|
|
 الـمـريـخــاب قــوات مـتـعـددة الـجـنـســيـــات
|
قـسـم خــالـد
كل كتاب المريخ في الفترة الأخيرة تحولوا بقدرة قادر الى (قوات متعددة الجنسيات) كل يوم مع دولة.. أو بالأصح كل يوم مع فريق.
كتبوا عن هلال كادوقلي فصرعه الهلال بخماسية.. تحولوا الى تشجيع الخرطوم فلم تكن النتيجة أفضل من سابقتها. تغزلوا في النقر وقالوا عنه ما لم يقله مالك في الخمر ووصفوه بصفات شتى وبعد أن خسر النقر بخماسية هاجموه.
ثم تحولوا بكلياتهم الى الموردة ساندوها فتلقت سداسية هي الأخرى هذا على المستوى المحلي.
أما على المستوى الإفريقي فقد ساندوا الجيش وقالوا عنه إنه سيهزم الهلال رايح جاي فصرعه الهلال.. تحولوا الى مالي رأساً مساندين فريق دجوليبا المالي فصرعه الهلال أيضاً. وعندما خسر الهلال في الإياب أمام دجوليبا في مالي قالوا إن الهلال فريق ضعيف ولا يمكنه الفوز على الاتحاد الليبي الذي بات الفريق الأفضل في المجموعة الأولى الكونفدرالية وباتوا يتغزلون في (التحاتيح) وعندما صرعه الهلال (رايح جاي) تحولوا صوب المغرب وتونس وقالوا إن الصفاقسي في الانتظار حال حصولنا على المركز الثاني أما إذا ساقتنا الأقدار لصدارة المجموعة فهناك الفتح الرباطي جاهز لإيقاف مغامرات الهلال التي بدأت ولا أظنها ستتوقف أبداً بإذن الله.
ولا أدري ماذا سيكتبون إن فاز الهلال على الفتح أو الصفاقسي.
المهم عند هؤلاء أن لا يفوز الهلال بالبطولة الكونفدرالية وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فهم على أهبة الاستعداد لتكوين روابط مشجعين للوقوف خلف تلك الأندية على نحو ما فعلوا لفريق مازيمبي الكنغولي.
أخيراً جداً..!
التعصب الأعمى دعا معظم الصحف الحمراء (الزعيم.. وهج الصفوة وجريدة المريخ) من الإشارة يوم الأحد الماضي الى مباراة الهلال والاتحاد الليبي رغم أهمية الحدث بالنسبة للقارة الإفريقية.. دعك من إفريقيا حتى بالنسبة للسودان الذي يعد الهلال أحد أنديته العريقة.. لم تتطرق تلك الإصدارات لتلك المباراة المهمة التي تهم السودان فصحيفة النادي تجاهلت الأمر تماماً.. تلك هي سياستها ولا دخل لنا بتلك السياسة ولكن الأمانة الصحفية كانت تستوجب عليهم أن يواصلوا في تجاهل الأمر وأن لا تحمل صفحتها الأولى في عددها الصادر بالأمس أي خبر عن المباراة.. لكنهم وفي ظاهرة مؤسفة أشاروا الى أن هناك اشتباكات بالأيدي قد حدثت هنا في أمدرمان.. الغريب في الأمر أنهم أوردوا نتيجة مباراة الأهلي المصري وتجاهلوا نتيجة مباراة الهلال السوداني فقط تمت الإشارة للأحداث التي أعقبت المباراة.
تلك هي الصحافة الصفراء بكل مثالبها وقبحها وعصبيتها البغيضة التي لم نجن منها سوى مزيداً من الفرقة والشتات.
أما المنتديات الحمراء فحدث ولا حرج.
حتى الآن لا نعرف ماذا يريد أهل المريخ.. هل هم الصفاقسي التونسي أم الفتح الرباطي.. أم إنهم لا يرغبون في نيل الهلال لهذه البطولة التي بات قاب قوسين أو أدنى منها بكثير من تحقيقها؟؟
أنت تريد وأنا أريد ولكن الله يفعل ما يريد تلك هي رسالتي لهؤلاء افعلوا ما شئتم فإن قدر المولى للهلال الظفر بالبطولة الكونفدرالية سيحققها ووقتها فليشربوا من البحر.
فرحوا لفوزهم على الاتحاد مدني.. وفرحنا لفوزنا على الاتحاد الليبي يعني كل فريق قدر طموحو.. آسف كل فريق قدر اتحادو.
الفوز على الاتحاد مدني ليس كالفوز على الاتحاد الليبي.
فرق يا مزمل.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
يسرى معتصم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست