|
Re: الوعي القرائي للنصوص الأدبية.... (Re: waleed500)
|
الأستاذة صفاء والشوق الجاري عليك في البدء وقبل الحديث عن قراءة الادبية للنصوص اتوقف قليلا عن أنتاجها لاني اعتقد أن السياق أجمالا هو العامل الاكثر اهمية في القراءة ,, و انا لا اقصد بالسياق ( المؤلف ) أو المنتج للنص ,, أنما المناخات التى انتج فيها النص وهذا لا يتطلب بالضرورة اي احالات لخارج النص ,, اي انه يمكن التعرف علي هذا السياق من داخلة ( وفقا للبنوية ) ,, فعندما أتحدث عن أنتاج نص أدبي افهم ان المادة المنتج من هذا النص هي مفردات ,, اي كلمات ,, ومن هنا تصبح قراءة المفردة كل علي حده هي الخطوة الاولي للقراءة ,, واعتقد أن دلالة المفردة ليست بالضرورة كما قال ( ديسسور ) هي علاقة دال ومدلول ,, بل من الممكن أن تتجاوز علاقتها مع الدال وتحمل ضمن الحراك الاجتماعي بمدلول اخر يتم التواطء علية من قبل الجميع ,, بهذا تصبح المفردة بذاتها مفتوحة تماما للقراءات ,, قبل ان يوضحها سياق الجملة أو علاقاتها ببقية الكلمات ,, بهذا اعتقد ان المفردة المحملة بدلالات نراها نحن متجاوزة انتجت في المقام الاول في يساق يبررهها تماما ,, وربما ما حملت به من دلالات ضمن رحلتها فينا غير الكثير من أشاراتها مثلا في الانجليزية كلمة عادة مايرددها الجميع دون أعتبارات لفوراق ثقافية أو حتى اخلاقية عندما تترجم هذة الكلمة للعربية تصبح تجاوزا اخلاقيا بلا أدني شك ........... ثم تلقي أي نص يخضع لشروط شديدة القسوة من جانب اللاوعي عند المتلقي ,, فمحصلة المعارف التراكمية ,, المزاج الاخلاقي ,, المزاج الثقافي ,, التعليم ,, الحالة النفسية عند التلقي ,, واشياء اخري ,, كل هذة عوامل تفرض نفسها وبقوة في القراءة ,, لذا قد تقرا نص اليوم ويحيلك اي دلالات واضحة ,, ومن ثم تعيد قراءة نفس النص بعد فترة ليحيلك لدلالات مختلفة ,, ........ المعرفة الانسانية حالة مكتملة ولا تتجزا ,, وعندما تبدا المجتمعات في السقوط ,, يسقط كل شيء لذا لا تدهشني أبدا القراءة الرجعية للنصوص في مجتمع يتهاوي باكملة ,, أعتقد انها حالة من التنميط الثقافي الذي يلغي بظله علي كل شيء ........................ تعب هو البرق الذي لا يضء اقبية الخفايا كوني آمنة والريد نيلين
|
|
|
|
|
|