لويس نكوسي أحد الكاتب العمالقة في جنوب أفريقيا وقد ولد في العام 1936م في كوا زولو ـ ناتال وتوفي في 5 سبتمبر 2010م وكان كاتبا متعدد المواهب حيث كتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية والمقالات السياسية كما كتب في النقد الأدبي والشعروعمل صحفيا لعدة سنوات في مجلة إلانغا لاس ناتال بديربان ومجلة الطبل (درام) بجوهانسبيرغ وقد واجه قيودا كثيرة على كتاباته بناء على قوانين النشر الخاصة بمحاربة الشيوعية وقوانين النشر والترفيه االصادرة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي . بدأت حياته في المنفى في العام 1961م حينما حصل على بعثة للدراسة في جامعة هارفارد . ومنذ ذلك التاريخ أصبح كاتبا في مجلتي الأفريقي الحديث بلندن و NET بالولايات المتحدة الأمريكية. وصار بعد ذلك أستاذا للأدب (بروفسير) بجامعة ويمنغ وجامعة كاليفورنيا- إرفين بالإضافة إلى جامعات أخر في كل من زامبيا ووارسو ببولندا.
وبما أن نكوسي كان معارضا لقوانين التفرقة العنصرية فقد خاضت كتاباته في مجالات السياسة والعلاقات العامة والجنس وطبعت مقالاته وأعماله الأخرى خلال الأربعة عقود الماضية في كل من أمريكا وانجلترا وإفريقيا . وعلى الرغم من عمق كتاباته لكنها لم تجد الإحتفاء الذي تستحق. وبعد سقوط نظام الفصل العنصري وجدت كتاباته إهتماما كبيرا من نقاد الأدب في دول العالم الثالث. و ضم بيرنث ليندفورس، نكوسي إلى قائمة الكتاب الأفارقة العظام أمثال شينو أشيبي ووول سونيكا وذلك في الفصل الرابع من كتابه نقاشات مع شينو أشيبي .
وبالإضافة إلى مقالاته التي صدرت في أربعة مجلدات فقد ألّف مسرحيتين وأربع روايات ومجموعة واحدة من القصص القصيرة وشارك في كتابة أحد الأفلام تحت مسمى عودي يا إفريقيا والذي تم تصويره بمدينة صوفياتاون بضواحي جوهانسبيرغ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة