إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 08:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2010, 10:26 AM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم (Re: Masoud)

    الفصل الأول
    المشهد الأول
    المكان مدينة جوهانسبيرغ في بداية ستينات القرن العشرين وكان الوقت قبل الغروب والمدينة غارقة في إنفجار وحشي من اللون البرتقالي ومنغمسة في غابة متوحشة من أنوار النيون المتلألئة فاتحة ذراعيها كالمومس مثلها وأي مدينة ساعة الغروب.
    تمثل مقدمة المسرح غرفة الإنتظار بإحدى قاعات مدينة جوهانسبيرغ ويظهر لنا جزء من المدينة من خلال النوافذ الزجاجية الكبيرة المواجهة لميدان المدينة وشبخ لأفريقي يقف على دكة مرتفعة يلوح بعنف بكلتا يديه كانما يخاطب تجمعا وعلى الشمال في خلفية المسرح باب خلفه درج يؤدي إلى الطوابق العليا من مبنى البلدية وهنالك باب آخر في أقصى يمين خشبة المسرح يؤدي إلى الشارع
    تنتظم بعض الأرائك في غرفة الجلوس وطاولة عليها كومة من المجلات للزوار الذين يودون تزجية وقتهم في تصفحها وعلى يمين الباب وعلى بعد خطوات منه يقبع هاتف عمومي. وقد تم إستخدام غرفة الإنتظار مؤقتا كقيادة لشرطة جنوب أفريقيا التي تمت تعبئتها لمراقبة الإجتماع الذي يعقده الأفارقة وأول ما يلفت الإنتباه لما يجري هو تكدس عدد من المعدات الشرطية على الأريكة بالغرفة الخالية وهي قبعة شرطي ورشاش ومسدس يسترخي على حزام
    تبدأ المسرحية بإيقاعات جاز قلقة ترتفع أحيانا إلى مرحلة الجنون وذلك حتى عند عزفها وانسيابها برقة قد توحي بنوع من الغموض والجنون معا. تستخدم إيقاعات الجاز متى ما كان ذلك ممكنا وقد تتخلل أحيانا المحادثات للضرورة الدرامية
    تبدو عند بداية المسرحية أنوار النيون وإشارات المرور من خلال النوافذ العلوية منسجمة في حركتها مع إيقاعات موسيقى الجاز مما يساعد في شحن المشهد الهستيري.
    تبدأ الموسيقى في الهدوء عاكسة مهارة العازفين في التحكم فيهاوتنساب في إيقاعات مثيرة وتختفي نهائيا تحت هدير الجموع خارج المسرح والتي تعقد إجتماعا في ميدان المدينة ويزداد هديرها مرة تلو أخرى وهي تردد : اف...ريقيا الحرية .....الحرية الآن .......الخ
    في هذه اللحظة ينطلق من على الدرج اليسار شرطي شاب يرتدي الكاكي ويحمل رشاشا ضخما على كتفه الأيمن يثقل من تحركه فيما يقبض بيده اليسرى عظما كبيرا ينتش منه اللحم وهو يندفع نحو الباب الأيمن وعند إمساكه بمقبض الباب يظهر شرطي آخر يبدو أكبر منه سنا قادما من اليسار وهو يصيح بعصبية:
    بيت: جان ! جان ! إنتظر يا جان!
    يلتفت الشرطي الشاب الذي يبدو وسيما متورد الوجه وعليه فورة الصبا . يتم تمثيل هذا المشهد بخيال يماثل الأحلام ويحاول المشتركون فيه دائما بالتنكر للواقع الذي يعيشونه
    جان) :مواجها الشرطي الأكبر) ما الأمر يا بيت؟
    بيت: على رسلك ، لماذا تندفع يارجل! ( يتحدثان بنبرة ألمانية ثقيلة عرف بها البوير من سكان جنوب إفريقيا)
    جان: أعتقدت بأن هؤلاء الأهالي قد بدأوا في إثارة المشاكل
    بيت : خذ الأمر ببساطة ، ألم تسمع ما قاله العقيد ؟ ما داموا هادئين ولم يفعلوا شيئا فكن مختفيا عن الأنظار
    جان: (يتردد) نعم ! أعلم ذلك ولكنهم يكادون يفقدونني صوابي بصراخهم "حرية !" "حرية! " "حرية !"

