|
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: Abdlaziz Eisa)
|
أود أن أشير بداية على أن موضوع الأستاذ/ يحي العوض الشيق قد نشر اليوم في صحيفتي الرأي العام السودانية والشرق الأوسط اللندنية..
الأخ الأستاذ/ يحي العوض
سلام
قد لا يثير اهتمامي كثيرا السرد التاريخي للأرقام ايام كنا تلامذة في الإبتدئي بالقدر الذي ظل ولفترة يواجهني منذ أن وجدت نفسي أعيش قرابة العقدين مع الصينيين في جنوب شرق آسيا.. لم أجد أناساً يحبون لغة الأرقام والحظ مثل شعوب الصين.. لهما حساباتهما وترجمانها الخاص والمرتبط ايضا بمفاهيم عديدة تتداخل حتى في المعتقد.. أدهشني بصورة غير عادية إلحاح العجوز الصينية التي كنت أشاركها مقعد البص من كوالالمبور إلى منتجع مرتفعات جنتنغ في عام 1994م.. فبعد التعرف علي في سلسلة أسئلتها المتواصلة كانت لا تتوقف في اعادة سؤالها عن تاريخ ميلادي أو رقم جوازي.. اعطيتها كل رقم تطلبه وبدافع لأعرف السبب.. فدهشت وهي تقول لي أنها تريد استخدام الأرقام هذه للمقامرة لأن الشخص الآتي من بعيد يكون في أرقامه الحظ أوفرا.. لم تنتهي تلك القصة إلا وتكررت معي أكثر من مرة وبنفس الصورة وكنت أتحايل معهم حتى انصرف عنهم.. بعدها لفت نظري غياب الرقم أربعة ومردفاته, أربعتاشر.. أربع وعشرون... فلا هو موجود في ترقيم غرف الفناق ولا أرقام الطوابق.. عند قيام انقلاب الإنقاذ.. ذكر لنا أحد أصحابي وهو يغيظنا: أنه حلم بأن عمر الإنقاذ قد رآه في رؤية من حرفين نسي ترتيبهما (16).. (61).. فلو تجاوز الأول, أقرأوا الفاتحة على أرواحكم.. وهو الآن يقرأ هذا الكلام, يدري جيدا أن سخريته تلك ماشة للأسف..
نواصل...
|
|
|
|
|
|
|
|
|