|
ياريت يبقى الحلم حقيقه
|
الأحلام التجيك جايطه وماتعرف راسا من قعرا ديك ...أكيد تكون مرت علينا
المهم اليومين ديل خاشي لي في أحلام يقظه عجيبه كلها تتلخص في (السودان الجديد) وهو يختلف عن سودان جديد القديم والذي ذبحه أو كاد يذبحه (سلفا) مؤخراً وإن كان لا يتقاطع معه في المحتوى والمضمون ، خاصة وأنه يؤدي الى تحقيق أحلام شعبنا في الاستقرار والنماء والرخاء والتطور وغيرها من كلمات أهل السياسه (زمن الانتخاب).....
أول الأحلام يحوم حول الشبيبه السودانيه الفتيه (المشتته ) في كل انحاء الكوره الأرضيه ...وهم قد زادهم البعد عن تراب الوطن حباً لهذا الوطن (أكتر مننا طبعاً) والمسعاله دي وااااااضحه زي الشمش ...وزادهم الاحتكاك مع الفرق القوميه (أقصد الأجناس البشريه ) ...خبره حياتيه تكفي لتحويل السودان الجديد الى كاليفورنيا العالم العربي الأفريقي المزيج ...دا غير المؤهلات العلميه والبرستيج الهاي ستايل ...ياخي المشى من هنا حمدوو قلب هناك حماده نايل....المهم خلاصة الحلمه الأولى دي هي كيف ومتى سيستفيد هذا الوطن البكر والأرض البور البلقع من خبرات وجهد وأفكار هؤلاء ...خاصة وأن العمر ماااشي.........قادني هذا التفكير اقصد الحلمه التي تحتويه الى ألسؤال وأول ماتبادر لي ذهني طوالي الحكومه (ماسوداااااني يخوانا) ...بدل تدي الترك والمصاري والشوام ...هذه الامتيازات والاعفاءات ...أكان طرحتا للشباب ديل وسهلت عليهم لمدة عشره سنه لا ضرائب لا جبايه لا زول يسعلم لحدي مامشيراعتم تقيف علي حيلا ....موش كان أولى ....واحد من ناس الحيكومه قال إنو الناس ديل عدد مقدر منهم رفض هذا الامتياز وربطه بزوال الانقاذ
ونواصل ..........
|
|
|
|
|
|