|
المؤتمر الوطني يشرع فعليافي تزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبمساعدة قوى وطنية كبيرة !!
|
*1*فقيرون من طموحات (بعينها) نحن إذ نكتب هذا ونستمر في كتابته والتمسك به إلى ما هو أبعد من حدود الموت . تخطئ حثالة المؤتمر الوطني - دون شك - في هذا الوطن خطيئة اللص الحريص على السرقة والمصر على الاستمرار فيها . لكن الآخرون (ونحن منهم) يخطئون خطيئة أكبر هي خطيئة الحارس (غير الجاد) في مهمته. *2* القراءتان المتطرفتان للواقع السياسي بعد يناير 2005 واللتان تصفانه بأنه (استمرار لنظام الإنقاذ ) أو (بداية لتحول ديمقراطي حقيقي، ولا- إنقاذ بالتالي )هما أحد مقدمات ما نحن فيه من (تسيب وطني ) في هذه اللحظة . ماحدث بعد 2005 هو دخول في نظام سياسي جديد دعنا نسمية العهد النيفاشوي . هذا العهد ليس هو الإنقاذ وليس هو التحول الديمقراطي ولا حتى مقدماته بالضرورة . *3* المقدمة الثانية هي عجز القوى الوطنية السرمدي عن التواضع على صيغة للتحالف والمثال الأشد وضوحا هو هذا الشرخ المفيد للظلاميين الإنقاذيين بين أهم القوى في الوضع الجديد ونعني به (الفراغ العريض) والذي لا تكفي كل المبررات الني تحشد له بين هذه المجموعات : الحركة الشعبية ، حركات التحرر المسلحة الأخرى ، الحزب الشيوعي ، حزب الأمة ، الحزب الاتحادي ، الأحزاب الديمقراطية الجديدة (حق الجديدة ، حق الحديثة ، المؤتمر السوداني) ، تجمعات المهنيين والمثقفين والضباط المفصولين ومنظمات المجتمع المدني الأخرى . الجدية في إعلاء (مهمة) وضع البلاد في بداية عهد تعددي حقيقي جديد وفي (ملاحظة ) أن حثالة المؤتمر الوطني هم المستفيد الوحيد من عرقلة أداء هذه المهمة بأي مبررات ثانوية كانت تلزم هذه الجهات بالغاء او تجاهل كل المسافات بينها والعمل كما لو كانت جسدا واحدا وروحا واحدة . *4* إذا تمكن المؤتمر الوطني من جعل الانتخابات القادمة تقول أنه حزب الأغلبية فهذه الجهات هي السبب
|
|
|
|
|
|