|
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: محطات ووقفات مع الصحافي الكبير الأستاذ محجوب عثمان الكاتب/ رصد وتحرير: عادل حسون Tuesday, 08 June 2010 صفحات من تاريخي..
قابلت جمال عبد الناصر بتكليف من الحزب الشيوعي الطائفية السودانية أعادت عقارب الساعة إلى الخلف طرد الحزب الشيوعي من البرلمان مؤامرة حاكها الأخوان المسلمون (بشطارة واضحة) الحلقة الثالثة رصد وتحرير: عادل حسون أكتوبر 1964م.. قصة الأمل الذي وئد: يبتدر الأستاذ محجوب عثمان حديثه في هذه الحلقة، عن حقبة الستينيات، بالوقوف على محطة ثورة أكتوبر 64م، المعلم الأبرز في الدائرة الممتدة منذ الاستقلال، فترة انتقالية- ديمقراطية- انقلاب عسكري- انتفاضة شعبية- فترة انتقالية- ديمقراطية... إلخ. يقول الأستاذ محجوب.. في مرحلة الستينيات نجد أنفسنا مع أخطر سنة من عمر السودان المستقل، وهي سنة 1964م. كانت سنة حاسمة في تاريخ السودان، سنة متفردة في نقل السودان من بلد رائد في التحرر من الاستعمار، إلى مرحلة أعلى. ينبغي الإشارة إلى أكتوبر 1964م وما حدث خلالها، فهي كانت سنة فاصلة ليس للسودان فقط، وإنما لحركات التحرر في العالمين العربي والأفريقي. العصيان المدني الذي أتت به أكتوبر هو ما أوصلنا إلى مرافئ أعلى وشكل متقدم أكثر. العصيان المدني في شكلٍ أقرب إلى ما حدث في الهند، عبر حركة المهاتما غاندي العظيمة، التي استطاعت بذر بذرة التحرر لأكثر من 300 مليون هندي من الاستعمار بشكل سلمي. الجديد فيما حدث في السودان، أن هذا التحرك الشعبي أخذ مسمى جديدا باسم الإضراب السياسي. العالم لم ير شيئا بهذا العمق مثلما فعله الشعب السوداني، والذي أستطاع تحقيق عملية إنهاء نظام عسكري بطريقة سلمية متحضرة. وارتقى بمستوى الحكم وبطريقة المشاركة فيه إلى درجة أصبح فيها وزراء في مجس الوزراء يمثلون العمال، ووزراء أو وزير على الأقل، يمثل المزارعين في المجلس. وهذه كانت خطوة متقدمة في تجارب حركات التحرر الأفريقي والعربي، من خلال الانتخاب من قواعد العمال والمزارعين كممثلين عنهم في مجلس الوزراء والحكومة. التاريخ يلزمني أن أقول هنا، أن فكرة الإضراب السياسي نبعت وترعرعت وتطورت من الحزب الشيوعي السوداني. ويلزمني التاريخ أن أذكر، أن صاحب الفكرة أساسا هو الشهيد عبد الخالق محجوب. وأود أن أعترف بصفتي عضوا في الحزب الشيوعي السوداني، أن أذكر أيضا أنه وعندما طرح عبد الخالق فكرة الإضراب السياسي في مطلع الستينيات، فإن عددا كبيرا وأنا من ضمنهم، كان يعتقد بأنه نوع من أنواع الشطط. لم نستوعبها في الأول، تطورت كفكرة إلى التخطيط والتنفيذ ثم جاء النجاح. هناك كتاب من مصر أشادوا بعبقرية الشعب السوداني في هذا المجال. لقد تمكن الشعب السوداني أن ينتقل من صورة إلى صورة ومن حال إلى حال. شيئا تقدميا منح أصحاب الحقوق من عمال ومزارعين حقوقهم الأساسية في التمثيل السياسي. وإذا عدت إلى التراث السوداني ستجد أن كثيرين يتحدثون عن أكتوبر