إلى الشرفاء ،،، و الشرفاء فقط

Quote: لم تكن حينها أسواء كوابيسي _ أنا الفتاة السودانية التي ترا في كل رجال بلدها أباً محباً و أخاً غيوراً _ قادرةً على ان تصور لي مشهداً اركع فيه امام الملأ و تلهب السياط جسدي بأيدي " رجال " من ابناء جلدتي التي تسلخت و تناثرت ارضاً من وقع " جلداتهم " ، لا لشئ فقط لأنني ارتديت شيئاً لا يروق لهم ، او ربما لأنني اختليت في مكان ما مع من احب _ الغريب في الامر انه لم يجلد معي _ او ربما لأي شئ اخر لم اعد اذكره و لم يعد يهمني و لا يهم احداً ممن شهدوا " فضيحتي " لأن " الحد " الذي أقيم عليّ كان أعنف من اي جريمة ارتكبتها . لم يكن " رادعاً " كما يدعون ، بل كان مذلاً ، مهيناً ، كاسراً للنفس و الكرامة ، كرامتي ، كرامة ابي و اخوتي و كل من يعرفني ، كيف لي الان ان احيا حياة طبيعية ؟! كيف لي ان أنشئ ولو فرداً واحداً في الجيل القادم محباً لهذا الوطن و أهله ، كيف لي ان لا احتقره و احتقر من فيه ، و احتقر نفسي لأنني منه ؟!

(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-13-2010, 06:34 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 08:07 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 08:08 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 08:09 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 08:10 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 08:11 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 09:01 PM)
(عدل بواسطة Mudather Kunna on 12-17-2010, 09:12 PM)