|
Re: دفن الليل اب كراعا بره : أمريكا رفعت الحظر عن المساعدات العسكريه للسودان ؟ (Re: محمد مصطفي مجذوب)
|
الأخ محمد سلامات وددت أن أضيف شوية توضيح قانون منع تجنيد الأطفال قانون جديد تم التوقيع عليه فى ديسمبر الماضى ولا علاقة له بقانون العقوبات الأقتصادية على السودان اللى ليه أكتر من عقد من الزمان ... القانون دا عملوه تحت ضغوط جماعات حقوق الأنسان وكان فى معارضة من العسكرين لأنه بيسمح باستخدام تقارير حقوق الأنسان بتاعة وزارة الخارجية فى تحديد برامج التعاون العسكرى مع الدول الأخرى... ودا السبب اللى أدى لفشل كل التشريعات المشابهة خلال سنوات بوش... وحتى عندما تمت أجازة القانون الحالى تمت بشرط أنو الرئيس عندو الحق يمنع تطبيق القانون أذا راى أنو بيضر بالأمن القومى الأمريكى.. وبرضو هناك شرط أنو العون العسكرى ممكن يستمر وبصورة محدودة لمدة عامين من توصية وزارة الخارجية بقطع العون عن دولة محددة.. يعنى القانون لسة فى بداية تطبيقه .. وحسب تقارير حقوق الأنسان من المفترض القانون دا يتطبق على السودان يعنى العون يستمر بصورة محدودة للعامين القادمين ويتوقف بعدها... طبعا دى كان حتكون كارثة لأن أستراتجية مكافحة الأرهاب بترتكز على التعاون الأستخباراتى واللى فيه شق عسكرى أقلاهو التدريب، ولا يمكن الأستغناء عن هذا التعاون بغض النظر عن سجل حقوق الأنسان بتاع السودان شنو... الخلاصة أنو القرار دا ماعندو علاقة بقانون المقاطعة وهى مقاطعة أقتصادية.. والتعاون العسكرى مع حكومة السودان مستمر وحا يستمر .. وستظل الطائرات العسكرية الأمريكية الداكنة رابضة فى مطار الخرطوم أو فى طريقها من وإلى واشنطون حاملة بداخلها خلفاء صلاح قوش ورصفاءهم من رجال الأستخبارات ومقاومة الأرهاب من كل العالم.. وطبعا ما حنانا فى نظام الخرطوم.. لم أجد فرصة للتعليق على موضوع المدخلات الزراعية فى وقتو.. وبرضو لا يعنى رفع العقوبات..ولا يتعدى أكثر من توسيع رقعة صلاحية ترخيصات الأستيرات الموجودة واللى كتبت عنها حين صدورها الأول.. وببساطة شديدة وزارة التجارة جهه تنفيذية لا تستطع ألغاء أى قوانين.. قانون العقوبات يلغيه الكنغرس فقط.. حتى الرئيس لا يمكنه ألغاءه وإن أراد..رغم سلطاته المحدودة فى أستصدار أمور رئاسية لا تسخدم وكما جرت العادة فى مناقضة الجهه التشريعية العليا وهى الكنغرس مالم نص القانون بيديه الحق دا.. ... أخيرا طرح الموضوع بما ورد فى الخبر بيوحى بأنو الحكومة ما عندها تعاون عسكرى مع أمريكا ودا بيخدم الكذبة الأعلامية الكبرى اللى بيمارسها أنقاذى السودان بإدعاء العداء لأمريكا سوا على المستوى الرسمى أو الشخصى.. وما خفى أعظم..
سلام وودى للجميع سيف مصطفى
|
|
|
|
|
|
|
|
|