|
Re: بحــــــــيرة المناصــــــــــير: هل توفر حلا لمشكة اعادة التوطين؟ (Re: Asskouri)
|
من اغرب الاشياء التي يمكن ايرادها هنا هي تنكر دولة الانقاذ لما تكتبه بيدها. في مجال اعادة التوطين مثلا نص القرار الجمهوري علي توطين المناصير في كل من مشروعي الفداء والمكابراب ومشروعات حول البحيره. هكذا نص القرار الجمهوري، ولاسباب غير معلومه حتي الان قررت إدارة خزان الحمداب التنصل من المشروعات حول البحيره التي يطالب بها اكثر من 70% من المناصير. حاولت ادارة الخزان تغليف التفافها علي مشروعات التوطين حول البحيره بحجج علميه واهيه لم تصمد امام اراء الفنيين والخبراء.
ومع رفض التوطين حول البحيره واصرار ادارة الخزان علي التهجير القسري للمواطنيين دخلت المنطقه بكاملها في طريق مسدود واشتعل العمل التعبويء ضد خطة ادارة الخزان وبلغت التوترات مرحله حرجه اشرنا اليها اعلاه حيث قررت الدوله ارسال قوه عسكريه لارهاب المواطنيين واخراجهم بقوة السلاح.
في مطلع يوينو 2006 وبعد ضغوط وتوترات كبيره في المنطقه وقع اتفاق بين حكومة ولاية نهر النيل وبين المناصير علي اقامة سته مشروعات توطين بالخيار المحلي كان المناصير يطالبون بها. وكنتيجه للشكوك التي تراكمت بين الدوله وبين المناصير خاصة فيما يختص بالشركات التي تتبع للدوله ولها علاقات عمل وثيقه مع ادارة الخزان، اصر المناصير علي ان يختاروا شركه يثقون في مصداقيتها ولا علاقه لها بادارة خزان الحمداب. وقع اختيار المناصير علي شركة ( يام) الاستشاريه التي يقودها البروفسير يحي عبد المجيد ( وزير الري الاسبق) ومجموعه من الخبراء الوطنيين في الزراعه والري والمحاصيل الخ....
في معية الاخ علي الكليس صحبنا ( بوصفنا مسؤلي التوطين من قبل المتأثرين) خبراء الشركه بقيادة يحي عبد المجيد في زياره ميدانيه لمواقع المشروعات السته بالمنطقه امتدت لاسبوع.
كان استقبال اهلنا لوفد الشركه حماسيا، ودخل المزارعون في نقاشات جاده مع خبراء الشركه حول طريقة ري المشروعات والمحاصيل التي يمكن ان تزرع ومستوي البحيره وحركة مياهها وادارة المشروعات والمساحات المطلوبه الخ...
تعللت ادارة الخزان علي الدوام بعدم جدوي المشروعات حول البحيره وبعدم امكانية ريها من ناحيه فنيه الخ... غير ان تقرير شركة (يام) جاء مخالفا لوجهة نظر ادارة الخزان واكد علي جودي المشروعات حول البحيره واشار الي انها ستكون ناجحه ومنتجه واوصي الدوله بتنفيذها.
وقع تقرير الشركه علي الدوله كالصاعقه فانطلقت الياتها تحيك المؤامرات لتفنيد دراسة الشركه بحجج واهيه.
إلا ان الاغرب من كل ذلك هو ان شركة لاهماير الالمانيه التي اجرت دراسة التاثيرات البيئيه تشير في دراستها الي ان مياه البحيره ستوفر حوالي 60 الف فدان من الاراضي الجديده بالمنطقه والتي يمكن للمواطنيين الاستفاده منها. غير ان ادارة الخزان تنكرت حتي لدراسة مسشتارها وزعمت بصور شتي ان المشروعات حول البحيره غير مجديه وغير ممكنه فنيا.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|