|
Re: لعلها بداية دولة كبرى من النيل إلى الفرات .. (Re: عمر التاج)
|
اذا انفصل، أو تمكن دعاة الانفصال من داخل وخارج السودان، على أن يفصلوا الجنوب عن الشمال، و أصبح الجنوب موالياً محتوماً ومقسوماً لأمريكا (اليد الصهيونية الضاربة)، فهذا هو تأكيد تام على تحقيق حلم الدولة الكبرى لاسرائيل. طبعاً أمريكا أحسن من تعد وتتعهد، وأجدع من تنقض وتتحايل على المواثيق التى فى أغلب الأحيان تكون شفاهة مبدئيآ الى أن تقع الواقعة على الضعفاء. فاذا انفصل الجنوب، فمن أين وكيف لها أن تكون دولة ان لم تقرضها وتفرض عليها أمريكا وغيرها ديوناً لا تمكنهم من المضي الى الأمام، بل ولا الوقوف عند نقطة البداية ولكن الرجوع الى غياهب الظلمة الداكنة والعودة الى ما يبحث العالم الى سبيل الخلاص والخروج منه. فمن الجنوب حيث القواعد والمخابرات الصهيونية، سوف تبدأ اسرائيل الكبرى، ومن الجنوب المستعمر (باعتبار ما سيكون)، سوف يبدأ تفتيت الوطن واعادة أهله الى عهد الاستعمار، الاستعمار المطور، حيث أنه سيكون بؤرة للمشاكل، التى ان وجد لها حلول، فستكون حلولاً مشروطة بخلق مشكلة بل ومشاكل متسلسلة وهكذا... الله يكون فى عونك يا وطنى الذى مازلت أغنى باسمك وأرضك الموحدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|