1
كله بالوقت ، الكل بوقته ، هاأنذا أشرع ، من جديد وقديم ، في مقارفة الأنا، ياللتنكب والإرتكاب ، بينماالأرواح ، روحي ضمنها ، في فضاء السرمد النوري ترفل يا صديقي ، إذ مضى الأمر ، قضى أن أجييء تواجدي صوب العالم المظنون هذا ، من أكيدة سرمدي لظنونكم جئت ، وخالجتني الانتقاصة في الوجود بحبسة في الجين والدم والجسد ، ما أمرها؟؟؟ أرهقتني أم مَنْ؟ عندما قاءت لسبع أشهر بقين من وفاة نبيل بالقرية يدعى شفيعا ، قاءت وأغمي عليها ... وبكت ؟؟ قالت الرؤيا اللعوب لها تلدين ناراً وبحر غناءٍ ودم . قامت مشيئات إلي ، حبسنني في الجين والدم وقلن كن ، أسكتنني بالحكمة البلقاء والقدر المنير ، جادلنني ببهاء مايجب احتفاءا بالكتابة من قديم أن أكون ، فكنت غير مأمون العواقب يا إلهي!
2
حاجة قصوي أن اكون باختزالة الطين القبيحة هذه لأدعى مديحا-سرا رائعا وأكون -أكتب في القديم وفي الجديد ، لكنها أفدح ما يطاق ولا يطاق ، أووه ، يقولون بوهن الوالدات وطلقها وعذابها ولا يعون ، فديتهم ، طلق الوليد ، عذابه ، أبدا .النزع معلوم لديهم عندما تخرق روحي بالسلامة قيدها الطيني لكن نزعي عند تلك الإنحباسة ...يختلف .
3
ليت الغوي الكاتب هذات راقدا على بطنه ، جنبا أو غير ذاك ، مغنيا أو سادرا في قسوةٍ ، يكتب ما يشاء ويدعي ، لا يستفز كرامتي في مولدي ، نارا برؤيا الوالدة ، نهر الأغنيات ، بحيرة من دم . وكرامتي في مصرعي ، لا شيء إلا وردة للحزن أزهى من قطاف الفلسفي بقاع حكمة ما يغني أو يصلي أو يكون .
4
في شهرها الرابع ، حملي وهنها يقسو علي ويبتديها والدة ، كانت تقول إذا تحورت الغريبة ذاتي طفلها : أحمل هذا الفتى منذ ولدت ، لا تسعة أشهر عجلى وحسب . وأنا أعاني حبستي ستا قالت الرؤيا لها : تلدين نورا بارداً ... وظما
5
تبا للرواية والغوي وللنساء وللرؤى
(عدل بواسطة فتحي البحيري on 05-28-2006, 05:46 AM)