    بيت: ( يذرع الغرفة جيئة وإيابا)أنا مثلك أيضا! ( يضع جان الرشاش على الأريكة ويجلس بالقرب منه) ويولي جل إهتمامه للعظم الذي يقضمه ويعطي ظهره للنافذة ولميدان المدينة)
    صوت: ( يسمع صوت متحدثا بوضوح):
    يا أبناء وبنات إفريقيا!

    لقد بدأ الرجل الأسود يتحرك يتحرك في كل مكان من هذه القارة! فمن مدينة الكاب إلى القاهرة ومن المغرب إلى موزمبيق يهتف الأفارقة بالحرية
    إن هذه الكلمة أيها الأصدقاء تلقي الرعب في قلوب البيض هنا في جنوب إفريقيا .. وكلما طرقت هذه الكلمة مسامعهم تحسسوا بنادقهم!

    ( يضع جان البندقية والتي كان قد أمسك بها بمجرد سمع الصوت ويكشر عن أسنانه ويعود مرة أخرى لنتش العظم)
    جان: هه ... صياحهم هذا مجرد هراء ... ماذا يستطيعون أن يفعلوا من دون البنادق؟
    بيت: (أقل إقتناعا) هؤلاء السود لايجيدون سوى الصياح ... إنها عادتهم
    جان: (قلقا) كم عددنا هنا؟
    بيت: مائتان ، ولكننا على أتم إستعداد لاطلاق النارعلى أي ###### من هؤلاء الكفيريين متى ما بدرت منه إشارة لإثارة المتاعب! ( يأخذ المسدس الملقى على الأريكة ويعلقه بالحزام على خصره ويجلس على الأريكة ويعطي ظهره للنافذة ويصبح في مواجهة الجمهور)
    جان: هل تعتقد بأن هذا العدد كافيا؟
    بيت:إننا مسلحون وهؤلاء الكفيرين لايملكون أية بنادق
    جان:هذا صحيح إنهم لا يملكون بنادق
    بيت:(يهب واقفا ويشير إلى شبح في الميدان) ذلك هو غاما ألا تراه ؟يطلق لسانه القذر .. إنه يحسب نفسه شيئا .. هذا الأسود ... إبن السفاح!
    جان: يجب أن نبرز لهم في الميدان لنريهم رفضنا لهذا الهراء
    بيت: لآ ! إنهم يحبون الإستعراض عندما تبرز لهم الشرطة
    جان: ماذا سيفعلون إذا ... ( يتخلى عن السؤال فجأة)
    بيت: إذا حدث ماذا؟
    جان: من الأفضل ألا نتحدث عن ذلك ! سوف لا يفعلون شيئا أبدا !
    صوت: ( يسمع الصوت مرة أخرى) أيها الأصدقاء .. إنني أسألكم بمن يثق هؤلاء الرجال العنيدين عندما يتحدون العالم بأكمله ... عندما يستمرون في قهركم مجافين للمنطق ورافضين للنصح؟ أنا أقول لكم السبب: إنهم يثقون في البنادق ! يعتقدون بأنهم قادرون على معالجة الإضطرابات ! لكن هل يستطيعون أن يحكموا بالبندقية أبد الدهر؟ ( " لا" كانت إجابة الجماهير الداوية )
    صوت: لا .... هذا صحيح أيها الأصدقاء ! يستطيعون أن يجعلونكم عبيدا ما دمتم أنتم راضون بذلك
    جان: (ممسكا ببندقيته وهو يتحرك قلقا جيئة وإيابا) يا ابن الزانية!
    بيت: هذا مجرد كلام ! كلام فقط ! كلام !
    جان: ( يجلس ويبدأ في نتش العظم مرة أخرى) أه ... ماذا سيفعلون بدون البنادق!
    ( صمت طويل )
    بيت: هؤلاء السود القذرين! لماذا لا يفعلون شيئا حتى نتمكن من إنهاء هذا الأمر إلى الأبد! إنهم يرهقونني ! يرهقونني ! يرهقونني !
