|
Re: ____انسان اااالي لتنفيذ عقوبة الجلد بعد الانفصال_____براءة اختراع___توجد صور!!!!! (Re: سناء عبد السيد)
|
الاحت سناء شكرا علي المرور.. لا يمكن للعقل البشري ان يتصور ما ليس بمقدور امكانياته الكونية في ابراز تلك الصور الي حيذ الوجود وليس هنالك مجال للشك في هذه النظرية فالخلق الاول دائما هو علي مستوي الفكرة يعتمد علي مقدرات موروثة من الخالق يحدها التذبذب بين الحضور والغياب عنه ومعه...
WHAT EVER THE HUMAN MIND CONCEIVE AND BELIEVE CAN ACHIEVE....
هو نفسة العقل البشري الذي يخطئ اعتمادا علي اعراف وقوانين سنتها الحياة في عدة اشكال...كيف يمكن له هو ان يعرف نفسه بالخطأ...والخطايا نتائج للطريقة التفكير.. وطريقة التفكير لم تتوفر لها الظروف لتكون في وئام مع تلك القوانينوالاعراف..
اتذكر مقولة لدكتور مالتز مؤلف كتاب السايكوسايبرناتك... فلقد قال... نحن لسنا اخطاءنا... لاننا نصنعها... تلك المقولة غيرت حياة المئات من الالاف من البشر...الذين وصل بهم العقل الي قناعة انهم هم الخطاء نفسة.. فكم من مذنب ومجرم ظلت المجتمعات ترفضهم.. وتذلهم وتحقرهم.. وتهينهم لخطاء واحد.. فعندما يدرك الانسان انه ليس هو الخطاء.. تزداد لديه نسبة وعية بالحضور ويتحول الي حاكم ومسيطر علي افكاره بدلا عنها مسيطرو وحاكمة له.. نجد ذلك الديدن من الاحساس بالذنب مذكورا في القراءن...نبي الله ورسولة موسي الهارب من فرعون قبل الرسالة ارتكب جريمة قتل.. يعترف امام الله انه قتل نفسا.. من ال فرعون..معترفا بضعفة وقلة حيلته امام فرعون وطالبا العون من الله ان يجعل هارون عونا له.. فالاحساس بالذنب اقدم من الرسالة..التي ارسل بها لفرعون..فالمعجزات التي فرضت عليه فرضا.. لم تكن الا لتعزز ثقته في خالقه الذي لم يكن يعرفه...اذ لم تكن لديه حتي الثقة في نفسه.. ليس جهلا.. ولكن.. تباينا للظروف.. اهمها .. واولها كلام الله..له..وهو الشهاد الاول.. في هذه القصة المثيرة... اقرب مثال لذلك هو الغضب...الذي يتحول الي لغة للعنف.. والجلد.. والضرب.. فاذا ادرك الانسان ان الغضب لغة.. فقط للتعبير وتفر لديه القليل من الوعي والحضور يستطيع ان يختار لغة اخري للتعبير.. او ان يتحكم في تلك اللغة..فيتحكم في الفعل...الذي يحدد النتائج المرجوه... بعض النتائج هي ردود افعال...تحدث في اللاوعي...او غياب العقل.. وتلك القوانين هي ردود افعال لحالة حدثت في الماضي نتيجة لظروف ملائمة لظهور تلك النتائج... فلن تكون ملائمة.. لنفس الظروف اليوم.. وليس في هذا القول مغالاة او القاء لحق الخالق في التشريع.. بل ان قدرته وارادته يمكن ان تكون في الاتجاه السلبي .. الايجابي..كان النار هي الطرف الاقصي من الجنة.. وان الجنة هي الطرف الاقصي من النار..وكلاهما ليس لوجوده معني او قصد اذا لم يكن الانسان هو المقصد والمعني...