وسيرتها كما في غناء محمد وردي. طبعا هذا التطور أقلق القوى التقليدية التي نسميها القوى الرجعية، الطوائف الكبيرة التي سيطرت على السياسة في السودان منذ وقبل مؤتمر الخريجين الذي استطاعت السيطرة عليه، رغم أن القوى المكونة للمؤتمر ترعرعت مستقلة ولكن بعد قليل ظهر الطرف الأقوى فسيطر عليها. منذ مجموعة الشوقيين والفيليين، الشوقيين يتبعون إلى الختمية والفيليين يتبعون لطائفة الأنصار. بالفعل أكتوبر حوربت بشكل قوي ومخطط، وقضي عليها في شهور، ولم تستمر لأن القوى الطائفية أقلقها صعود الخطاب الأكتوبري وبالتالي حطمتها. ولو استمرت أكتوبر بنفس قوتها، لتغير تاريخ السودان، ولما شهدنا مايو أو يونيو الحالي. الطائفية السودانية أعادت عقارب الساعة إلى الخلف. في مرحلة 65، 66، إلى 1969م، في رأيي أن ما يميز هذه المرحلة أن اليمين الذي انتظر أن ينهي 64م، حتى وصل الأمر برئيس الوزراء السر، (يقصد الأستاذ سر الختم الخليفة رئيس وزارة الحكومة الانتقالية 64- 1965م) أضطر إلى التقدم باستقالته، وأن ينهي حكومته. وجاءت القوى مهرولة نحو الانتخابات وعادت ريما لعادتها القديمة. الإسلامويون وأساسا مجموعة حسن الترابي، عندما انتصروا وقضوا على أكتوبر، فكروا في المضي قدما لعمل حائط صد يحميهم من أكتوبر أخرى. فكان أن تقربوا إلى الإمام الهادي (زعيم طائفة الأنصار ونجل السيد عبد الرحمن المهدي)، وبدأوا يدفعونه في اتجاه الدولة الدينية والدستور الإسلامي عبر التحريض في الأساس. ويبدو لي أنهم منوا الإمام الهادي بأن يصبح إماما للسودان والإسلام، لأنه كان إماما للأنصار. طبعا لا أحد ضد الإسلام، ولكن عارضنا الدولة الدينية وما سمي بالدستور الإسلامي. هذه الدعوات وذلك التحريض هو ما أتى بمايو، لأن مايو (انقلاب الضباط الأحرار من القوميين العرب والبعثيين والشيوعيين في 25 مايو 1969م)، إذا نظرت إليها بموضوعية تجد أنها انعكاس لما كان يجري في ذلك العهد من محاولات تحريضية محمومة لإنشاء الدولة الدينية. مايو لم تأت من فراغ، هي جاءت من هذا الباب. فتجد أن المجموعات المستنيرة داخل القوات المسلحة، وهي أساسا كانت بعض الشيوعيين وبعض القوميين العرب هم من قووا شوكة التفكير في الانقلاب. هناك عناصر أخرى، ولكن في تقديري أن عملية الدستور الإسلامي والدولة الدينية هي السبب. من العناصر الثانية، هي الاستخبارات المصرية التي كانت لها يد في تحفيز عناصر القوميين العرب للانقلاب. عند تقييم مايو، ولا أتحدث عن ما فعلته مايو بعد ذلك، ولكن ما حرك مايو والاستقبال الغير عادي والذي لم يشهده أحد من قبل وحتى هذه اللحظة لا أتصور أن ما حدث في الثاني من يونيو 69م، من حشد جماهيري مهول، ملأ ميدان عبد المنعم في الخرطوم3 وكل الشوارع الممتدة والمحيطة بذلك الميدان على امتداد الخرطوم وحتى منطقة السوق العربي. كل هذا التأييد الكبير، كان يدل على أن جماهير أكتوبر لا تزال حية وممسكة بكل مبادئ الثورة وبالتالي هي جماهير أكتوبر بالأساس.