    ( يرن جرس الهاتف فجأة ويقبض كلاهما على سلاحه بعصبية ويندفعان صوب الهاتف . يخطف بيت السماعة ويبدأ في الكلام )
    بيت: نعم أيها الرائد ! لا! لا! كل شئ هادئ ! إنهم يتكلمون فقط .. مجرد أصوات وغضب! لا ! معذرة أيها االرائد أنا لا أمزح ! نعم سيدي ! نعم سيدي ! سنراقبهم سيدي ! نعم سيدي ! مع السلامة سيدي ! ( يستدير بوحشية نحو جان ) حسنا ! كيف نحب هذا ! لا يمكننا أن نتفوه حتى بنكتة حول هذا الموضوع ! يقول لي هذا ليس وقت المزاح ! كل إنسان يتصرف كأنما هؤلاء السود قد شارفوا على إستلام البلد !
    جان: هل كان ذلك الرائد لودورف ؟
    بيت: سوف الحس كوعي إن لم يكن هو ( يمسح الميدان بنظره) ولكن إلى متي سيصبرون على هذا العبث ؟
    جان: وإلى حين يمتلك أحدهم الشجاعة لوقف هذه المظاهرات فعليهم اللعنة ! يبدأ الأفارقة في الكلام بهذه الطريقة ولكن يتم إسكاتهم قبل أن يتموا جملتهم
    بيت: هؤلاء هم الإنجليز ومجلس مدينتهم ولو كانت هذه مدينة للبوير فسوف لا يحدث شئ من هذا أبدا. من الأفضل أن نسكت هذه الجرذان المذعورة قبل أن يجدوا وقتا للخروج من هذا المكان
    جان: الإنجليز لايجيدون التعامل مع الأفارقة ! أنظر ماذا حدث في كينيا! وماذا يحدث الآن في روديسيا ! هذا هو ما جنوه من تدليلهم للأفارقة
    بيت: ( يجلس) أعطني قضمة من هذا العظم يا رجل! لم آكل شيئا منذ الصباح (يبدو منهكا) إنهم بالتأكيد يشغلوننا
    جان: لا تنسى أن تعيده لي ( يعطيه العظم )
    بيت: ( يمضغ ) جان ، هل حدث وأن قتلت أحد الأفارقة من قبل؟ ( يستدير نحوه وكأنه يطلق النار ) تا .. تا.. تا .. تأ .. تا ..
    جان: (مكشرا) نعم ! ممتع بعض الشئ كصيد البط البري
    بيت: ولكن التجربة الأولى ليست سهلة
    جان: لا تقل لي ! في المرة الأولى االتي قتلت فيها أفريقيا فقد شعرت بالغثيان ... وقفت بعيدا وصوبت نحوه ! لقد شطر الرشاش رأسه نصفين ! بعدها وقفت فوق جثته وتقيأت لقد غطى القئ كامل جثته !
    بيت: ماذا يارجل ؟ تقيأت فوقه! اليس كافيا أن تشطر رأسه نصفين؟ أيجب أن تتقيأ عليه أيضا ؟
    جان: ( يزرع الغرفة جيئة وإيابا ) لقد لازمني القئ حتى بعد أن عدت إلى منزلي
    بيت: ( يذهب إليه ) ما هذا يارجل يبدو إنك ستتقيأ مرة أخرى ! هذا ليس طيبا منك تذكر إنني آكل الآن !
    جان: ( ينتزع منه العظم غاضبا ) ومن قال لك أن تأكله كله ولا تبقي لي شيئا ؟
    بيت: ما هكذا يا رجل ! ماذا حدث لك؟
    جان: ماذا حدث لك أنت؟
    بيت: حسنا ! لا تصرخ ! إنك عصبي جدا!
    جان: من هو العصبي؟ خذه وكله بكامله أيها الخنزير!
    بيت: بحق المسيح يا جاني ، أقتل جميع الأفارقة الملاعين ولكن دعني وشأني ! لقد كنت آكل من هذا العظم وابتدأت أنت في الحديث عن قتل الأفارقة وتبدو كأنك تريد أن تتقيأ! وقد طلبت منك بكل أدب ألا تتقيأ ! أين الخطأ إذن؟
    جان: سوف لا أتقيأ ! هذا هو الخطأ
    بيت: حسنا ! حسنا ! سوف لا تتقيأ .. كنت تروي قصة فقط ! لاتقفز على عنقي
    جان: إنك دئما تستغفلني
    بيت: يا إبن ال###### .. إنك فقط حساس بعض الشئ
    جان: أنا بشر ! ولكنني أيضا قوي مثلك !
