|
Re: يا ابتي اني قد جاءني من العلم مالم يأتك (Re: adil amin)
|
الموت انفصال الروح عن الجسد الموات..ان تعيش بدون رؤية او هدف او موقف...وتتحول الي قطيع من الاغنام المحه وهذه دوحة في ظلها بقرة..ويومك ذى امسك وغدك كيومك....بعد العجز الكلي على التغيير بواسطة صناديق الاقتراع
موت المشاريع العربانية في بلد المنشا ودخول الشرق الاوسط في متاهة وفقدان البوصلة يتجلى في القصيدة ادناه لاحمد مطر لموت كافة الايدولجيات في المنطقة في المُنتهى .. يَنقلِبُ الغُصْنُ إلي عُودِ حَطَبْ يَسبَحُ قُرصُ الشّمسِ في دمائِهِ مُجَرَّداً مِنَ الضِّياءِ واللّهَبْ . تُصبِحُ حَبّـةُ الرُّطَبْ نَعْشَاً مِنَ السُّوسِ لَمِيْتٍ مِن خَشَبْ ! تُنتبَذُ النّعجةُ إذ لا الصُّوفُ مِنها يُجتَنى ولا الضُّروعُ تُحتَلَبْ فَتنتهي مِن سَغَبِ المرَعى طَعاماً لِلسَّغَبْ . تَنقلِبُ الرِّيحُ بلا أجنحَةٍ طاوِيةً نَحيَبها في نَحْبها عاثِرةً مِن شِدّةِ الضَّعْفِ بذيلِ ثَوبِها تائِهةً عَنِ المَهَبْ . يَنطفِيءُ النّهرُ فَيحسو نَفسَهُ مِن ظَمَأ فَوقَ مَواقدِ الجَدَبْ مُعَوَّقاً بضَعْفِـهِ مِن عَودةٍ لِمنبعٍ أو غَـدْوَةٍ إلي مَصَبْ . يُجَرْجرُ الكَلْبُ بقايا نَفسهِ كأنّهُ يَجتَرُّ ذكرى أمسِهِ وَسْطَ مَوائدِ الصَّخَبْ . لا يَذكُرُ النَّبْحَ، ولا يَدري مَتى كَشَّرَ أو هَـزَّ الذَّنَبْ . يُقعي وفي إقعائِهِ يَئِنُّ مِن فَرْطِ التَّعَبْ ! وبالُّلهاثِ وَحْدَهُ يأسو مَواضِعَ الجَرَبْ . تَنـزِلُ فَوقَهُ العصا فلا يُحاوِلُ الهَرَبْ ! وَيَعبَثُ القِطُّ بهِ فَلا يُحسُّ بالغَضَبْ ! لكنَّـهُ بين انحسارِ غَفْوَةٍ وغَفْوَةٍ يَهِـرُّ دُونَما سَبَبْ ! * * الكائنات كُلُّها في مُنتهي انحطاطِها تُشبهُ أُمَّـةَ العَرَبْ ! .. والسؤال: بعد انحسار الحركةالشعبية جنوبا بمشروعها السودان الجديد؟؟؟ ماذا تبقى لكم في الشمال...سوى تماثيلكم التي انتم لها عاكفون من 1956
|
|
|
|
|
|
|
|
|