|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
الي خضر حسين و ضيوفه الكرام الشكر آلاف
و هذين الاهدائين
قصة قصيرة لون زينب..بنطلون زينب طه جعفر
و هي حامل بها (ام خير) كانت يدها حارة مثل المكوة، استفادت الاسرة كلها من هذا الطاريء الحراري علي يد (ام الخير) و تخلصوا من فواتير المكوة، كانت تكفي مسحة واحدة من يدها علي بنطلون جينز، فردة من فراد شندي ، كوفرتة مصرية تقيلة او جلباب عنيد تكفي مسحة واحدة مستعجلة لجعل الثوب يبدو في احلي منظر مطبقًا و مسطرًا كدفتر تلميذ مهتم. ام الخير كانت لا تحتاج الي اشعال النار او تشغيل المايكرويف لتسخين الطعام فقط تحتاج لتمرير يدها حول الطعام فيصبح دافئاً و جاهزاً للاكل. في بداية ظهور هذه الحرارة علي اليدين اهتم (ابو الخير) و ذهب بزوجته الي الاطباء شاكيا من حرارة الاطراف عند زوجته، الغريب ان (ام الخير) لم تكن تعاني من الحمي او أي عرض جسماني غير حمل طبيعي في مظلة عائلية حانية و كريمة. الاطباء اسرفوا في التوقعات و طفقوا يقترحون الفحصوات، و ثار حديث هامس لماذا لا يذهب بها الي الاردن؟ التي تميزت بالسياحة الطبية و حسن العلاقات مع اسرائيل. الجارات و اصدقاء الاسرة من سكان الاحياء البعيدة و الاهل اسرفوا في الاقتراحات و الوصفات و لم يتركوا عشبة حرجل او محريب او سنمكة الا و وصفوها. مضت الايام بالناس و الحمل مستقر و ظروف ام الخير الصحية في احسن حال عدا تلك الحرارة التي اصبحت ذات مغزي اقتصادي و جدوي عالية في تخفيض الصرف العائلي من الطاقة، انخفضت فواتير الكهرباء و قل استخدام الغاز و اعلنت عائلة (ام الخير) و زوجها (ابو الخير) من قبل السلطات البلدية كأسرة خضراء صديقة للبيئة مُرَشِّدَة لاستهلاك الطاقة. و لدت الطفلة في ظروف جيدة و تم توليد ام الخير في جناح خاص في واحدة من اجمل مستشفيات التوليد في البلد، ولدت الفتاة كانت كاملة مكملة الجمال. بعد ان خفت ام الخير من الالام المخاض و تعافت في غرفتها، كان أن لاحظت أن الملاءات في أسِّرة الغرفة قصيرة بالكاد تغطي المرتبة و ليست طويلة حيث تنكشف اطراف الفرش من ناحية ارجل السرير، الملاءات قصيرة، هرجت (ام الخير) و استدعت الممرضة التي جاءت مترددة بين الابتسام الروتيني و الملل ووقفت غازةً كوعها لام الخير و قائلة مالكم ان شاء الله خير؟ قالت ام الخير و امها التي كانت معها تُنَفِسَها نُفَاسا لائقا بصوت واحد" مالكم ملاياتكم قصار؟" جرت الممرضة مسرعة و قامت باستبدال الملايات القصيرة بملايات اخري طويلة و ما ان غادرت الممرضة الغرفة حتي تكرمشت الملاءات و عادت قصيرة كما كانت الملاءات المفروشة سابقاً، خشيت المرأتين من تكرار الطلب مما سيسلط عليهما و المولودة عين الحسود و غززان اكواع الممرضات . جاء (ابو الخير) في رفقة زميلات العمل و الزملاء ليقولوا لام الخير حمد لله علي السلامة و يباركوا المولودة كانت صدمة الملاءات القصيرة صغيرة لان المكان مكان عام و هو ليس بيت ام الخير! حتي تخاف ام الخير من الشناف!. كانت المولودة نائمة عند تلك الزيارة و في معظم الزيارات الاخري الي ان تم اخلاء سبيل (ام الخير) لتغادر المستشفي سعيدة و عدا القلق العابر بشأن ملابسهما هي و امها حيث ان الملابس كشت و قصرت. مرت سمايتها بهدوء و اكل الجميع افطارا استثنائيا في ذلك اليوم الذي ضمخت اجواء جلساته رائحة البخور الحلو و القهقهات العالية الشبعانة ، بارك المعازيم الاسم (زينب) و قالوا ان شاء الله شايلة اسمها . بعد انتهاء المراسم غادر الناس البيت مسرعين حيث انهم لاحظوا ان ملابسهم قد كشت و قصرت و بدو جميعا بمنظر منفر، الجلاليب قصرت و ذهبت قريبا من منتصف الساق ، تياب النساء تقاصرت التوب الفتقتين اصبح في حجم توب فتقة واحدة، التوب الفتقة الواحدة اصبح في حجم طرحة او اسكارف علي حسب الخامة. لان تياب الحرير و البولستر كانت تعاني من اعراض كرفسة غير محببة. بعد انجاب (زينب) و علو صرخاتها في البيت اختفت تلك الحرارة من يدي امها. كان ما ان تصرخ (زينب) باكية الا و تنداح في المدينة موجات تقصير ملابس كاسحة، امتلأت البلد باصحاب الجلاليب القصار و البنطلونات القصيرة اما ملاءات البيوت فكانت كربة علي ربات المنازل. كبرت زينب و معها هذه القوي الخفية و اصبحت غريبة حيث انها ارتبطت بزعلها ما أن تزعل( زينب) حتي تنداح موجات تقصير الملابس في البلد هاجمة علي التياب و البنطلونات و الجلاليب و الملاءات. عندما اصبحت (زينب) في سن المدرسة قل زعلها و اصبحت زهجاتها نادرة و حين هدوئها تنستر هديمات اهل البلد و الملاءات هناك في بطون البيوت ترتاح امنة من التقصير الالزامي . كبرت زينب و كبرت معها قواها الخفية و كان ان احبت (زيب) لبس البنطلون لانه كان جميلا عليها اكثر جمالا من الفساتين و الاسكيرتات. كان أن نشطت في البلد في تلك الايام حملات واسعة ضد ارتداء النساء للبنطلونات هذه الحملات كانت تروج لها جماعات مختلفة، لكل جماعة شعار مثلا انصار التوب السوداني.. فكان شعارهم : شفت التوب و ست التوب ... و ما لاقاني اجمل منو جماعات اخري كانت تعتقد ان علي النساء ارتداء الحجاب و لكل جماعة حجابها الخاصة مثلا انصار الخيمة .. يحبونه اسودا سابلا ستره و سواده علي كامل جسد المرأة عدا العينين انصار الخمار.... و هنا يتم تزويق متعدد الالوان و جميعه مكروب علي رأس المرأة ساترا للشعر و مبديا للوجه . زينب لم تعجبها هذه الخيارات، (ام الخير) و (ابو الخير) لم يمانعا في ارتداء زينب للبنطلون بل كانوا يرون ذلك مناسبا و جميلاً. خرجت زينب يوما ما من جامعتها الي البيت و كانت في بنطلونها الانيق، اعترض سبيلها رجال منهم من هو في لباس رسمي و منهم من هو في لباس غير رسمي من شاكلة البنطلون و الجلابية، زجر الرجال زينب و انتهروها و نهزروها فغضبت و عندما تغضب زينب تنداح في المدينة موجات تقصير الملابس الكاسحة، هجمت هذه الموجة علي الرجال الذين اعترضوا طريقها فقصرت ملابسهم و كشت و تكرفست و نمت لحاهم و شواربهم و تطاولت اظارفهم و ضاقت عليهم سراويلهم الداخلية فركضوا هاربين من كربة هذا الضيق الخانق. ضحكت زينب من منظرهم و فرحت لهربهم ، عندما تفرح زينب تتراجع الموجة الكاسحة التي تقصر الملابس و الملاءات. لفرحها اتسعت ملابس الجميع ، نصلت، فامسك الرجال بكمرات بناطلينهم و تكك سروايلهم و فروا هاربين الي بيوتهم.
الاهداء الآخر
شالني الشجر ختاني جنبك صرت زهرة علمت كل الصفق سر الضحك صرت زهرة نورت بخدودا جنبات الطريق و مشينا فيهو نحلم و نرقص و نجتمع نلبس هديمات الفرح هدماً بتلبسو تنجلد ................ كرباج بطان كاساً بتشربو تنجلد ................ كرباج بطان
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-21-10, 02:34 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | HAIDER ALZAIN | 10-21-10, 02:41 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-21-10, 02:45 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-21-10, 03:11 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-21-10, 03:12 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | HAIDER ALZAIN | 10-21-10, 10:25 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | هشام آدم | 10-21-10, 02:44 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | معاوية عبيد الصائم | 10-21-10, 02:48 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | باسط المكي | 10-21-10, 03:13 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | سعد مدني | 10-21-10, 03:30 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | اسماء الجنيد | 10-21-10, 03:40 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-21-10, 03:57 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | احمد العربي | 10-21-10, 04:09 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | حيدر امين | 10-21-10, 10:34 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | BAKTASH | 10-21-10, 10:40 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | اسعد الريفى | 10-22-10, 04:50 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | بكرى ابوبكر | 10-22-10, 05:23 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | Mohamed E. Seliaman | 10-22-10, 08:56 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | صداح وراق | 10-22-10, 11:13 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | طه جعفر | 10-22-10, 11:07 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | طه جعفر | 10-22-10, 11:27 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-22-10, 12:17 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | Adil Osman | 10-22-10, 12:46 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | محمد إبراهيم علي | 10-22-10, 02:03 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | ريهان الريح الشاذلي | 10-22-10, 02:52 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | Nasruddin Al Basheer | 10-22-10, 03:00 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | هشام آدم | 10-22-10, 06:13 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | هشام آدم | 10-22-10, 06:16 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | إبراهيم عبد الحليم | 10-22-10, 06:48 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | هشام آدم | 10-23-10, 06:50 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | حسبو عكاشة | 10-23-10, 10:41 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-23-10, 01:16 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | هشام آدم | 10-23-10, 01:26 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | طه جعفر | 10-23-10, 07:48 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | Sabri Elshareef | 10-23-10, 09:39 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | اسعد الريفى | 10-23-10, 11:01 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | خضر حسين خليل | 10-24-10, 10:20 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | إبراهيم عبد الحليم | 10-25-10, 05:09 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | طه جعفر | 10-25-10, 09:25 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | الجندرية | 10-26-10, 06:17 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | طه جعفر | 10-26-10, 07:27 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | معاوية عبيد الصائم | 10-26-10, 08:05 PM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | Elham abdelkhalig | 10-27-10, 06:35 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | هشام آدم | 10-27-10, 08:10 AM |
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! | طه جعفر | 10-27-10, 08:03 PM |
|
|
|