غادر اللاعبين عبد الكريم النفطى ومرابط الاستاد مباشرة عقب المباراة وفى دواخلهم مرارة الهزيمة والانكسار وكان النفطى يسير ومرابط يمسك بيده حتى لايسقط جراء تلك الاصابةالخطيرة التى المت به عقب الاحتكاك مع سيف مساوى .. حالة صعبة هى التى وصل بها اللاعبين الى مقر اقامتهم ولو رأيتهم (حاتقوم جارى منهم) عبد الكريم يسير على قدم واحده والقدم الثانية يحيط بهاالشاش من كل اتجاه ومرابط لا يوجد مكان فى جسده الى وبه تردخات والعرق يبلل ملابسه ولو انك من الناس الماعندها قضية بكورة القدم وصادفتهم ستكون على يقين ان هؤلاء تعرضوالحادث سير قاسى جدا او عملية نهب وضرب مبرح على قارعة الطريق ولن تتصوراوتتوقع انهم كانوا فى المقبرة وتعرضوا فيها لاكبر عميلة اغتيال كروى بعدان تلقوا ثلاثة طعنات متتالية لم تكن من خنجرا مسموم او من الخلف انما كانت من موجا ازرقا هادر وعلى عينك ياتاجر )....علم المرابط والنفطى عقب المباراة ان مصيرهم فى المريخ بات فى كف عفريت وايقنوا انهم على بعد خطوات من العودة الى ديارهم لكن السؤال الذى ظل يلازمهم طوال الليل ما هى وجهتهم القادمه وبعد مشاورات مضنية استمرت حتى الخيوط الاولى من الصباح توصلوا الى ترك الملاعب نهائيا والاتجاه الى مهنة التجسس بعد ان علموا صعوبة التوفيق بين اللعب والتجسس وبعد النجاح الباهر الذى حققوه فى مهنة التجسس لصالح الصفاقسى ...... ولانامت اعين الجواسيس
(عدل بواسطة مدثر قرجاج on 11-18-2010, 10:51 PM) (عدل بواسطة مدثر قرجاج on 11-18-2010, 10:54 PM) (عدل بواسطة مدثر قرجاج on 11-18-2010, 11:01 PM)
العنوان
الكاتب
Date
قصة (النفطى والمرابط) وقرارهم المفاجى عقب الهزيمة من الهلال
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة