نحن مع وحدة السودان ...... ولا نريدكم فانفصلوا!!

Quote: [المؤتمر الوطني ينفذ ترتيبات امنية مع المعار ضة التشادية مايجري في الدوحة مجرد مناورة وتضليل للمجتمع الدولي تعاون المؤتمر الوطني مع بعض المرتشين الدوليين اجراس الحرية : محمد حسين آدم عقدت حركة/ جيش تحرير السودان مؤتمرا صحفيا تناولت فيها اتفاقية ابوجا ومستقبلها ومسؤلية تداعيات الازمة الناشبة بين اطرافها وخاطبها بالهاتف من جوبا رئيس الحركة مني اركو مناوي واستهل حديثه باستعراض ملفات اتفاق ابوجا (السلطة ،الثروة ،الملف الإنساني ،الحوارالدارفوري والترتيبات الأمنية )وحمل مناوي المؤتمر الوطني مسؤلية تعثر تنفيذ اتفاقية ابوجا منذ ايامها الأولى ، بتضليل الرأي العام بأن الاتفاقية ستلحق بأخرى مع الكيانات القبلية ، وفي مايخص ملف الترتيبات الامنية ابدى مناوي استغرابه من مبادرة المؤتمر الوطني بتنفيذ ترتيبات امنية مع قوات المعارضة التشادية بدلا من الأطراف الوطنية الموقعة ، ومضى مناوي قائلا ان الاتفاقية نصت في الملف الإنساني على انشاء وحدة مشتركة للشئون الإنسانية بين الأطراف الموقعة واليونميد وهو مارفضه المؤتمر الوطني منذ اليوم الأول للإتفاقية بالإضافة الى تغول وزارة الشئون الإنسانية على مسئوليات السلطة الإنتقالية في اعادة اللآجئين والنازحين وبدلا عن اعانتهم وضربهم بعقلية امنية وهو خرق واضح للإتفاقية ، واضاف مناوي ان ملف الحوار الدارفوري قبر وشبع موتا منذ وقت طويل بتعاون المؤتمر الوطني مع بعض المرتشين الدوليين على حد وصفه ، وحمل مناوي المؤتمر الوطني مسؤلية انهيار اتفاقية ابوجا واضاف ان استراتيجية الجانب لتنفيذ اتفاقية انبنت على تقسيطها وتنفيذ 30% ومثلها للمجموعة المفاوضة بقيادة السيسي والبقية لحين قدوم خليل وعبدالواحد وان مايجري في الدوحة مجرد مناورة وتضليل للمجتمع الدولي . ######ر مناوي عن مايثار في وجوده بجوبا وقال انها مثل رصيفاتها من المدن السودانية ويحق له التواجد والتنقل الى اي بقعة في السودان ، ووصف انشقاق بعض القيادات من الحركة مؤخرا بانه مجرد انضمام الى المؤتمر الوطني وعليهم ان يعلنوا ذلك صراحة بدلا من التحايل وتدبيج البيانات ، ونفى في معرض رده على سؤال حول وساطة حكومة الجنوب لتقريب وجهات النظر مع المؤتمر الوطني وقال ان تنفيذ الإتفاقية لا تحتاج الى وساطات وعلى الوطني تنفيذها اورفضها ، وتحدى مناوي دعوة بعض ولاة دارفور بابعاد قوات الحركة وطردها ووصفهم بانهم مسلوبي الإرادة ومجرد ابواق للمؤتمر الوطني وقال فيلفعلوا ذلك ان كان بوسعهم . وفي رده على سؤال اجراس الحرية في ما اثير في بعض الصحف عن تفاهمات تجمعه مع خليل وعبدالواحد والتنسيق للتحالف من اجل العودة الى الحرب ، قال مناوي ان الاتصالات مع المذكورين لم تنقطع طيلة سني الاتفاقية وهو بند صريح في الاتفاقية بضرورة التحاور مع كل القوى المسلحة في دارفور والتشاور حول في مايخص الإقليم ، و لم نقرر الرجوع الى الحرب والذي عاد الى المربع الاول هو المؤتمر الوطني منذ العام 2007 بعد وفاة د.مجذوب الخليفة وعاد وأكد قائلا ننتظر حتى اللحظة من المؤتمر الوطني اي مؤشرات ايجابية