ليه البورد بقى مسييييخ كده؟؟

Quote: بس الناس بتاعين الكتابة والدعوة للجمال والمسامحة والتصافي والنقاش والمحاورة كانوا اكتر وده كان في زمن لا انا ولا إنت انضمينا ليهو. وحسب تجربتي. Quote: كل الناس بتجي متحمسة للمحل ده وفي ظنها إنها ممكن تعمل شي عشان تسند الحال المايل. وبتحبط، ما يصيب المرء باليأس, وإحساس اللآ جدوى هو قدرة الكثيرين هنا على "حشرك" عنوةً, وبجرّة قلم فى قالبٍ ما, وإنتماءٍ ما أنت منه براءً , وحين ترفض ذلك, لا لعيبٍ فى القالب, بل لأنه وببساطة محض إفتراضٍ غير سليم, ونتاج قراءة لا أقول فطيرة, بل هى قراءة أقل ما توصف به هو أنها (خطرفة) الجاهل, ليس بشئٍ واحدٍ فحسب, بل بكل الأشياء و ... "أبقى شاطر وأمرق من قالبو ده تانى". ثم أن الدنيا لا تنحصر فى أُطُر ما هو سياسى, ولا فى حدود ما هو حكومة ومعارضة فقط, فهناك براحات أكبر من كلكل الحكومات, وهو حتماً أعلى من سقوف كل معارضات العالم, فلم الإصرار على الحصر؟؟ Quote: وربما هذه -برضها- من الاخطاء التاريخية، كما هو إفراغ البلد بدعوى المعارضة الخارجية، فيتمكن الذئب من الغنم السايبة بلا راعي. بعدها حصل الطمر الإنقاذي للمنبر آه منها تلك البوابة الخبيثة, و "غض الطرف" الذى يرقب دبيب نمل أفراد المعارضة, خرج الكثيرين وفق هندسة الإنقاذيين الخبيثة هذه فى التغاضى عن خروج فلول المعارضة ورموزها, تغاضوا وهم يكتمون ضحكاتهم الخبيثة فى أكمامهم لأنهم كانوا يقيناً يعلمون أنها (أى تلك المعارضات) ستموت حتماً حين إنفصالها عن مشيمة الناس فى البلاد, وقد كان, فقد أخذت تلك البلاد البعيدة الناس فى تلافيف أوضاعها الجديدة, تيار الحياة الدافق هناك, والإبتعاد القسرى/ الطوعى أرخى قبضاتهم عن عنان جياد النضال والصراع (ليس هذا نقد), وقد كان ما كان. أما عن الطمر, والغمر, فدعنى "آخد نفسى" اولاً يا صديقى, وقد لا أرد بعدها, لأن ليس هناك ما يقال, فالــ :- Quote: لكن الوجعة واحدي كما أسلفت يا حبيبى, الجرح واحد, والعين التى تبكى واحدة. Quote: وانا الايام دي متحمس. عشان شنو ما عارف. عليه أرجو إنو ألقى الزيك معايا. كيتاً علي الجودلية. وخليك كده متحمس دايماً يا صاحب, وكيتاً للجودلية التى نجهل, وحتى لا نقول فى آخر التطواف, "عجبنى للمرغوت" كما تلك العجوز التى إحترقت دارها, فهل ستحترق دارنا يا صديقى, أو بالأحرى, هل سيحترق (ما تبقى) من دارنا يا بدرى؟؟!!! أرقد عافية يا بدرى, وخليك (موقداً بهذا الحماس, ومتقداً كما جمرة الحشا المغبون) يا صاحب. كن بخير. محبتى عذراً لخطأ إختلاط كتابتى بالإقتباسات, الشئ الذى لم أنجح فى تعديله. (عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 09-24-2010, 04:14 PM)