|
Re: الجزء الثاني والاخيرة/رفيدة ياسين - قصتي مع سلفاكير (2-2) (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
Quote: ما اريد ذكره هو أنني ومنذ اليوم الاول لنشر الحلقة الأولي من الحوار وانا اتلقي مكالمات بالتهديد بكل أشكاله والترغيب بكافة ألوانه كلها لم اعرها اهتماما ولم احملها أكبر من حجمها رغم علمي بالجهات الصادرة منها... ليس بغرض البحث عن دور بطولي..وإنما لان الامر لا يستدعي كل هذه "الزوبعة"، و"الفوران"، لأنني صحفية اجرت حوارا موثقاً ومسجلاً مع الرئيس..إذا كان هناك مشكك فيما تم نشره..فهذا حقه..لكن وبمنتهي البساطة عليه بالتوجه للقضاء لإثبات صحة مزاعمه..لان بلادنا تحكمها القوانين..وليس قانون الغابة...!؟ في المقابل فاجأني أحدهم وهو يكتب في احدى الصحف متطاولا على النائب الاول لرئيس الجمهورية وهو يقول "سلفاكير سكت دهرا ونطق..!؟ رجل لا تحاوره إلا الصحفيات"، وإلى هذا اوجه سؤالا...هل يمكن ان يمتلك من الشجاعة ما يمكنه من توجيه مثل هذا الحديث لمعتمد او وزير من المؤتمر الوطني.....!؟ أعرف الإجابة سلفا.. ولا استغرب مثل هذا السقوط المهني من جهات تواري خيبتها العملية، ودنوها الأخلاقي بإشارات خبيثة للصحفيات.. لكن ماذا عن التطاول على هيبة ومكانة الرجل الثاني للدولة دون "فلترة" سواء من الصحيفة أو من الرقيب الذاتي الذي تربى داخل عدد كبير من صحفيي هذا النهج وهذا الانتماء...! أريد ان اختم سطوري بتوجيه الشكر أولا للناقدين والمسيئين بل والمتطاولين الذين علقوا علي هذا الحوار و"انشغلوا" به و"اشتغلوا" علي أصدائه لفترة... لانني اكن لهم جميلا وعرفانا مقدرا بالدفع والتقدم للامام..!؟ كما لا أنسي أن اعبر عن كامل احترامي لغالبية صحف البلاد التي أكدت احترامها للمهنة، ولكل العاملين فيها وإن اختلفوا في انتماءاتهم..باتباع اصول الصحافة المحترمة والموضوعية والتي تعبر عن الرأي والرأي الآخر...!
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|