|
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)
|
و هنالك ايضا تجارب لحركات فى افريقيا و امريكا اللاتينية فشلت فى تحدى التحول من حركات عسكرية مسلحة الى حركات جماهيرية , تعبر عن المكنون بداخل الثائر و المتمثل فى الحرية اولا, الديمقراطية ثانيا , و من ثم ما يشتهى من برامج سياسية , TO cut it short.
من المعلوم ان اتفاقية السلام , من اقل مكاسبها انها قد حسرت ما يسمى بالمشروع الحضارى عن ما يقارب نصف مساحة البلاد , اعنى جبال النوبة, جنوب السودان , جنوب النيل الازرق او ما يعرف بالانقسنا, و منطقة ابيى . لكن , اقدام الحزب الشيوعى على الاندماج فى حركة هى فى حالة تحول , او هو ما يجب ان يكون عليه الحال , على نحو ما تنادى به الورقه, لهو ضرب فى اتون المجهول خاصة فى ابان التنازلات الغير مبررة للحركة الشعبي ةفى شان الوزارات و هو ليس بالمظهر الشكلى البحت كما يريد تصويره البعض و هم للاسف بعض من انصار الحركة الشعبية , لكنه فى يقينى من صميم و جوهر اتفغاق نيفاشا و هو ما نص , على حسب تصميم قرنق, ان تكون تولية الوزارات بطريقة تقابلية.
. لا اقول بانتظار الحزب الشيوعى و ما قد يساير تفكيره من قوى سياسيه على الساحه من انتظار لروية نتاج ما تجابهه الحركة الشعبية من تحدى, لكن على كل القوى الحريصة على مستقبل الديمقراطية و ازالة الحكم الثيوقراطى الهدام , و الحريصة حقا على و حدة السودان و فق الاسس الجديده , ان تساعد الحركة الشعبية فى تحولها الى خانة التنظيم الديمقراطى, المفتوح جماهيريا, و هو ما يعنى تحولها هى اولا الى قٌوى ديمقراطية بحق و حقيقة . سأتى على بقية الكلام لاحقا دمتم , و كل عام و انتم بخير
|
|
|
|
|
|