الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ثلاثة محطات : ( أنا و خطيبتي و المنعطَف ) : أفتوني في أمري (Re: ابو جهينة)
|
المحطة ما قبل الأخيرة : أوالمنعطف :
قاتل الله الشك. ذهبتُ للطبيب و سألته ، فأكد لي المعلومة و زودني بإسم المرض. طيور الهم التي عشعشت في رأسي جعلتْ كل أفراد أسرتي يعلمون بأن وراء الأكمة ما ورائها. حاصروني بالأسئلة ، و نجحوا في إستخلاص الأمر مني بشق الأنفس. قال البعض : بسيطة. شوف غيرها. و آخرون إقترحوا : الصبر طيب، أصبر عليها يمكن تطيب. و فريق يرى : ياخي حسع الناس بقت تمشي تكشف قبال الزواج عشان يتأكدوا من الإنجاب و إنو مافي أمراض. أحمد ربك إنك عرفت الحكاية دي من بدري. إتخارج يا زول ، حوا والدة. و صويحباتها يقلن : إنت لو ما وقفت معاها في الحلوة و المرة ، شنو فايدة حبك ليها ؟ و يقول متدين : إختاروا لنطفكم ..... آراء تهوى على رأسي كالمطارق. أتخيل دموعها عند آخر لقاء ، فأقرر أن أهرع إليها و أستعجل إجراءات الزواج. ثم تنزلق كلمات الأهل التي تصور حياتي معها بأنها رحلة من العذاب و أنني سأعيش كشخص يرافق مريضة طيلة عمره و أنني سأكون موعودا بأطفال غير أصحاء. تحاصرني صديقتها : أين وعدك لها بالوقوف معها في السراء و الضراء ؟ أم أن الضراء كانت فقط كلمة لتكملة القافية؟ ينفلت سؤال من عقاله كلما قفزتْ صورتها أمامي : الحب ، هل هو إرتباط جسدي فقط ؟ أم أنه يشمل الروح و الجسد؟
و رغم أن الإجابة معلومة لدي تماما ، إلا أنهاتقف كالغصة في حلقي.
أفتوني في أمري
|
|
|
|
|
|
|
|
|