|
Re: الخـامس مِن إِبريل ..كل سنة وانت طيِّب .. (Re: shazaly gafar)
|
(4)
تؤانسُنى
نُجَيْماتٌ بعيداتٌ
بدفءِ الليلِ والسمَرِ
فإنَّ الظلَّ قد يُنفَى
وشمسُ نهاره تسرى
وإنَّ الظلَّ قد يأتى
مع الأنداءِ والقمرِ ..
تحيكُ قصيدةً جذلى
مقادمُها من النُّورِ
وفى أردانها عبقٌ
وفى أزرارها قبسٌ
حثوتُ عليه بلُّوراً
يُرصِّعُ ثوبَ بلُّورِ
وفى ألوانها خطفٌ
من الآصالِ والأسحارِ
والغدواتِ عرَّسَ
عندها الحدْسُ
وعدتُ إليكِ يا أُمى
ولن أُهيكِ يا أمى
قصيداً قاصرَ الكُمِّ
أنا أهواكِ يا أُمى
نفضتُ الريشَ فى عُشِّى
صفقتُ جناحِىَ طرباً
لحقتُ بموكبِ الصَّحْبِ
أيا صحبُ
فضاءُنا واسعٌ رحْبُ
لعبنا هناك فى الرَّمْلِ
وأحلامٌ تراودنى
وكنتُ عريسهم يوماً
وقد كانت هى العِرْسُ
|
|
|
|
|
|
|
|
|