|
Re: سلفاكير يدعو للثأر في حال أغتياله { من يثأر لقرنق؟} (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
عندما يدعو الفريق اول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت انصاره للثأر اذا تم مقتله تطرح اسئلة كثيرة: - من سيقتل سلفاكير؟ هل هم دعاة الوحدة ام الانفصال؟هل هم داخل الحركة؟، هل هم خارجها؟، من هم؟ ثم ياتي السؤال الاخر ومتفرعاته ايضاً: ممن يخاف سلفاكير؟ ما ذال الناس في السودان يتحدثون عن موت قرنق والغموض الذي اكتنفه وضعف التبريرات التي سيقت في حينها: هل مات قرنق موتا طبيعياً؟، ام انه مات مقتولا كما يقول بعض الناس؟. ثم ياتي السؤال: لماذا لم يثأر سلفاكير لمقتل قرنق الذي تحركت طائرته من يوغندا، والذي كان قبل مقتله بساعات يحضر اجتماعا ضم عدد من سفراء الدول الكبرى، كما تحدثت بذلك العديد من الصحف في ذلك الوقت. يا ترى اذا استجاب الله لامنيات سلفاكير فمات او قتل ( والاعمار بيد الله) فمن سيخلفك يا سلفاكير على قيادة الجنوب، وهل سيفكر في اعادة الجنوب المنفصل الى السودان الكبير؟ هل سيعمل مع الاتحاد مع يوغندا المتهمة !!، وهل ستبتلع يوغندا الجنوب ام سيبتلع الجنوب يوغندا؟، علاقات يوغندا مع دولة جنوب السودان المرتقبة مسالة استراتيجية وحساسة، هل فكر الجنوبيون في ذلك؟ هل سيحدث تكامل، ثم بعد سنين حريات اربعة كحالنا مع مصر؟، ام هل سيحدث تشاكس كحالنا مع مصر ايضا في حلايب؟، هل سيكون تشاكسا حضاريا يدار بالحوار والتي هي احسن كما تفعل حكومتنا الرشيدة مع شقيقتها الكبرى، ام سيحدث تناحر وتقاتل ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|