الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
|
لا ادري لماذا صدم الكثيرون واندهشوا لحديث الوزير كمال عبيد عن الحقنه!
فحديث السيد الوزير بالرغم من عنصريته وانحطاطه وفقدانه لاي مستوي من الاخلاق والمروءه،
إلا انه بالنظر لتاريخ الاسلاميين في السودان لا يمثل شيئا.
فتاريخ الاسلاميين في السودان كله جرائم وسحل وقتل وتعذيب.
جاءت اسواء اللحظات في تاريخ الاسلاميين عندما اعلن السيد علي عثمان طه
في حفل التوقيع النهائي لاتفاقية السلام، انه وبعد عشرين عاما من الحرب،
لا يوجد لديهم اسير حرب واحد بينما اطلقت الحركه الشعبيه اكثر من عشره
الف اسير حرب عادوا لاسرهم معززين مكرمين. قتل دعاة الاسلام هؤلاء جميهع الاسري
و(فسحوهم)، كما يسمي الاسلاميين قتل الاسري، يتلذذون بسحلهم والتمثيل بهم
وبأجسادهم بالرغم من نهي الاسلام عن ذلك.
والي اليوم ورغم العدد المهول من كتابهم الصحفيين ومفكريهم الاستراتيجين لم
نقراء لاي منهم ، لا حسن مكي ولا الافندي ولا الطيب زين العابدين ولا احمد البلال
ولا غيرهم، اي ادانه لذلك السلوك الاجرامي الذي مارسوه ضد اسري الجنوب. كتب
دكتور عبد الرحيم عمر محي الدين كتابا جاء في اكثر من 600 صفحه ( الترابي والانقاذ: صراع الهويه والهوي)
وكتب المحبوب عبد السلام ( الحركه الاسلاميه السودانيه: دائرة الضوء - خيوط الظلام)، لم يشيرا الي اي
اسف لما قامت به قواتهم من قتل للاسري. يكتب الدكاتره حسن مكي والافندي بصوره راتبه في الصحف
ولا يشيران لا من قريب او بعيد لجرائم الحرب في حق الجنوبيين التي قام بها قومهم، والي الان
لم يبديا اي اسف او ادانه لذلك السلوك الاجرامي الذي يمثل جريمة حرب.
سجل الاسلاميين في التعذيب والقتل للمعتقلين السياسين سارت به الركبان وبلغ اركان الدنيا.
ولم يتوقف القتل علي اسري الحركه الشعبيه، فقد تكرر الامر ايضا مع اسري حركة
العدل والمساواه، وقد ذكرت الحركه ان بعض مقاتليها اعدموا بعد اعتقالهم عند
اقتحامهم لامدرمان، ومن قبلهم سحل بولاد وتقول بعض الروايات المتواتره ان اعدامه
تم بطرق استخدمت في القرون الوسطي وذلك بربط كل ساق في حصان واطلاق كلا الحصانيين
في اتجاه مختلف! لم تشفع لبولاد حتي اسلاميته من هذه البشاعه التي مارسها اخوته في الدين ضده.
والامر كذلك ليس مستغربا ان يكون احد اسباب الحرب في دارفور الان اصبح الانتقام للتبشيع بؤلائك
الموتي. لكل ذلك يضاف سجل الاسلاميين في قذف القري بالطائرات وحرقها وابادة ساكنيها. كل ما قاله الافندي عن
حديث الوزير انه حديث غير موفق اما الاخرون فإما ان تواتروا كحالهم دائما للدفاع عن ربيبهم
او لاذوا بالصمت لحين مرور العاصفه. فانظر لموت الاحساس.
تري ماذا يمثل حرمان شخص من حقنه بالنظر لهذا السجل!
لذلك لا اري اي معني للصدمه التي انتابت البعض من حديث الحقنه، فالرجل هو ابن شرعي لهذا السجل
المخزي من الاجرام والقتل والسحل.
انني ارباء بالكثيرين ان يصدموا باقاويل ######## من ذلك القبيل حتي يبدوا وكأنهم بلا ذاكره او انهم نسوا تاريخ هؤلاء!
بعد كل هذا السجل المخزي يتحدثون عن الوحده الجاذبه
مالكم كيف تحكمون
|
|
|
|
|
|
|
|
|