كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-22-2024, 10:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2010, 03:50 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    سادسا: فيما يتعلق بالنازحين واللاجئين يستحقوا تعويضا فرديا وجماعيا.

    سابعا: فيما يتعلق بالإقليم كله يستحق نصيب في السلطة والثروة بنسبة السكان.

    قلنا لهم لو قلت ذلك كل الدارفوريين سوف يقبلوها وكل القوى السياسية ستقبلها وستحل المشكلة رفضوا ذلك. وجاءهم وعد أجنبي من روبرت زوليك الأمريكي قال لهم اعملوه هذه الاتفاق تحت مظلة نيفاشا ونحن من لم يوقع على هذه الاتفاقية سنصنفه إرهابيا ونعمل ضده. منحهم وعد ليس له معنى استمروا في الاتفاقية ومضوها ولم تكن اتفاقية سلام، والآن حتى من وقعها نط منها ووصلنا إلى حالة فيها اتفاقية أبوجا احتضرت أو دفنت وهذا كله بسبب النصائح غير الململة بحقائق الوضع في البلاد.

    الحقيقة نحن اليوم لا نقول كل تدخل أو رؤية أجنبية خاطئة. حينما وضعوا مفوضية أبيي كان من غير شك أن الذين سموهم خبراء ليسوا بخبراء والذين سموهم محايدين ليسوا بمحايدين، ومن ذلك الوقت كنا نقول إن هذه المشكلة ليس بين المؤتمر والحركة الشعبية هذه المشكلة بين سكان الإقليم وهم اللازم يعالجوها وهم اللازم يصافوا وهم الذين إذا أرادوا أن يعملوا فيما بينهم وسطاء محققين هم اللازم يعينوهم أما تدخل المؤتمر والحركة الشعبية يحول الموضوع لنزاعات حول البترول وحول الصراع السياسي كما نرى اليوم وهذا ليس بحل إنما تعقيد للمشكلة أبيي.

    الحقيقة كما هو معلوم أنه للأسف الشديد أخواننا في الإنقاذ في الأول كانوا يتكلمون بلغة عنترية وعملوا المؤتمر العربي الشعبي القومي الإسلامي وقالوا كلام كبار جدا- شعرا ما عندهم ليه رقبة- وعندما تراجعوا تراجعا تاما.

    أما فيما يتعلق باتفاقية السلام لأول مرة في تاريخ السودان تكون اتفاقية السلام بكل معنى الكلمة اتفاقية تحت وصاية أجنبية وجاء 10 ألف جندي لحراستها منذ البداية. فهي اتفاقية تدويل للشأن السوداني.

    نتكلم عن دارفور القرارات التي استفزت مجلس الأمن على دارفور 27 قرار هذا لم يحدث في تاريخ أي بلد هذا فيه قوات أجنبية وفيه محاكم مراقبات. فالشأن الدارفوري تدول. نقول حصلت عملية تدويل نعتقد أنها حميدة: مؤسسة ماكسبلانك مع مركز أبحاث السلام والتنمية في جامعة الخرطوم عملوا مشروع وثيقة هايدلبريج فحن نعتقد أن هذه الوثيقة فيها أفكار جيدة لأن جمعت كل المبادرات السابقة وقدمت فيها أطروحة صحيحة وهذه نعتقد أنها سليمة نعم عندنا ملاحظات لكن هذا أحسن مجهود أتعمل. طبعا أخونا في المؤتمر الوطني رفضوه لأنه فيها أشياء ما بتناسبهم:

    أولها: تبنت هذه الوثيقة مسألة المحكمة الجنائية الدولية ثانيا: أنها فيها معنى أن يقوم نظام أو وضع انتقالي في دارفور لا يؤسس على أساس نتائج انتخابات ابريل. ولذلك هم رفضوا ذلك وجاءوا بإستراتيجية دارفور حقيقة ليس لها معنى وكل الأطراف المعنيين رفضوها. وأود أن أقول في هذه النقطة هذا من النوع الذي نسميه التدويل الحميد ناس اشتركوا برأيهم وليس عضلاتهم، اشتركوا بفهمهم ليس بقواتهم وهذا في رأينا كلام معقول نستفيد منه في حل المشكلة.

