|
القيادات السياسية الكبرى بدأت تتعاطف مع النقابات والنقابات بدأت تستجيب لضغط القواعد و....
|
في أول رد فعل على إتساع نطاق الإضرابات في البلاد قال السكرتير العام للحزب الشيوعي الأستاذ محمد إبراهيم نقد ان ما يتم الآن يؤكد ان عظم الحركة النقابية لم يُكسر، وبعد ان استعادت حقها في الاضراب ستخترق الاشكال التنظيمية التي تسنها الانقاذ وستيعد تشكيل بنياتها التنظيمية، في ظل حالة العجز الراهنة للدولة. وأشار نقد في حديث لـ(الأيام) الى ضعف جهاز الدولة وفقدانه للحساسية وتساءل ما الذي يمنع تسديد مرتبات العاملين في مواعيدها مشيراً إلى ان وزارة المالية تغذي الحكومات الولائية بالأموال لكنها في الغالب لا تذهب لمن ينتظرونها، وقال (خلال سنوات الانقاذ كان جهاز الدولة حاضراً ويتحرك بسرعة ليتعامل مع بدايات الإضرابات سواء بتكوين اللجان او بحل المشكلة وهذا ما لا يحدث الآن). وذكر تجارب العمل النقابي في السودان وقال ان العمال قاموا من قبل بتنفيذ إضراب السكة حديد الشهير بعطبرة قبل ان تكون لديهم نقابة، وكذلك تكررت ذات التجربة خلال حكم عبود، والآن فان جزءاً من تقاليد الحركة النقابية يبعث من جديد واستطرد (هذه النقابات أغلبها تدين بالولاء للمؤتمر الوطني، ومع ذلك صارت تستجيب لضغط القواعد) وزاد (على إتحاد عام نقابات السودان توحيد كل هذه الإضرابات في إضراب ليوم واحد حتى يكون الموقف موحداً والفائدة كبيرة).
|
|
|
|
|
|