حل الحزب الشيوعي: الحزب الشيوعي السوداني الذي كان له سهما وافرا في ثورة أكتوبر 1964م الشعبية طبقا لشهادة الأستاذ محجوب عثمان، حصد إعجاب الجماهير كحزب مقاوم للنظام النوفيمبري، على الرغم من اشتراكه في بعض هياكله كالمجلس المركزي 1961م. فسجلت وقائع الحال، فوزه بأحد عشر مقعدا برلمانيا في أول انتخابات نيابية تلت الثورة الشعبية، ولكن لما يهنأ الشيوعيون بهذا الثقل البرلماني، إذ سرعان ما تفجرت أحداث حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان. ملابسات غامضة تداخلت فيها السلطات الثلاثة، الجمعية التأسيسية (البرلمان)، مجلس الوزراء (الحكومة) ومجلس السيادة (رأس الدولة)، والسلطة القضائية (ممثلة في المحكمة العليا الدائرة الدستورية). توقفنا مع الأستاذ محجوب قليلا في هذه المحطة، فقال.. طبعا هي مؤامرة حاكها الأخوان المسلمون (بشطارة واضحة). ندوة في معهد المعلمين العالي والظاهر أنهم حرضوا هذا الولد الذي وقف وتحدث مشككا في أمانة أم المؤمنين السيدة عائشة. هم التقطوا هذا الموضوع، وخرجوا يصرخون بأن الشيوعيين وصل بهم الإنحطاط لمقام الدوحة النبوية. حسن الترابي قال في اعتراف بأننا عملنا هذه العملية وأننا افتكرنا أنها ستقف عند هذا الحد، لكن لاحظنا بأنها نجحت، ولكن لاحظنا أيضا أن السيد إسماعيل الأزهري وهو زعيم البلد وقف في شرفة منزله، وأنا شاهد عيان على ذلك (محجوب نفسه) وقال.. طاردوهم وألحقوهم في أجحرهم وأقضوا عليهم. وعندما وصلنا إلى ذلك (والحديث منسوب للشيخ الترابي) قالوا نمضي في هذه العملية حتى البرلمان. بعض الأفراد من الاتحادي، نواب في الجمعية، رفضوا هذا واعتبروا أن هذه أول ضربة في مقتل. هو الصادق المهدي أول من اعتدى على الديمقراطية، لأن حركة عبود كانت تسليم وتسلم، بل وقالوا له تعال استلم. ولكن ما حدث في قصة معهد المعلمين وحل الحزب الشيوعي بالمخالفة للقانون، هو أول اعتداء صريح على الديمقراطية. ورفض حكم المحكمة التي التجأ إليها الشيوعيين، أنا كتبت مقالة قبل أيام عن أن نقد (السكرتير العام الحالي للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد) عند خروجه من الجمعية، آخر كلمة قالها (جمعيتكم هذه بخيتة وسعيدة عليكم). الصادق رفض حتى الحكم الذي أصدره القاضي العظيم صلاح، وخرج بمقولة الجمعية سيدة نفسها، وكان هذا خطأ لأن للقضاء كلمته. بالطبع حدث (هيجان شديد) ضد الشيوعيين وأحكى لك حالتين، كان للشيوعيين دارا هنا في شارع السيد علي بأم درمان، وحضر الأنصار، وهاجموا الدار، ولحسن الحظ كان لأحد الشيوعيين مسدس مملوء بالرصاص، وضرب الأنصار يومها ضربا شديدا، وكانوا يجلون موتاهم إلى منزل بقرب البحر تابع لآل لمهدي. الحادثة الثانية هجم الأنصار على دارنا في الخرطوم قرب المريديان ونادي العمال، وكان المركز العام ومقر اللجنة المركزية في تلك الدار، وأنا كنت شاهد عيان على ذلك. هجموا على الدار، بالحجارة والعصي والسيوف. ورغم أن البوليس كان واقفا بالقرب من الدار، وكانوا من البوليس الخيالة، إلا أنهم لم يردعوا المهاجمين. وحدثت مقاومة رهيبة لهذا التعدي، ومن نجح في الدخول من الأنصار إلى الدار ضرب ضربا مبرحا، هذا ما كان من أول اعتداء على الديمقراطية.
مع جمال عبد الناصر وجها لوجه في منشية البكري بعيدا عن أعين أجهزة الأمن: لا تزال الأقدار تلعب لعبتها مع محجوب عثمان. فكما رأينا في الحلقة الماضية أنه كان أول صحفي سوداني يلج مبنى مجلس قيادة الثورة بجزيرة الزمالك، في البدايات الأولى لحركة يوليو 1952م، لينقل وقائع الاجتماعات العاصفة على إثر طرد الملك وأعوانه، ها هي ذات الأقدار تجعل من محجوب عثمان رسولا للحزب الشيوعي السوداني لدى الزعيم القومي الكبير، الرئيس جمال عبد الناصر، في زيارة مفصلية يروي وقائعها في الجزء التالي. يقول محجوب عثمان..عندما حدثت أكتوبر كنت في إجازة في أوربا ثم القاهرة. وعندما حدثت أكتوبر أنا فكرت في العودة إلى السودان، ولكن وصلتني رسالة من الأخ الشهيد عبد الخالق محجوب، مفادها (خليك في القاهرة نحن محتاجين ليك في عملية معينة). وبعد ذلك بيوم أو يومين وصلتني رسالة من عبد الخالق حملها إلى صديقي المرحوم حامد الأنصاري، رسالة مكتوبة ومختومة موجهة من الحزب الشيوعي السوداني إلى الرئيس جمال عبد الناصر، وُطلب مني توصيلها إليه. حوالي أوائل نوفمبر 1964م، ولكي توصل رسالة إلى عبد الناصر بصفته رأس دولة عليك أن تمر بإجراءات بيروقراطية عبر الأمن وخلافه. ولكن كان رأي الحزب أن أوصلها بطريقة بعيدة عن أعين الأمن. فكان لا بد من وسيلة غير الأخرى التقليدية. ولحسن الحظ، الشيوعيون كان لديهم صديقان من الشيوعيين المصريين كانا على صلة مع الرئاسة المصرية. الأول هو الأستاذ أحمد (الله يرحمه نسيت اسمه كاملاً)، وكان رئيسا لمجلس إدارة بنك مصر، والآخر الأستاذ أحمد حمروش، الضابط عضو الضباط الأحرار، والكاتب والصحفي والسياسي المعروف. وللعودة لهذه القصة لمن أراد الإستيثاق منها، فقد أوردها حمروش في مذكراته مع الثورة المصرية. وبالفعل رتبوا لي زيارته في منزله في منشية البكري، وسلمته الرسالة. وبعد أن استلمها- كان محتواها أنه قامت في السودان ثورة شعبية هي ثورة أكتوبر، ونحن في السودان لا نعادي مصر، ونحن نود تطوير وضعنا السياسي في السودان، ونطلب منكم كقائد في العالم العربي المساعدة لمصلحة الشعب السوداني. أذكر من الكلام الذي دار في هذه المقابلة، أنه قال لي، أنا أخص الحزب الشيوعي السوداني بمرتبة مختلفة. وقال بأن الشيوعي السوداني حزب وطني وليس كبعض الأحزاب الشيوعية العربية التي تأتمر بأمر الاتحاد السوفييتي. قال لي أيضا، أنا لديّ وصيّة بأن تحافظوا على الزعيم إسماعيل الأزهري، وأن لا تمسوه بسوء. وأنا قلت له (مافيش حد يجرؤ على المساس بإسماعيل الأزهري). النقطة الثالثة، أوصى بأن ننشئ برلمانا يُمثل فيه العمال والمزارعون بنسبة 50% كما هو الحال في مصر. كل هذه النقاط أنا جمعتها في تقريري ورفعته إلى قيادة الحزب في السودان. عموما كانت هي أول مقابلة مباشرة بين ممثل الحزب الشيوعي السوداني والرئيس عبد الناصر في قضية مباشرة. يبدو لي أن هذه أهم ما في تطورات الستينيات ونكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة وحتى الحلقة القادمة. |
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=13257&Itemid=340
نقلاً عن الأخبار.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عثمان عووضة | 10-21-10, 06:00 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | امير عوض الجمري | 10-21-10, 06:05 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | سلمى الشيخ سلامة | 10-21-10, 06:05 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عثمان دغيس | 10-21-10, 06:07 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | محمد عبد الله شريف | 10-21-10, 06:06 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Dr Salah Al Bander | 10-21-10, 06:09 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | osman righeem | 10-21-10, 06:11 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | خلف الله عبود | 10-21-10, 06:09 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | طارق أحمد عثمان | 10-21-10, 06:13 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Hassan Senada | 10-21-10, 06:14 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | khaleel | 10-21-10, 06:19 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | jini | 10-21-10, 06:20 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | abubakr | 10-21-10, 06:37 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عبدالكريم الامين احمد | 10-21-10, 06:43 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Nasr | 10-21-10, 06:44 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عثمان نواي | 10-21-10, 06:49 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | بكرى ابوبكر | 10-21-10, 06:51 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | رؤوف جميل | 10-21-10, 06:55 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | محمد سنى دفع الله | 10-21-10, 07:09 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عثمان عووضة | 10-21-10, 07:35 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | jini | 10-21-10, 07:38 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | SHIBKA | 10-21-10, 07:41 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | jini | 10-21-10, 07:43 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | jini | 10-21-10, 07:48 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | jini | 10-21-10, 07:50 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عمر عبد الله فضل المولى | 10-21-10, 07:58 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | مطر قادم | 10-21-10, 08:12 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | talha alsayed | 10-21-10, 08:15 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عصام عبد الحفيظ | 10-21-10, 08:23 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عفاف ابوكشوه | 10-21-10, 08:43 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Bushra Elfadil | 10-21-10, 10:48 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | كمال عباس | 10-21-10, 01:18 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | كمال عباس | 10-21-10, 01:23 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | هاشم ودراوي | 10-21-10, 01:26 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Rawia | 10-21-10, 01:41 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | حسن البشاري | 10-21-10, 02:04 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | أحمد الشايقي | 10-21-10, 02:17 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عبد القادر شادول | 10-21-10, 02:19 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | معاوية عبيد الصائم | 10-21-10, 02:32 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عبدالله الشقليني | 10-21-10, 02:36 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عاصم المشرف | 10-21-10, 02:43 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | باسط المكي | 10-21-10, 02:44 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Adil Osman | 10-21-10, 03:30 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | سالم أحمد سالم | 10-21-10, 04:18 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | شادية حامد | 10-21-10, 04:23 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | esam gabralla | 10-21-10, 07:43 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | بكرى ابوبكر | 10-21-10, 07:50 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Hadeer Alzain | 10-21-10, 08:02 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عبد المنعم سيد احمد | 10-21-10, 08:02 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عثمان عووضة | 10-21-10, 09:56 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | بدري الياس | 10-21-10, 11:51 PM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | محاسن أحمد محمد | 10-22-10, 00:29 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Amani Al Ajab | 10-22-10, 00:48 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | munswor almophtah | 10-22-10, 01:01 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Abdul Monim Khaleefa | 10-22-10, 02:06 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | ايمن التاج | 10-22-10, 02:06 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Abdlaziz Eisa | 10-22-10, 03:36 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Tragie Mustafa | 10-22-10, 05:21 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | صديق الموج | 10-22-10, 05:37 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Ashraf el-Halabi | 10-22-10, 07:07 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | عوض أبوجديرى | 10-22-10, 07:31 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | هاشم محمد الحسن عبدالله | 10-23-10, 07:18 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | محمد عبد الماجد الصايم | 10-23-10, 07:47 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | احمد محمد احمد عتيق | 10-23-10, 08:13 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | dardiri satti | 10-23-10, 10:18 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | Nasruddin Al Basheer | 10-23-10, 11:10 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | الهادي هباني | 10-24-10, 07:13 AM |
Re: محجوب عثمان-0-الى رحمة الله | د.محمد بابكر | 10-24-10, 01:49 PM |
|
|
|