======================= يجب الغاء عقوبة الجلد.. وهذا الالغاء لايعني.. نهاية الامر..وانعدام القانون بل احتمال ان تكون العقوبة في الطرف الايجابي هي المعالجة للخطيئة...اذ لم يعد التشهير... والتعذيب والاذلال يخيف احدا.. بلا ان اهم عناصر النجاح والتطور مرتبطة ارتباطا..قويا..بمقدرة الانسان في التحرر من القيود الفكرية اولها الاحساس بالذنب.... فان لن تستحي فافعل ما شئت.. لها معني اخر.. ايجابي.. هو قدرة الانسان في ان يفعل ما يشاء,,تلك الحرية البدائية.. بل تلك الحرية هي الاساس في هذه التشريعات.. التي يعتقد الكثيرون انها مقدسة.. لا يمكن تغييرها.. ====================
بعض الدول الغربية التي يصفها الاسلاميين بالكفر.. تعاقب المخطئن.. بالتشهير ايضا...وبالخدمة العامة لمصلحة الجميع.. فنجد ان العقاب يشمل جانب ايجابي يستفيد منه المجتمع بدلا عن الجلد .. والضرب..التي يختصر تأثيرها الحسي فقط علي الجاني..بل تجعل منه فردا غاضبا.. علي المجتمع وافراده يتحين الفرص للثار والنيل من الانسانيه..ومن هنا ظهرت الفرق الانتحاريه واعمال الارهاب..والتخريب بدلا عن المواجهة بالحجة..التي يلغيها الغيظ والحقد .. والضغينة بل ان الخدمة العامة..تهذب المذنب..وتوفر له بيئة مخالفة لتلك التي ارتكب فيها الذنب.. والحطا...ليصبح التباين احد العوامل لابراز وتطور الوعي..للتغلب علي لغة الغضب والانفعال..السلبي.. فتطبيق تلك الشريعة....المسماة بالخدمة العامة لم يلغي قانون العقاب..بل اكد نتائجة الايجابية.. للطرفين..المجتمع..والمخطئء... ========== وجود القانون حتمي للحفاظ علي بنية المجتمع ولا احد يعارض ذلك...بل ان الديانات....ادلت بدلوها..ولكن نسبة لقدسية الديانات وارتباطها بالاعجازات الالهية.. جعل منها المهيمن الاول في اسنان القوانين....وهذا الامر مفهوم...ولكنة لم ولن يلغي بان الحاجة للقوانين هي بداية الديانات...فكيف يتثني للدين ان يمون هو الاصل في من كان الاصل في وجودة.. اولا.. وهذه هي مقولة النبي .. انام جئت لاتتمم مكارم الاخلاق.. فمكارم الاخلاق.. هي سنة التعامل بين افراد المجتمع..ولا يمكن ان يكون الاذلال.. والترهيب والتعذيب والجلد.. والتخويف من مكارم الاخلاق..والا لقال النبي لاتمم الاخلاق..فقط..ليكون المعني.. يشمل السالب منها والموجب ولكن ان يختص القول.. المكارم..فهذا هو المحك..وهو الدليل ان الاخلاق ومكارمها اقدم.. واجدر بالتناول فصلا ومناوبة من الديانات التي..انتهت..بموت الانبياء..وورثها اتباعهم علما..يتعلمونه فقط..ولا يستطيعون تطبيقة..اذ لم تعد هنالك حاجة للمجتمع للمعجزات.. والكرامات.. وغيرها..لانها صارت جزء لا يتجزء من الحياة اليومية..نسبة لتطور المعرفة والعلوم.. فكل تفعل كيميائي معجزة.. والقنبلة النووية.. كرامة..وكتشاف الانسولين.. كرامة..وصناعة السيارة معجزة.. اذا برز الي سطح الوجود اقوام من القرن السابع..لاذهلهم الجوال.. والطائرات.. فلماذا يلغي هؤلاء معايير تطور البشرية والانسانية..ويعلنون عجزها سياسيا في القدرة في سن وتغيير القوانين..؟؟؟؟ فلتذهب هذه القوانين القديمة... الي حيث يجب ان تذهب...الي المتاحف.. وكتب التاريخ.. فهي اكثر تأثيرا وفائدة منها في تفعيلها اليوم.. ===================
|
|
|
|
|
|
|
|
|