراة الهلال والنيل الحصاحيصا تعمد مدافع الهلال سامي عبد الله نيل بطاقة صفراء من حكم المباراة وهو يقوم بتأخير اللعب حتى نال البطاقة رغم أن الحكم تأخر كثيراً. وكان واضحاً أن سامي أراد الحصول على البطاقة بإيحاء من الجهاز الفني أو الإداري حتى يتوقف عن المشاركة في مباراة حي العرب خوفاً من أن ينال إنذاراً يحرمه من المشاركة في مباراة المريخ. هذا التصرف يعني أن لاعبي الهلال كانوا على ثقة من الفوز في مباراة حي العرب وأن التفكير كله في مباراة المريخ رغم أن الفريق يعاني من غياب عنصر هام في الدفاع هو باري ديمبا. وانكشف دفاع الهلال فخسر المباراة. حروف خاصة من المتوقع أن تكون وصلت الى بلادنا فجر اليوم بعثة منتخب فلسطين الشقيق الذي يزور بلادنا بدعوة من الاتحاد السوداني لكرة القدم لأداء مباراة أمام منتخبنا يوم الجمعة القادم. مرحباً بالمناضلين وأشقاء وأبناء الشهداء ونتمنى أن نحسن استقبالهم والاحتفاء بهم. قال المدرب كامبوس إن سبب الخسارة عدم التمرين على النجيل الصناعي. والسؤال: لماذا لم يتدرب الفريق على النجيل الصناعي قبل السفر الى بورتسودان وهو يعلم أن أرضية استاد بورتسودان صناعية وهناك أكثر من ملعب في الخرطوم مغطى بالنجيل الصناعي على رأسها استاد الخرطوم والأكاديمية ونادي الأسرة. الاتحادات التي وقعت على مذكرة استثناء الدكتور شداد زادت عن النصاب القانوني عكس ما يروج المغرضون.