وقعنا نيفاشا و نحن الأكثر قوة و الأوسع انتشاراً حتي لا تنسوا ( فيديو )!!

Quote: الحركة حولت ميدان المعركة فجاة من غرب الاستوائية الى توريت الآمنة واستغلت في ذلك موقف الحكومة التفاوضي الذي قضى بوقف العمليات الحربية[/QUOT عمر سلامات الحركة كانت تسيطر علي مدن مهمة ومنها تتحرك في غرب الاستوائية والحكومة منذ انسحاب يي وسيطرة الحركة علي انزارا ويامبيو ومريدي لم تتحرك نحوهم مرة اخري من المعارك الاولي في غرب الاستوائية بداية من ايام الانقاذ الاولي نجح تكتيك الحركة في غر ب الاستوائية نجاحا كبير بالنسبة لتوريت دخول الحكومة كلفها خسائر لا تقارن مع الحركة كما ذكرت اما نقطة استقلال الحركة للتفاوض ووقف العمليات الحربية ففيه جزء من الصحة لكن الخسائر نتجت في الارواح لاصرار قيادة الجيش في الوجود في توريت وهو ما سبب خسائر بشرية مزلة كبيرة للجيش السوداني وهو كان وراء رد فعل اتي متاخر من قيادة الحكومة .............. تعبية الجيش للدخول كما المحت لمدينة توريت اتي بعد ان فطن قرنق وقيادات الحركة له ولم يترك قوات كبيرة في داخلها وانسحابه كان مناورة ناجحة مع الوضع التفاوضي الراهن دون خسائر كبيرة كما حدث للحكومة في المرة الاولي نجحت تكتيك الحركة في توريت تمام وهو كان له دور كبير عندما احست قيادة الحكومة من الهزيمة الاولي في توريت بان قوات الجيش الموجودة في الجنوب لن تستطيع الوقوف في وجه تكتيك الحركة الذي ذكرته لان ,, كبويتا من المدن المهمة في شرق الاستوائية لماذا فشلت الحكومة في دخولها مرة اخري ...؟؟؟ بل ان هناك مجالس كثيرة حاول الجيش عقدها لقادتها الذين واجهوا قوات الحركة بدعم لوجستي ضعبف جدا .. ولكن هذخ المجالس كانت محصلتها ان الجيش لن يستطيع عسكريا رد كبويتا .... كثير من البلاغات في الجيش في تلك الفترة كانت تدل علي ان قوات الجيش ليس لديها الرغبة في القتال .... لعدم وجود دوافع حقيقة خاصة من احساسهم بسير المفاوضات ووضع الحكومة الذي لم يغيب عن وعيهم بانها في سبيل تقديم تنازلات وهو ما حدث بل توقع كثير من قواد مناطق في الاستوائية ذلك وكان كل تخوفهم كبير الامداد في تلك الفترة لم يكن يرضي غالبية القيادات في الجنوب ... كما ذكرت قوات لاتعالج جنودها من ابسط الامراض مثل الملاريا والالتهابات ادي الي خفض الروح المعنوية للكثيرين منهم عدد كبير منهم كان يود فقط ان ينهي فترة عمله في الجنوب للعودة الي موطنه قوام القوات من الخدمة الالزامية كان متاثرا جدا بخلفيات التجنيد الاجباري التجاوز في اعمار المجندين كان واضح جدا .. المحصلة من الحديث والنقاش هنا مع اختلاف الوجهات يودي الي ان الحركة وصلت الي ختام مشرف لما تريد وقامت بتحقيقه في حين ان الحكومة السودانية المناط بها الحفاظ عي وحدة الوطن فشلت في ذلك الان واذا قدر للعودة للحرب فان جيش الحكومة في وضع اسواء اذا ما قورن بالسابق اي ان المحصلة تدهور كبير مع جبهات دارفور المذكورة ,,, سياسة اضعاف الجيش تمت بتقوية قوات اخري كالدفاع الشعبي ومع انهيار برنامج الجبهة الاسلامية وخلافها الانشطاري فقد الدفاع الشعبي عوامل نجاجه مرة اخري الان لا ينجح بكل تاكيد نفس الخطاب وهو دون وعي تحول الي خطاب قبلي لتجنيد اولاد البحر في قوات مثل الامن ومن ناحية حسابية فلن يشكل ابناء الشمال عدد كافي لمواجهة حرب اختلقها قيادات الموتمر الوطني مع ابناء دارفور والجنوب .. قوات الجيش كان قوامها عدد كبير من ابناء الجنوب انفسهم ودارفور والان لا يمكن تجنيد نفس الاعداد السابقة وكما تعلم فان الحرب في السودان للجنود والمشاة دور كبير فيها حسب طبيعتها ....... تحية خالصة عام نتمناه للسودان موحدا ومواطنه يعيش في سلام وامن نحترم فيه كبير ونوقر صغير ونكرم نسائنا