ويكي ليكس سودانية ... عندما ذهب السيد الصادق المهدي الي دارفور سرا... 2003

Quote: المسيرية يحلون الإدارية ويشكلون حكومة لأبيي بتاريخ : الجمعة 03-12-2010 09:25 صباحا أبيي: الخرطوم ــ معتز محجوب بدت نذر مواجهات عنيفة تلوح في الأفق في أبيي، إثر قيام قبيلة المسيرية بحل إدارية أبيي ومجلسها التشريعي، وقامت بتكوين حكومة جديدة كاملة لأبيي كلها من المسيرية برئاسة عبد الرحمن الدقم، وعينت الأمير حمد الدودو رئيساً لتشريعي أبيي، والفريق أول مهدي بابو نمر قائداً عاماً للجيش، واللواء فضل الله برمة ناصر مديراً عاماً للأمن. ودعت قبيلة المسيرية الذين تم اختيارهم في الحكومة إلى أن يتسلموا مهامهم في فترة أقصاها الخامس والعشرون من الشهر الجاري. وعزت المسيرية الخطوة التي اتخذتها باعتبارها رداً طبيعياً، لما قام به دينكا نوك الذين يتجهون لإجراء استفتاء منفرد من جانبهم لأبيي. وتم تشكيل حكومة أبيي على النحو التالى: عبد الرحمن الدقم حاكماً لأبيي، وطبيق عمر نائباً للحاكم ووزيراً للحكم المحلي، وعبد الرحمن موسى أبو ستة وزيراً للمالية، وعيسى ضحية للإسكان، ود. موسى جماع وزيراً للصحة، وداؤود محمد عبد الله وزيراً للشؤون الدينية، ود. جبارة محمد جبارة للشباب والرياضة، وجمعة عبد الكريم للإعلام، والعمدة ونيس عبد الله للشؤون الاجتماعية، وآدم الضي آدم للتربية والتعليم، وأحمد جبارة للنفط والتعدين، ود. الخير مقدم للثروة الحيوانية. وتم تعيين عدد من المستشارين، منهم اسماعيل حامدين كبير المستشارين، ومحمد عبد الله ود أبوك مستشاراً للأمن، وبشتنة سالم لشؤون العرف، كما تم تعيين الفريق أول مهدي بابو نمر قائداً عاماً للجيش، والفريق شرطة عبد الرحمن حسن مديراً عاماً للشرطة، وعين الأمير حمد الدودو رئيساً للمجلس التشريعي، والعمدة الدودو محمد العبيد نائبا له، والأمير مختار بابو نمر عضواً للمجلس، كما تم تعيين «11» معتمداً لمناطق أبيي المختلفة. ودعا القرار الحكومة المعنية إلى أن تعمل بتوصيات مؤتمر الستين، وأن تحافظ على حقوق المواطنين الآخرين بأبيي. ومن جهته امتنع المستشار الأمني الجديد لأبيي محمد عبد الله ود أبوك عن التعليق على الأمر، وقال لـ «الإنتباهة» إن هذا رد فعل طبيعي لما يتجه إليه أبناء دينكا نوك الذين يعتزمون إجراء استفتاء منفرد لأبيي. وكشف ود أبوك عن قيام مستشارين بالداخل والخارج ــ تم رصدهم من قبل ــ بنصح دينكا نوك بإجراء استفتاء منفرد في المنطقة، وأكد وجود انزعاج وتوجس عام وسط المسيرية تجاه هذه الخطوات، وقال «نحن لسنا مع أو ضد خطوة تكوين الحكومة»، وأمن على رغبتهم في الحوار والنقاش للوصول لصيغة متفق عليها تجنب المنطقة مخاطر الانزلاق، واتهم الحركة بقصر المنطق في ما تريد الذهاب اليه، وأكد أن منطق المسيرية قوي وأكثر فتكاً من السلاح. وقال لن نلجأ للسلاح إلا إذا اضطررنا له. وأشار إلى أن القيادي بالحركة إدوارد لينو سبق له أن كون حكومة من جانب دينكا نوك.