إنه يكذب لأن القتلة الذين شاركوه من ابراهيم شمس الدين والقاضى جلال على لطفى قد رحلوا وجاء ليكذب ويحاول الإلتفاف حول الأسئلة الموجهة له وان يلقى بالمسؤولية الكاملة على القاضى... القاضى لا يحكم بالإعدام إلا بإيعاز من السلطة.. والرئيس البشير تقع عليه المسؤولية الكبرى فى إعدام الشهيد مجدى وصلاح دولار كان من المحرضين لقتل مجدى والطيار جرجس والجنوبى أركانجلو واعترف صلاح كرار صراحة ان الإعدامات كانت صحيحة ثم ناقض نفسه مرة اخرى... يا صلاح دولار مازلت متهما بقتل مجدى ولن يحلك من الجريمة إلا القضاء العادل والشهود فمازال هناك أحياء وليس كما طلبت باجراء حوار ونقاش عبر شاشات التلفزيون كما طلبت لتمييع القضية واعترافك الصريح بأن اعدام مجدى كان جريمة يلزمك بأن تجيب على السؤال بوضوح: من الذى اعتقل الشهيد مجدى؟ من الذي ارسله للمحاكمة وكيف تمت المحاكمة وفى أى محكمة او قاعة؟؟؟ من الحضور فى تلك المحاكمة؟ ماهى اقوال الإتهام والدفاع؟ وما هى التهمة اصلا؟ حيازة عملة ام ضبطه متلبسا علما أن الأموال صودرت من خزنة والد الشهيد وكانت فى حرز؟؟؟ انت كمسؤول عن الأمن الإقتصادى فى ذلك الوقت كنت الجهة التى تضع الخطط وتصدر القرارات بل والإيعاز الى المحاكم باتخاذ إجراءات الإعدام وقد اعترفت فى الحوار بذلك. هل كلفت من ينوب عنك بالقيام بدورك وهل بامكانم ان تثبت أن تثبت بالوثائق انك كنت خارج السودان خلال شهر ديسمبر 1989 كما ذكرت؟؟؟ يمكن الرجوع الى الصحافة السودانية فى تلك الفترة والمراجع متوفرة فى الخارج ومن بينها مكتبة الكونجرس وسنأتيك بالأدلة التى تثبت انك كنت موجودا فى السودان فى ذلك الوقت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة