(معركة مع يونسيف .. أو طواحين الهواء) .. شكرا (محمد لطيف) ... شكرا صحيفة الاخبار

Quote: تقرير خالد فرح الراي العام مثل سودانى مشهورمفاده (الساعدوه فى قبر ابوه دس المحافير) هذا المثل قد ينطبق كليا على قرار وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم والذى مفاده (تعليق البرامج المشتركة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف على خلفيه اتهامات للأخيرة حول استراتيجية الوزارة تجاه الاطفال فاقدي الرعاية الوالدية) تلك الخطوة وصفها مراقبون بان لاعلاقة لها بالحكمة ومن المعروف ان الدول النامية تبحث استجلاب اكبر عدد من المنظمات امثال اليونسيف لتخفيف اعباء الصرف على الكوارث الاجتماعية والانسانية وان توفير الدعم للمشاريع المعنية يتطلب مجهودات حكومات دولية باكملها, فما بال وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم تقول لليونسيف (لانحتاج الدعم ) من خلال قرار لا تتضررمنه اليونسيف بل تتضرر منه عشرات المشاريع الاجتماعية التى تقوم بها اليونسيف فى ولاية الخرطوم. .... الاستاذة عفاف عبدالرحمن وزيرة التنمية الاجتماعية استندت فى قرارها على ايقاف تلك الشراكة دون معرفة حجم الضرر الذى ينجم عن ذلك القرار لتبرز استفهامات حول ما اذا كانت اليونسيف متضررة من ايقاف تلك الشراكة ام الوزارة ام الاطفال ؟ وهل هؤلاء الأطفال هم اطفال اليونسيف ام اطفال الوزارة ؟ وماهو عدد المشروعات بولاية الخرطوم التى تسهم اليونسيف فى انفاذها؟ وقبل ذلك فماهى صحة حديث المراجع العام حول عودة (75%) من المبالغ المعتمدة بالموازنة عادة كوفورات لم تستغل فى قطاعات الصحة والتعليم والمياه والقطاع الاجتماعى فى حين ان تلك الاموال كانت تسهم كثيرا فى تحسين الوضع الصحى فى دار المايقوما ومركز الرشاد.

(عدل بواسطة naeem ali on 11-06-2010, 11:47 AM)