    بيت: أنت عصبي يا رجل أهدأ قليلا!
    جان: من هو العصبي؟
    بيت: أعني إنك حساس لا تهاجمني هكذا مرة أخرى
    جان: هذا صحيح فأنا بشر وأنا حساس .. هذاما تقوله لي جدتي دائما ! إنك حساس
    بيت: أما أنا ، فلا . أنا أكاديمي
    جان: وماذا تعني هذه أيضا ؟
    بيت: تعني فتى واقعي .. بدون عاطفة .. سوف أقتل أي عدد من الأفارقة دون الشعور بأي تقزز .. لا عواطف .. إنني أقتلهم بأسلوب أكاديمي
    جان: أكاديمي ... كلمة جميلة
    بيت: تعلمتها من رقيب في ميدان مارشال، كان يقول إذا دخلت في عراك مع الأفارقة تخلص من عواطفك ولاتدعها تعيقك ، كن واقعيا وأضربهم بطريقة أكاديمية
    ( ينبعث الصوت من الميدان )
    صوت: إنتظرنا قيادة المؤتمر لسنوات طويلة لتفعل شيئا وطوال هذه السنوات لم نسمع شيئا غير الكلمات والخطب الرنانة.. أيها الأصدقاء اليوم إستلم الشباب زمام الأمور ونعدكم بأن نفعل الكثير (يمسك جان وبيت ببندقيتيهما ويقفان في حالة إنتباه بالقرب من النافذة ) فهل سيتحول النضال إلى العنف أم لا ؟ فإننا نقول بأن كل هذا يعتمد على شرطة جنوب إفريقيا .. وفي كل الأحوال فإن المسألة تعتبر مسألة أكاديمية ( ينظر جان نحو بيت مكشرا . يبدو إن الأمر أراحهما قليلا فيجلسان ) إننا اليوم نتعهد أمام أنفسنا وأمامكم بالعمل وقد صممنا أن نضرب نظام الفصل العنصري .. ومن هنا فإننا نحذر هؤلاء المتعجرفين بأننا لم نعد نتحمل الإحتلال الأبيض والإستبداد والقمع . لم نعد نتحمل هذه الأمور أبدا ولكن متى ستكون الضربة لست أدري! فربما تكون أسرع مما يتوقعون . اليوم ! غدا ! اليوم التالي ؟ ولكن من المؤكد إن الضربة آتية !
    ( جان يقفزمن مكانه )
    جان: هذا تحريض ! سيقوده إلى السجن
    بيت: هون عليك يا رجل الشرطة السرية تدون كل شئ ! إنهم يعرفون عملهم جيدا
    جان: إنهم يضيعون الوقت دائما حتى يكون غير ملائم لإتخاذ أي إجراءوبالتالي يصبح لزاما علينا أن نقوم بالعمل القذر!
    بيت: إن غاما طالب غبي .. ذهابه إلى جامعة بيضاء أصابه بالغرور. إنه الآن يعتقد نفسه لوممبا أو نكروما!