    الآن نحن وصلنا الميس ماذا نعمل؟

    واضح تمام الآن أن اللاعبين الأساسيين في السودان غيرنا والمعارضة ثلاث: المؤتمر الوطني- والحركة الشعبية والأسرة الدولية ماذا يفعلوا في المرحلة القادمة. ونود أن نتحدث في هذه النقطة لأنها خطيرة ومهمة.

    المؤتمر الوطني ينادينا لنتفق معه ويقول لنا نحن وانتم وحدويون تعالوا نتفق، نقول لهم الوحدة (خشوم بيوت) لماذا لأنه نحن نقول أن الوحدة على أساس جديد وهم يتكلمون عن الوحدة كما في اتفاقية السلام وهي امتداد للفترة الانتقالية وهي فترة فاشلة لا يوجد أي إنسان عاقل يقول للجنوبيين تعالوا نكرر الفشل وهي فترة فاشلة وفيها نظام للبترول غلط ونظام للمواطنة غلط. نحن إذن لا يمكن نوحد دعوتنا الوحدوية مع ناس نعتقد أن دعوتهم الوحدوية طاردة لأن أي جنوبي يقال له تعال كي ما نؤيد الوحدة التي هي امتداد للفترة الانتقالية مثلما هي الآن سيرفض لأنها فترة شقيت وتعذبت فيها وظلمت. إذن هو عنده حق إذا كان صوت للانفصال ليس لرفض الوحدة ولكن لرفض الوحدة القائمة على أساس شروط الفترة الانتقالية. نحن كلامنا وحدة على أسس جديدة

    أولا: فيها الندية،

    ثانيا: ليس فيها تقسيم للبلاد على أساس ديني، الأساس الديني يقول أي قانون فيه محتوى ديني مطبق على أتباع ذلك الدين ويستثني الآخرين.

    ثالثا: الدولة نسميها دولة مدنية ديمقراطية رابعا: العاصمة نسميها عاصمة قومية لدينا كلام محدد وطويل جدا يحدد كيف الدعوة للوحدة على أساس مختلف تمام عن امتداد الفترة الانتقالية هي تبقى موبوءة بالمشاكل والمطالب كما هو معلوم. هذا تمييز موقفنا من المؤتمر الوطني.

    ما هو تمييز موقفنا من الحركة الشعبية؟ الحركة الشعبية حتى اليوم لم تقرر بعض قادتها قالوا نحن مع الانفصال عندما اتصلنا بالأخ الفريق النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير وقلنا له نريد مخاطبة مجلس التحرير لديكم ولكن مجلس التحرير الآن أصبح مشكوك فيه. ما الفرق بين مجلس التحرير والمكتب السياسي هو أن مجلس التحرير فيه عناصر حقيقة من جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة وحدوية وهم حتى الآن لم يدعوا مجلس التحرير وعلى أية حال نحن موقفنا مختلف عن موقفهم لأنه يقول ما معقول تضعوا أخوانا الجنوبيين الوحدويين وحتى الانفصاليين تحت الانفصال فذلك الانفصال قفزة في الظلام، ولو جعلناه انفصال كما في الانتباهة فهو سوف يكون انفصال قتال في الشوارع وهو مرفوض. لذلك نحن نود أن تحدد معالم الانفصال لأننا لدينا عدد كبير من الجنوبيين في الشمال لن يذهبوا لأن هؤلاء جاءوا حينما وقع قتالا بين الجنوبيين أنفسهم بين الدينكا وبين النوير فحقيقة جاءوا فارين من قتال جنوبي/ جنوبي جاءوا لاجئين للشمال لأن الشمال مش عدوهم هؤلاء عدد كبير جدا منهم لن يرجع ولا بد يكون لهم حقوق مواطنة مضمونة علشان ما يسمعوا مثل كلام عبيد: أنه إذا هؤلاء الناس صوتوا للانفصال سوف يحصل ويحصل.. هذا كلام فسالة. ونحن مستحيل أن نتعامل معهم بمثل هذه الفسالة حتى لو كانوا أجانب. على أية حال نحن لازم نفسر نوع الانفصال ذاته ما هو مثل ما الوحدة – خشم بيوت- نميز موقفنا من موقف المؤتمر الوطني فالانفصال - خشم بيوت- في كثير من الانفصاليين يتكلمون عن استقلال من الاستعمار الشمالي الجنوب وهذا استفزاز لأن الجنوب ما كان مستعمر شماليا الجنوب دخل معنا في الوحدة باختيارهم سنة 1947 و1956م فذلك لو ذهبوا يذهبوا باختيارهم فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان هذا هو الأساس فالانفصال ليس بقائم على أساس أنه كان يوجد استعمار فهنا نحن نود أن نميز موقفنا عن الناس الذين يتكلمون عن الانفصال طبقوا القرار لا، فنحن نريد أن نصنف الانفصال منذ البداية ونتفق عليه فالذي يصوت للانفصال يجب أن يعرف أنه نحن لدينا علاقات اقتصادياً، وثقافياً واجتماعيا ومصالح مشتركة بترولية ومائية وعلاقات مختلفة فنحن لدينا جوار آمن وضرورة هذا الجوار الآمن فلدينا قضايا تنموية مشتركة لدينا قضايا ثقافية مشتركة لدينا قضايا أمنية مشتركة لا يمكن بعدم مسئولية فقط نتكلم عن كلمة الانفصال ممكن لكل شخص أن يملأها بأحقاده لابد أن تكون مملوءة بمصالح أهل السودان. وهذا ممكن علشان الجنوبي عندما يختار الانفصال يكون أكفأ يختار حاجة مفهومة مش قفزة في الظلام.

    للأسف اتفاقية السلام لأنها هندسوها ناس غير سودانيين ولماذا لم يضعوا في بالهم أنه لو حصل انفصال يكون انفصال يراعي الجوار ويراعي المصالح سكتوا عن أي كلام يخص الانفصال كأن هذا الانفصال شيء مبهم قفزة في الظلام ونحن لا نود انفصال قفزة في الظلام نحن نريد وحدة على أساس جديد عادل وليس مثل المؤتمر الوطني الذي يريد وحدة على أساس امتداد اتفاقية السلام فيما بعد الفترة الانتقالية.

    نميز موقفنا من الحركة الشعبية التي تقول بس الانفصال لا الانفصال لازم نتفق من بدري على يحمي المصالح الجنوبي في الشمال والشمالي في الجنوب من قبائل رعوية والتعايش بينها والمياه والبترول لازم نكون واضحين في هذا المسائل وإلا نكون ناس غير مسئولين مثل ما قال

    ألقاه في اليم وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء

    لا بد نعمل عمل فيه وضوح رؤية فنحن نميز الموقف. فأهم حاجة في الاستفتاء لازم يقوم على أساس خيارين كلاهما إحدى الحسنيين إما وحدة على أساس جديد تراعي مظالم الفترة الانتقالية وتصححها أو انفصال وصالي فيه علاج المشاكل المشتركة قبل الاقتراع لأنه بعد الاقتراع تسوء الأمور ولذلك لازم قبل الاقتراع كل جنوبي في الشمال يفهم ضماناته واطمئنانه وحقوقه، وكل شمالي في الجنوب يفهم ضماناته وحقوقه.

    أهلنا في القبائل الرعوية يرعون في المناطق بدءا من دافوق غربا إلى الروصيرص شرقا هذه القبائل تمتد إلى شمال أعالي النيل وشمال بحر الغزال وتصل الغرب إلى ملكال وأويل، هؤلاء لازم يعرفوا أن حقوقهم القبلية والرعوية ومصالحهم مضمونة ومؤكدة ومتفق عليها اتفاقات معلنة وإلا ستتحول لصراعات لأن أي من هؤلاء إذا اعتقد أن مصالحه سوف تضار سوف سيضارب.

    فنحن إذن لازم نميز موقفنا لذلك نحن ندعو لوحدة على أساس جديد، ولانفصال على أساس واضح حتى لا يضار المواطن السوداني وهذا ما يميز موقفنا من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

    ما الذي يميز موقفنا من الأسرة الدولية؟ ما يميز موقفنا منها أنها تشبه بالضبط ولد صغير يبحث عن حلاوة حربة (الاستفتاء) لا يوجد أي كلام عن محتواه وإلى أين سوف يؤدي. لذلك قلنا لمجلس الأمن أنتم مسئوليتكم حفظ الأمن والسلام وليس الكلام الشكليات إذا لم تراع عوامل معينة فهذا الاستفتاء سوف يكون طريق للحرب أنتم واجبكم أن تبنوا طريق للسلام وليس الحرب. كيف ذلك؟

    أولا: مفوضية الاستفتاء مختلف عليها ولن تستطيع إجراء الاستفتاء وإذا عملته سوف يشكك فيه وسوف يطعن فيه وهذا ما يمكن أن يأتي بتدويل حميد، فما دام السودانيون يشكون في بعضهم وما داموا يتهموا بعضهم ومادام سيشكون في النتائج ممكن أن نسند عملية تقرير المصير لجهة محايدة ليس من أي دول، قالوا الدول ليست كلها محايدة، صحيح نطلب بدول معروفة حيادها: من آسيا وشمال أوربا معروفة بالحياد في نهجها تحت مظلة الأمم المتحدة هذه الطريقة والوحيدة التي يمكن أن نجري بها استفتاء خال من أي عيوب "ما فيه شق ولا طق"، أي استفاء غير ذلك عملته جهة أخرى سيطعن فيها. تجربة الانتخابات واضحة فالمؤتمر الوطني يقول أي إدارة للانتخابات عملتها الحركة الشعبية مزورة والحركة الشعبية تقول أي انتخابات تحت إشراف المؤتمر الوطني مزورة. إذن نحن لا يمكن أن نجرب المجرب لازم نجد صيغة أخرى فهذه هي الصيغة الأخرى من حزب الأمة ونعتقد أن الأسرة الدولية مقصرة ولم يستطيعوا إدراك هذه المسألة ومندفعين نحو الاستفتاء، ومواعيده، بدون نتائجه. فاستفتاء بدون تكون نتائجه مقبولة لكل الأطراف كارثة.

    النقطة الثانية: استفتاء قبل حل مشكلة دارفور سيعقد مشكلة دارفور لأن الآن - الكتوف اتلاحقت والأمور تداخلت- وكثير من حركات دارفور لديها الآن رئاسات في جوبا. وهذا مشروع حروب بالوكالة مثلما أن أخوانكم في الحركة الشعبية يتهمون أن الجماعة الذين يرفعون السلاح في الجنوب بالوكالة من المؤتمر الوطني، فذلك يعني أن تتعقد الحالة في دارفور. وهذا معناه أن مشكلة دارفور لم تحل وبسرعة قبل الاستفتاء- وهذا ممكن إذا دفعت استحقاقات أهل دارفور ممكن تحل المشكلة – وإلا فإنها سوف تتعقد جدا ويصبح ما يصير في الجنوب سابقة لكثير جدا من الجهات في السودان.

    النقطة الثالثة: كذلك كيف تجري الاستفتاء من غير ضمان الحريات في الجنوب وفي الشمال – أخواننا في الحركة الشعبية يقولون لا توجد حريات في الشمال وأخواننا في المؤتمر الوطني يقولون لا توجد حريات في الجنوب- يتهم كلاهما الآخر هما الاثنان مختلفين فدعونا نتفق على كيف نؤمن الحريات في الشمال والجنوب بصورة لا تدع أحدا أن يطعن في الحريات.

    نحن الآن في حالة جائز من الآن إلى قيام الاستفتاء يخرج الناس للشارع جائعين. وهذا بسبب الحالة المعيشية. ضروري الكلام في هذه القضية. الحالة المعيشية الآن "عايرة وأدوها سوط" السوط موضوع الاستفتاء والخوف منه، صارت هناك مخاوف كثيرة والحكومة لتعويض الفاقد من دخل البترول زادت الضرائب حتى صارت ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة. زادوا ضرائب كثيرة جدا وليس صحيحا إنكارهم لذلك.

