Quote: يا سيدتي .. هؤلاء الناس كانوا يعتقدون أن الصادق كان الحاكم الرئيس القائد ( أنا ما الرئيس القائد) أنا حاكم ديمقراطي ، وحزبنا كان يريد أن يلغيها، ووقف ضد إلغائها الحزب الحليف معانا، وقد قالوا إنه لا يمكن إلغاؤها إلا بعد أن نقدم لها بدائل، وكنا نشتغل في البدائل لكننا اتفقنا على تجميدها كحل وسط ، وقد جمدت لفترة ، ولكني لم يكن لدي أدنى تردد في إلغائها إلا أنني لا استطيع إلغاءها بأصوات حزب الأمة، فهو ليس له أصوات أغلبية، وكان في الجمعية عندما تأتي أي قضية من هذا النوع هناك أصوات الجبهة الإسلامية القومية والاتحادي الديمقراطي ، ونعم الاتحادي حليفنا ونحن كنا قد اشترطنا في التحالف بيننا وبينهم انه من اللازم إلغاء قوانين سبتمبر ولكنهم لم يوافقوا ولذلك جمدناها
.
نعم صحيح أن قوانين سبتمبر كانت مجمدة وغير نافذة في العهدالديموقراطي الاخير وكانت القوانين المطبقةوضعية !! ويجب أن نقر أيضا بأن القوانين الإسلاموية لم تنفذ طيلة العهود الديموقراطية ... نقاط سريعة ------ الإتحادي كان يطرح شعار لا إلغاء ولاإبقاء بل تعديل.. وحزب الامة كان يطرح نهج الصحوة الإسلامية - الإتحادي رفض إتفاقية كوكا دام والامةرفض إتفاقية الميرغني قرنق - الإتحادي عاد وتبني موقف جيد رافض لقوانين سبتمبر إثر أتفاقهم مع الحركة الشعبية في نوفمبر 1988 - بصم الامة والاتحادي والقوي السياسية- عدا الجبهة - والنقابات والقيادة الشرعيةللجيش -علي إتفاق القصر فبراير 1989 وتبني إتفاق الميرغني قرنق والغاء قوانين وإجازة قوانين مواطنة وبموجب ذلك تكونت حكومة الجبهة الوطنية مارس 1989 -- وافق الامة والاتحادي علي صيغة فصل الدين عن السياسة -ميثاق إسمرا 1994 ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة