|
Re: هناك إتهام : الصحافة الإلكترونية لا تعتمد المهنية الإعلامية !! فما قولكم .؟؟؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
أستاذي محمد جعفر.. في عام 2020 لن تكون هناك أي صحيفة ورقية في السوق.. حسب الدراسات والأبحاث والتوقعات التي أجريت مؤخراً.. الصحافة الورقية مكلفة جداً.. ورق ومطابع وتوزيع ورواتب وتشغيل ومطابع وإيجار عقارات.. في الصحافة الالكترونية الأمر مختلف.. يمكن أن تدير صحيفة من غرفة واحدة.. وبواسطة طاقم فني مكون من شخصين.. بالاضافة لعدد بسيط من المحررين.. هناك العديد من المواقع الاخبارية الآن حازت على متابعة الكثيرين. وهناك مزايا عديدة ومفيدة في الصحافة الالكترونية.. مثل تحديث الأخبار على مدار الساعة، ووجود الخدمات التفاعلية مثل التعقيب على المقالات آنياً، ومعرفة عدد القراء والتعليقات بالاضافة إلى تكلفتها المعقولة.. وبالنسبة لقولك عن المهنية الإعلامية.. هناك بالتأكيد قوانين تحكم النشر أياً كان نوعه سواء ورقي أو الكتروني.. ولكن بالتأكيد مساحة الحرية والتعبير في المواقع الالكترونية أكبر.. أنا أعمل في موقع الكتروني منذ عشر سنوات.. ووصلتنا قبل أيام مذكرة من وزارة الإعلام بخصوص تنظيم عمل النشر الالكتروني.. ووضع ضوابط معينة تحكمه.. وكان ردنا على المذكرة الآتي: لا شك أن التنظيم مطلوب وحفظ الحقوق والحريات مطلوب، ولكن محاولة فرض شروط ورقابة صارمة على النشر سيولِّد مجالات أخرى، فكما أنّ النشر الالكتروني والصحف الالكترونية هي نتاج الشروط والرقابة الصارمة على المطبوعات التي لا تتيح تعدد الآراء والنقد، والمفترض أن يكون دور الوزارة تطويرياً لا رقابياً، بحيث يكون الأصل إتاحة الحرية للنشر ووضع ضوابط عامة وقواعد كبرى تنظم المسؤولية عن ما يُنشر، ولا تتسبب في تكميم الآراء. والمأمول من هذه اللائحة أن تيسّر التراخيص وتجعلها سهلة تفي بمتطلبات المسؤولية، ولا تقف حجر عثرة في طريق الحريات، بحيث يسمح لكل أحد بذلك، دون اشتراط التفرغ أو التخصص والمقر ونحو ذلك، ويتم التعامل مع الحجب والشكاوى بموضوعية بعد مناقشة الناشر وأخذ وجهة نظره، كما يجب الإبقاء على الأسماء المستعارة شريطة أن يكون الناشر على علم بالشخصية الحقيقية.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|