    جان: إنه قذر وطويل اللسان , سوف لايكون في هذا البلد نكروما ! سنهتم بهذا الأمر جيدا
    بيت: ( يشرد بذهنه كأنما يحلم ) بدات الشمس في الغروب
    جان: لا أحب أن أرى غروب الشمس
    بيت: لايهمني غروب الشمس .. إنني أكره شروقها .. إنه بداية يوم جديد
    جان: وماذا يضيرك من بداية يوم جديد؟
    بيت: ( ذارعا الغرفة جيئة وذهابا ) إنه يسأل ، ماذا يضيرك من بداية يوم جديد؟ لا أدري ! لماذا أعلم ذلك
    جان: ماذا دهاك ؟ تبدو عصبيا
    بيت: لا أدري بماذا أهذي! تغاضى عن هذا
    جان: حسنا
    بيت: ( متأملا ) يوم جديد .. هنالك شك دائما .. لابأس بغروب الشمس .. ربما يبرد الجو قليلا ليلا لكنه جيد
    جان: إبني يحب شروق الشمس يحب أن يصحو مبكرا ويقبض أشعة الشمس بأنامله الدقيقة ويلهو بها .. كان أبي يقول هذا الطفل يحاول أن يلهو بمستقبله .. شئ مضحك أن يقال مثل هذا لطفل
    بيت: ( يتحرك نحو النافذة يحاول أن يجمع أشعة شمس الغروب الشاحبة بيديه ويحاول أن يلعب بها لمدة قصيرة.. يسرح بفكره بعيدا عندما تنساب ألحان موسيقى الجاز الحزينة .. يلتفت بيت نحو جان) إنها جميلة جدا على كفك ولكنك لا تستطيع الإمساك بها
    جان: ماهو ما لا تستطيع إمساكه ؟
    بيت: أشعة الشمس عند الغروب
    جان: ( في عناد ) أكره الغروب
    بيت: لماذا؟ إن الغروب جميل جدا
    جان: جميل؟ ... تغرب الشمس وتزداد الرطوبة والبرد ويذهب جزء من مستقبلك أيضا
    بيت: لا شئ خالد إلى الأبد . إذا لم تغرب الشمس فسيكون اليوم ممل وغير محتمل أبدا
    جان: ولكن سوف لايكون هنالك مستقبل نقلق بشأنه
    بيت: ( تخطر له فكرة ) آه ... هذاأمر يدعو للضحك جدا.. هذه فكرة غريبة جدا ! وربما لانشيخ أيضا
    جان: وسنظل نحكم هذا البلد ويظل الأفارقة ينفذون ما نطلب إلى الأبد
    بيت: ( يبتسم في سعادة ) وسوف لانقلق على المستقبل
    جان: هذا صحيح ! سيكون يوما طويلا .. طويلا جدا . سيكون الوقت متوقفا تماما
    بيت: ونذهب إلى عملنا ونرجع ونأكل ونمارس الحب ونعود للعمل مرة أخرى
    جان: آآآآآه هذا حلم يارجل
    بيت: أعتقد ذلك
    جان: حتى وإن لم يك هناك مستقبل فسيخرج لنا أحد الأغبياء باختراع شئ إسمه المستقبل
    بيت: هذا صحيح ! ويقوم أحد الشيوعيين أو البروفسيرات الأغبياء باختراع شئ آخر إسمه الزمن ! وعاجلا أو آجلا ستجد من ينادي بتقليل ساعات العمل ونداءات من هؤلاء الأفارقة الملاعين تطالب بزيادة الأجور ..... ويحدث بعد ذلك الشغب
    ( تطفأ الأنوار )
                  

العنوان الكاتب Date
إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-01-10, 09:22 AM
  Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-01-10, 09:25 AM
    Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-01-10, 09:44 AM
      Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-01-10, 09:49 AM
        Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-01-10, 10:26 AM
          Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-01-10, 01:50 PM
            Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-02-10, 07:39 AM
              Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-02-10, 11:07 AM
                Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-06-10, 09:12 AM
                  Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم اساسي10-06-10, 09:16 AM
                    Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-06-10, 09:53 AM
                      Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم اساسي10-06-10, 10:02 AM
                        Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم أبوعبيدة محمد الأمين10-06-10, 02:11 PM
                          Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-06-10, 04:20 PM
                            Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-06-10, 05:07 PM
                              Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-07-10, 04:25 AM
                                Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-08-10, 10:10 AM
                                  Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Imad Khalifa10-08-10, 06:22 PM
                                    Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم محمد طه الحبر10-08-10, 07:16 PM
                                      Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-09-10, 08:47 AM
                                        Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-09-10, 03:58 PM
                                          Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 05:21 AM
                                            Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم محمد سنى دفع الله10-10-10, 06:18 AM
  Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 07:14 AM
    Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 08:41 AM
      Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 09:09 AM
        Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 10:13 AM
          Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 12:05 PM
            Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-10-10, 05:20 PM
              Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-11-10, 08:19 AM
                Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-11-10, 05:50 PM
                  Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-12-10, 07:45 AM
                    Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-12-10, 03:14 PM
                      Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-21-10, 08:43 AM
                        Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-21-10, 09:01 AM
                          Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Masoud10-21-10, 04:13 PM
                            Re: إيقاع العنف: من مسرح المقاومة الأفريقية: ترجمة جعفر م. عبد الرحيم Salwa Seyam10-21-10, 04:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de