تحركات امريكية ودولية لتحقيق التطلعات المشروعة لشعب جبال النوبه\ جنوب كردفان

Quote: الكاتب الخرطوم: أحمد يوسف التاي السبت, 09 أكتوبر 2010 08:04 تظاهرات غاضبة في الخرطوم اليوم ضد الحركة الشعبية والمحكمة الجنائية أحزاب جنوبية تستعد لفتح ملف الفظائع التي ارتكبتها «الشعبية» في أول رد فعل غاضب تجاه مواقف الحركة الشعبية الداعمة للمحكمة الجنائية وتسليم الرئيس البشير أعلنت الجبهة القومية الطلابية التي تضم (35) حزباً حكومياً ومعارضاً عن تنظيم مسيرة اليوم مناهضة للجنائية ولكل ممارسات وسياسات الحركة الشعبية يخاطبها ممثلو (35) حزباً سياسياً. وشنّ رئيس الجبهة ونائبه خلال مؤتمر صحافي عقداه أمس الجمعة هجوماً كاسحاً على الحركة الشعبية وقياداتها. وقال نائب الرئيس منير الخمجان ممثل المؤتمر الوطني إن اتفاقية نيفاشا خذلت الجميع بسبب مواقف وممارسات الحركة الشعبية التي لم تتوفر لديها النوايا الحسنة، مشيراً إلى أن الحركة تنكّرت لكل طرح وطني وخيّبت آمال الشعب السوداني وتنكرت لكل تضحيات الشماليين داخل صفوفها وظلت وماتزال تفتعل المشكلات، وقال الخمجان إن الحركة الآن تطالب بتسليم الرئيس البشير وتدعم هذا الاتجاه وتمارس عملاً سياسياً ضد رمز السودان الرئيس البشير، وأضاف: إن الحركة بهذه الخطوة التي صاحبت استقبال اعضاء مجلس الأمن الدولي في جوبا تكون قد فقدت آخر الكروت، وأكدت بذلك أنها ليست حريصة على استقرار وأمن السودان، مشيراً إلى أن الرئيس البشير هو الضامن الأساسي والمؤتمن على اتفاقية السلام، وتساءل الخمجان باستنكار: إذا كانت الحركة الشعبية تضغط الآن لتسليم البشير فماذا تبقى بعد ذلك، وزاد: هل هذه مناورة أم موقف إستراتيجي حقيقي، وأجاب عن تساؤلاته بالقول: نحن نعتبر من يتكلم عن الرئيس البشير بهذه الطريقة العدو الأول للسودان وإننا نحن جبهة تضم كل الأحزاب الوطنية في الحكومة والمعارضة بما في ذلك الأحزاب الانفصالية الجنوبية وأن هدفنا الذي تكونت من أجله الجبهة هو مناهضة إدعاءات المحكمة الجنائية ومحاولاتها تدمير السودان وكشف عن استعدادات تجرى من جانب قوى جنوبية لفتح ملف الفظائع التي ارتكبتها الحركة. من جهته انتقد رئيس الجبهة هاشم عثمان ممثل حركة جيش تحرير السودان بالجبهة سياسات الحركة الشعبية وقال إن الحركة الآن تحاول استغلال قضية دارفور وتبنيها إلا أننا كقوى سياسية في دارفور لن نسمح بذلك لأن مشكلتنا الأساسية الآن مع الحركة الشعبية، وكشف عن خلافات عميقة بين الحركة وأهل دارفور حول حفرة النحاس التي تدعي الحركة الشعبية أنها تتبع لها. وأضاف: الحركة الشعبية ليست حريصة على مصالح أهل دارفور بدليل أنها وقفت ضد مصالحنا أثناء مفاوضات أبوجا من خلال وفدها المتمثل في ياسر عرمان ولوال دينق حيث رفضا مطلب الحركة القاضي بمنصب نائب الرئيس لاعتقادهم بأنه لا يمكن أن يكون رئيس السودان مسلماً ونائباه الثاني والثالث مسلمين أيضاً. وأبدى عثمان استغرابه لاهتمام الحركة الحالي بدارفور ومطالبتها بتسليم الرئيس البشير في حين أن رئيسها سلفاكير حتى الآن لم يزر دارفور وأشار رئيس الجبهة ونائبه إلى ضرورة تأمين الشماليين الموجودين بالجنوب بنفس القدر الذي يتطلبه تأمين الجنوبيين في الشمال في حال الانفصال، موضحين أن الحكومة لديها من الترتيبات ماهو كفيل بحماية المواطنين في الجنوب والشمال وأن الجبهة سوف تهتم بهذه العملية التأمينية وتبحثها مع المسؤولين.