|
Re: الامام الصادق المهدي يخطب المصلين بمسيد ود عيسى 3 ديسمبر 2010م (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
اقترحنا للحل إعلان مبادئ يصلح كأساس للاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة وهي:
1. فيما يتعلق بوحدة إقليم دارفور، والحدود، والمشاركة في الرئاسة يرد لدارفور ما كان لها عام 1989م.
2. الالتزام بالقرارات 1591 و 1593 لعدم الإفلات من العقوبة (لدينا معادلة للتوفيق بين العدالة والاستقرار).
3. تكوين هيئة قومية للحقيقة والمصالحة ورفع المظالم.
4. الالتزام بتعويضات جماعية لضحايا الأحداث مثل إعادة تعمير القرى، وتعويضات فردية للأسر للتمكن من استئناف حياتها العادية.
5. الاتفاق على أساس قومي للإدارة الانتقالية مما يكفل قومية المؤسسات النظامية والمدنية.
6. أن تكون الحقوق للإقليم في السلطة والثروة بنسبة السكان.
7. أن ينال الاتفاق شرعية إقليمية عبر ملتقى جامع دارفوري/ دارفوري.
8. الالتزام بحسن الجوار وعدم التدخل في شئون الجيران.
9. أن يكون للاتفاق شرعية قومية عبر ملتقى جامع.
هذا النمط القائم على الحقانية والشرعية يصلح للتطبيق على الشرق وعلى الأقاليم الأخرى التي توشك الأوضاع فيها على انفجارات مماثلة في كردفان وفي الإقليم الأوسط والشمالي.
10. الاتفاق ينص على محتوياته في دستور البلاد.
سادسا: المسألة الاقتصادية تواجه البلاد بأزمة كبرى ينبغي التصدي لها.
سابعا: هذه الأجندة تبحث في لقاء قمة سياسي جامع يبحثها ويقرر بشأنها كما يقرر خريطة طريق لما بعد نهاية الفترة الانتقالية.
نحن نعلم الآن أن عناصر كثيرة داخلية وخارجية ترى ألا فائدة في إصلاح النظام فمن أراد السلام العادل والتحول الديمقراطي فعليه العمل للإطاحة بالنظام. رؤية أخرى تقول إن السودان الآن ميدان مرارات وأحقاد وفصائل مسلحة كثيرة وأي فراغ سوف يؤدي للفوضى، لذلك أن يغير النظام أولى من أن يُغير. ولكن (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) و(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ). فإن هدى الله القوم فإن الخلاص عن طريق التراضي الوطني الشامل ممكن بل إن دعوتنا هذه قد وجدت حتى الآن استجابة عريضة من كل الفصائل الوطنية فإن اكتملت الاستجابة كتبت النجاة، (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
اللهم ارحمنا وارحم آباءنا وأمهاتنا، وأهدنا وأهد أبناءنا وبناتنا وأشف مرضانا، وارحم موتانا، واجعلنا من (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ).
أحبابي:
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) حي على الصلاة حي على الفلاح.
|
|
|
|
|
|
|
|
|