    وهنالك مشاكل كثير متعلقة بالاستفتاء. سمعنا قبل قليل عن مشكلة أبيي وهنالك أيضا أبييات كثيرة جدا. مشاكل كثيرة جدا، أبيي زاد موضوعها البترول. هناك أيضا خلاف حول لأين تنتمي ولاية الوحدة وفيها بترول- وكفياكنجي (حفرة النحاس)- والجبلين- وجبل المقينص.. 12 بؤرة ليست أبيي وحدها وقد عددناهم وهي كلها مسائل لا يمكن تركها. يقال الرئيس البشير وسلفا كير قالوا لن يحاربون. أصدقهم ولكن هناك آخرون سيجرونهم. هناك تحالفات بالوكالة تجرهم ومنازعات ستحدث في تلك المناطق إذا لم تحل ستجرهم. لذلك اقترحنا صيغة رجال ونساء دولة حكماء يوكل لهم حل ذلك يعطون الزمن ولا يربطوا بموعد الاستفتاء. ه1ا ضروري جدا ولازم سودنة القرار بالنسبة لمصير الوطن عبر قمة سياسية تناقش الأمور وقرارها نافذ، وإذا لم يحصل هذا ففي نهاية المطاف إذا تحول الموذوع لمجموعة حروب شمالية جنوبية وشمالية شمالية وجنوبية جنوبية وتتعدى الحدود لأن جيراننا كلهم لديهم مشاكل قومية وستكون هناك مشاكل وحروب بين السودان ودول الجوار وهذا شيء خطير جدا وممكن جدا أن مجلس الأمن يقول إن السودان يشكل خطر على السلم والأمن الدوليين ويدار بواسطة الأمم المتحدة، فيخرج الأمر من يدنا وهذا وارد جدا لأن العالم لا يحتمل حروب شمالية شمالية وجنوبية جنوبية وبين السودان والجيران.

    الانفصال بالطريقة العدائية ستحول لقضايا انفصال في أكثر البلدان الأفريقية يتحولون لحركات انفصالية وكذلك داخل الجنوب تؤدي لانفصالات داخل الشمال وداخل الجنوب ونجد أنفسنا في حالة صعبة جدا. وهذا يمكن يدخل مجلس الأمن بأن السودان ليس فيه عقلاء وبالتالي تتحول إدارته للوصاية لأنه سيكون خطرا.

    وبالمناسبة أي انهيار للأمن وتردي للدولة مثلما يمكن أن يحدث في السودان سيحول القاعدة من مناطقها إلى داخل السودان والقاعدة لها الآن نشاط في شرق أفريقيا وغرب أفريقيا والمغرب وفي اليمن وهي محيطة بنا.

    هذا هو الحل وسنمشي في طريق التبشير به وإذا لم نسر في هذا الخط سنسير في الاتجاه الخطأ. نحن لسنا ضد تقرير المصير ولا ضد الانفصال لو أراده الجنوبيون.

    للأسف الشديد فإنه وحتى الآن الأسرة الدولية مقصرة جدا مثلما المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مقصرون في إدراك هذه التعقيدات. وسنستمر ندق على هذا الباب ونجتهد في تبصيرهم، والغريبة مع أن الحكومات غير مدركة هذه الأبعاد نجد الصحافة مدركة لها، مقالات كثيرة منشورة في في التايم والابزيرفر والنيوزويك ومراكز أبحاث غير حكومية واعين بهذه المخاطر وبضرورة أن الأسرة الدولية تعمل شيئا يحول دون حدوث هذه الحروب. لكن للأسف الحكومات غير واعية.

    نحن واجبنا نعي هذه الأشياء ونحدد المخرج وإن شاء الله شعبنا يشمر ويقوم بواجبه ومسئوليته ويتقذ نفسه. بالمناسبة في الماضي نحن قلنا هذا الكلام والآن يتكرر. نميري عقد اتفاقية سلام ولم يلتزم بها فقامت حرب أشد في 82 من الحرب التي انتهى منها في 72، والآن نحن في نفس الطريق نحن ممكن في 2011 ندخل في حرب أسوأ من التي انتهينا منها في 2005.. المثل يقول الذي لا يعي درس التاريخ سيعيد أخطاء التاريخ. نحن إن شاء الله نعي دروس التاريخ ولا نكرر أخطاءه.







                  

العنوان الكاتب Date
كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 03:47 PM
  Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 03:48 PM
    Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 03:49 PM
      Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 03:50 PM
        Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 03:51 PM
          Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان ناصر النعمان البدوي11-11-10, 03:57 PM
            Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 06:14 PM
              Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-11-10, 07:55 PM
                Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان محسن عبدالقادر11-12-10, 10:00 AM
      Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان عمر عبد الله فضل المولى11-27-10, 08:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de