وردي يصدح في حضرت البشير ( اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي)!!!!

Quote: هل تذكر عندما خرج وردي أيام نميري من السجن؟ في أول لقاء جماهيري و في حضور نميري غنى ( من ناس ديلا وا أسفاى ) .. و هو يشير إلى الصف الأول من المستمعين بمن فيهم نميري .. فقال نميري لأحد المسئولين الجالسين قربه : البربري دة لسع ما تاب؟ حسع ندخلو تاني ؟

الأستاذ أبو جهينه
لما وردى بيشير إلى الصف الأول مغنياً (من ناس ديل وا أسفاى)
يخيل لى نميرى ما فضل ليهو إلا يقول زى عادل إمام: بس ما تشورش!

الأخ وليد
أيام مايو كانت هنالك مسرحيه تعرض بالمسرح القومى بام درمان
أثارت لغطاً كثيراُ وهى مسرحيه "نبتة حبيبتى" كانت تعتمد على رمزية
حوار ينتقد نظام مايو. ذهب صمويل لوباى (كان وزيراً) لمشاهدة لمسرحيه
عندما سئل هل المسسرحيه تعارض الحكومه أجاب:
لو كنت مع الحكومة تطلع مبسوط خالص
ولو كنت معارضة بتاع رجعية دا برضو تطلع مبسوط خالص!
فغناء وردى للأناشيد الوطنيه الكل بطلع من المسرح مبسوط خالص!

الشاهد أن وردى فنان عظيم صاحب تاريخ، عبر بصدق عن نبض الشعب
تكريمه هو أمر واجب على الدولة بغض النظر من هو الحاكم
لا يعيبه أن يعجب بفنه البشير أو أن يكرمه،
كما لا يعيب الزعيم الأزهرى ورواد الإستقلال
إحتفاء الدولة والبشير بالإستقلال وتكريمهم
بل هو حق وطنى ننادى بان يكون فوق كل الخلافات السياسية الأنيه

تكريم ورعاية المبدعيين الذين أثروا وجدان الإنسان السودانى الأحياء منهم
والأموات هو حق وواجب لا يحتمل التأجيل، وعلى الدولة القيام به
وردى، الكابلى، زيدان وغيرهم من الأحياء، ومن رحلوا عنا مؤخراً
إبراهيم عوض، هاشم ميرغنى، خليل إسماعيل ..

مع تقديرى