|
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا (Re: النذير حجازي)
|
شكرا، أخي النذير، لإعلان حضور راق ومتابعة.
حتى تلك اللحظة، لم يكن في ذهني ثمة شيء محدد يمكن القيام به خلال ما بدا لي كارثة ألقت بثقلها فجأة على مسار وظيفتي كحارسٍ، لم يمضِ علي وجوده داخل الموقع الكثير. رأيت وقتها – ويا للغرابة- رجلا من الهنود الحمر، وهو يسحب سرواله إلى أسفل ويبدأ في التبرز نهارا جهارا أعلى منطقة السلالم الحجرية المؤدية من شارع "المين ستريت" إلى مصرف "تي. دي كندا ترست". وقد بدا عبر تلك الشاشة وكأنه يجلس داخل مرحاضه الخاصّ. كان هادئا تماما. لم يكن ينقصه في تلك اللحظة سوى أن يبدأ في تصفح جريدة المساء. حين وصلت إليه راكضا منقطع الأنفاس، كان قد أكمل تبرزه، وشرع في ربط حزامه بينما يتقدم داخل المبنى بخطى بطيئة مترنحة. اقترب مني، ابن العاهرة، بعينين محدقتين، وسألني بهدوء كيف يمكنه الخروج من "هنا" إلى منطقة سان بونيفس القريبة. كانت رائحة شراب رخيص يدعى "بلاك بول" تفوح من كيانه كله. كنت في قمة غيظي وقاموسي القديم من الإنجليزية كان خاليا من الشتائم أويكاد. ومع ذلك، وجدتني فجأة أخاطبه بلغة عربية خالصة، بينما لا أزال أشمله بعين الاحتقار نفسها، قائلا قرب أنفه المكتسي بالعرق:
"ألا تستحِ، يا ابن الك لب"؟.
يتبع:
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 11:33 AM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 11:59 AM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 12:15 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | النذير حجازي | 11-22-10, 12:47 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 04:05 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 04:25 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | باسط المكي | 11-22-10, 04:48 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 05:04 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | ابو جهينة | 11-22-10, 05:49 PM |
Re: هناك مَن يقفز على أكتاف الناس ليلا | عبد الحميد البرنس | 11-22-10, 08:14 PM |
|
|
|