تنبيهات مهمة للسودانيين بالداخل الزائرين دولة الامارات العربية بواسطة وكالات السفر/السماسرة..

Quote: Subject: فوضى السفر للخليج Date: Wed, 3 Nov 2010 16:20:22 +0400 يبدو ان واحدة من ماسى الازمة الاقتصادية العالمية تفشى البطالة وحوجة الناس للاغتراب لتحسين اوضاعهم ضاعف من ذلك تراجع قيمة الجنيه السودانى مما جعل ما يملكه المواطن فى يده اقل مما تعود عليه لذا تزايدت اعداد الذين يبحثون عن فرص عمل خارج بلادهم وساعد على ذلك شركات الطيران منخفض التكاليف والتى هى فى حوجة ماسة للمسافرين فاصبحت تقدم لهم التذكرة مع الفيزا وهى شركات لا يهمها ان وجد اولئك الباحثين عن عمل فرص ام لا، بل يهمها ان تمتلى الطائرة بالركاب الموسف ان بعض الافراد والشركات اصبحت تستغل تلك الحوجه لاجبار الراغبين على السفر لدفع مبالغ خرافية لا تتناسب حتى مع فرص العمل المتاحة بل الاخطر ان البعض الان يبيع اذن دخول مضروب ،لانه كل المطلوب للسفر لبعض دول الخليج فقط صورة من الفيزا وهو اجراء يسهل تزويره بكل بساطة فيسافر البعض وعند الوصول لمطار الدولة الخليجية يكتشف انه تعرض لعملية خداع ويتم ارجاعه بنفس الناقل الجوى الان هنالك ظاهرة واضحة للعيان يشتكى منها الجميع فى دول الخليج وهى الاف السودانيون الذين يبحثون عن عمل هنالك، بعضهم يريد ان يتمسك باى شى حتى لا يرجع للسودان وفى سبيل ذلك يمارس ضغوط على اصدقائه واهله ومعارفه وتمتلى صالات الانتظار بالشركات بعشرات السودانيين الذين يقدمون اوراقهم للعمل والغريب ان الشركات نفسها التى يقدم لها اولئك اوراقهم ترزح تحت وطاة البحث عن حلول لازمة تراجع الاقتصاد فتسعى للتخلص من بعض موظفيها فالمطلوب الان ان تتولى ادارة الجوازات تنظيم خروج السودانيين ،فلا تكتفى باستخراج تاشيرة الخروج دونما تدقيق فى الفيزا الصادرة من الدولة الخليجية ويجب ان لا تكتفى بالصورة فقط ولكن من المهم ابراز الاصل من الفيزا او ان يذهب الشخص او الجهة المصدرة للفيزا بالخليج لسفارة السودان بالبلد الخليجى المعنى ويتم مطابقة الصورة مع الاصل فى السفارة ووضع ختم السفارة على الصورة وهو اجراء معمول به فى عدد من الدول المجاورة لنا كاثيوبيا وجمهورية مصر ومعلوم سلفا ان اجراء مثل هذا قد يضيف مزيد من المتاعب للمسافر ولكن فى سبيل ان لا يتعرض البعض للخداع او ان يتعرض البعض للاهانه تبقى تلك الاجراءات مهمة وهنالك دور غائب لادارة استخدام السودانيين بالخارج التى من المفترض ان تتاكد من صحة كل العقود القادمة من الخارج وتطالب وكالات التوظيف بتقديم الضمان المالى لمواجهة اى خروقات بالاتفاق المبرم ويجب ان يكون هنالك تصنيف لشركات التوظيف حسب ادائها فلا يمكن ان تتكرر نفس الاخطاء من نفس شركات التوظيف ولا يتم فى مواجهتها اى اجراء كما يجب ان تتاكد تلك الادارة من كفاءة العامل السودانى المرشح للوظيفة بالخارج فلا يعقل ان تختار بعض الجهات اشخاص لا يحملوا موهلات علمية لوظائف تتطلب قدر ادنى من التاهيل والعكس صحيح حيث تغض الطرف عن اشخاص موهلين يسافروا فى وظائف ادنى ومن المهم ايضا ان تنطلق حملة قومية برعاية وزارة الموارد البشرية لتاهيل وتطوير قدرات العامل السودانى وزيادة قدرته التنافسية فى الخارج وهو نهج اتبعته دول كثيرة فاصبحت فى مقدمة الدول المصدرة للعمالة بعد ان كانت رمزا للتخلف والفقر