من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2010, 10:10 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا (Re: صديق عبد الجبار)



    مقال آخر للكاتب أحمد محمد عثمان
    الحرب هي المخرج
    أحمد محمد عثمان

    هذه الرسالة أيضا مقدمة إلي المحللين وأبناء أجهزة الاستخبارات وصانعي القرار في السودان . وهي لا تحوي إلا استقراء سريع للخطوات التالية لما سيحدث في خلال الستة أشهر القادمة .
    لا أدعي الذكاء أو العبقرية لأن ما يرد هنا هو الواقع الذي يجب الانتباه إليه بدون سفسطائية السياسيين الحالية وحتي لا نقدم تنازلات لن يكون من ورائها إلا الخسارة .
    يثير اقتراب موعد الاستفتاء العديد من التساؤلات للأطراف المعنية وهي تحت النظام الحالي هي شريكي الحكم فقط ، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .
    ونقاط الخلاف كثيرة وفيما ينجلي من التجارب السابقة فهي لن تنتهي ، لا في الخرطوم ولا نيويورك ولا حتي إذا خصصت مقاعد للجميع في المكتب البيضاوي في العاصمة واشنطن .
    الولايات المتحدة أثبتت أن لها من الذكاء والحكمة الكثير .
    وهي لها أهداف واضحة تماما :
    1. إجراء الاستفتاء وانفصال الجنوب سلميا ،
    2. تليين وتحييد النظام إلي درجة الركوع والانبطاح علي بطنه ، ثم امتطائه وحكم أفريقيا من قلبها أي السودان .
    وجود الولايات المتحدة في قلب أفريقيا سيمكنها من تحكمها فيها وبسهولة وإرساء قاعدة أفريكاكوم في قواعد سريعة الانتشار داخل بلد مسالم يريد أهله حياة معقولة ولا أقول كريمة .
    هذا في يدها ويمكن تحقيقه بعد أن فشل أبناء الوطن في عمله طيلة ستون عاما وعاثوا في وطنهم فسادا وأثبتوا النظريات العنصرية في أننا جنس لا يمكن أن يتفق ولا يؤدي عملا مفيداً وربما لا يستطيع جمع جملة مفيدة واحدة .
    بالنسبة للمؤتمر الوطني فهذه النهاية لأن هناك ثوابت لا تتغير في تلك الدول ذات الدساتير التي وضعها أشخاص أدركوا أن الأوطان لا يمكنها التقدم إلا في ظلها .
    نحن لا نعرف ولم نعرف ولم نعرف هذه الدساتير
    وإذا وجدت فلا نلتزم بها ونخرقها كما فعل الصادق في طرده للنواب من الجمعية التأسيسية ،
    أو ندمرها في الانقلابات التي تأمر في بياناتها الافتتاحية بوقف أو إلغاء الدستور نهائيا
    أو تزييفها الدستور كما فعل الترابي في حاكميته المضحكة ،
    أو تزيينها وتعليقها علي الحائط داخل برواز جميل وما نشتغل بها
    وهذا ليس موضوعنا اليوم وإنما هي الحلول الواجبة والاستراتيجية المطلوبة للخروج من المأزق أو الدخول في ما هو مصيبة أكبر
    نقسم ذلك إلي محاور هامة
    أولها : النظام وهو المؤتمر الوطني
    هو الحزب الذي يمثل النظام الحاكم منذ نيف وعقدين ويواجه براكين من الغضب في كافة ربوع السودان بسبب الفساد المؤسسي المتفشي
    استفتاء الجنوب إذا تم إجرائه سيؤدي إلي الانفصال
    ولكن لا أعتقد أن هذا هو هم المؤتمر الوطني الأول وهو بوضوح ضمان عدم المحاسبة
    ولكن الانفصال لن يوقف إجراءات المحاسبة لمن ارتكب جرائم ضد الإنسانية
    ليس عمر البشير وأحمد هارون ولا حتي علي عبد الرحمن كوشيب وحدهم الذين يقابلون هذه المصيبة ، ولكنها قائمة طويلة تضم ما يزيد علي ثلاثمائة اسم داخل وخارج النظام
    ومع طول القائمة فهي تشكل فقط مقدمات لا تنتهي
    والغرض هو تصفية النظام علي غرار ألمانيا واليابان بعد الحرب ويوغسلافيا
    بجانب الهدف الإنساني المعلن وهو معاقبة مجرمي الحرب وكل من تورط في القتل والحرق والاغتصاب ، فإن الغرض الحقيقي هو التطويع وإدخال الجميع في المنظومة
    حقيقة أن الانتهاكات مرعبة وضد الإنسانية وكل ما يمثلها
    ولكن في السياسة فإن هذا يشكل متغيرا أو اثنين وهناك أخريات كثر ،
    ومعني هذا أن النظام مهدد في حالة تحييد مشكلة انفصال الجنوب وأن الخطوة التالية ستكون محاسبته بعد تصفيته . وقد تمت تهيئة الساحة العالمية لذلك بما فيها الدول العربية التي أصبحت تنوم وتحلم بأنها لن تجد الإنقاذ علي وجه خريطة الأرض . وهي تدعم بلا حدود ما هو قادم وقد تري فيه تطبيق لشريعة لم يستطع المسلمون تطبيقها واستقرار لبلاد عزيزة علي قلبهم ولكنها ترقد فوق بركان من الغضب واليأس والحرمان والظلم .
    تأكد الانفصال واقعا عندما ذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون ذلك، غير أن الوضع في السودان أصبح قنبلة موقوتة ، ويجب إبطال مفعولها ،
    العبارة مبهمة إذ أنها كان يجب أن تكون إبطال القنبلة وليس مفعولها بعد أن تنفجر
    وهذا هو خلط المفاهيم والمعاني ولكن للخبير فالمعاني هي كما ذكرت كلينتون
    فرض ذلك يتطلب من الولايات المتحدة إصدار عقوبات جديدة علي السودان إن لم تحرز الأمور في السودان تقدما ً ، بما في ذلك وضع دارفور تحت الحماية أو الوصاية الدولية
    وهذا أمراً واقعا إذ أن دوائر في الكونجرس أجازت شكل العقوبات التي تتمثل في حظر تجاري لصادر النفط السوداني وتجميد الأرصدة في البنوك الدولية .
    وإذا كرر الأمريكان تجربة العقوبات التي تم فرضها علي العراق منذ احتلاله للكويت في أغسطس 1990م والذي امتد لثلاثة عشر عاما فستكون المحصلة النهائية في السودان إنهاء النظام والتدخل السافر عسكريا وهذا أمرا مربوطا بجداول عسكرية لم تنتهي بعد ، منها أفغانستان والعراق .
    أما أن تتدخل القوي الدولية وتسيطر علي دارفور ثم السودان بالكامل فسيكون مسألة وقت ولكنها أصبحت ضرورية بالنسبة لهم في حال ثبوت وجود المحفزات النفطية في الإقليم
    وهذا يحتاج لإعادة ترتيب الصف الغربي وتقاسم المصالح المستقبلية
    ولكن يبقي الأمر الأساسي تصفية نظام الإنقاذ ومحاكمة رموزه وكل من له شوكة تستطيع تعكير الصفو مستقبلاً والأهم هو كسر شوكة السودان وإبقائه داخل الزريبة
    ثانيا : الحركة الشعبية
    الحركة الشعبية لتحرير السودان ستكون شاكرة وتحمد هذا التدخل لتفكيك نظام الإنقاذ باعتباره أنه سيكون الحل الأمثل لإنهاء حركة الإسلام السياسي الذي يسبب القلق للقوي الدولية ، وإعادة معايير ثبات مضادة لدورات الانقلابات الأيدلوجية التي تؤثر علي القارة الأفريقية بكاملها خاصة مع نشاط القاعدة
    وقيادات الحركة الشعبية لن تستطيع تفويت فرص تفكيك النظام لضمان تحييد الشمال وعدم إحياء أي فرصة لقيام نظام معادي في الشمال وأن يتم الانفصال بكل انسياب وسهولة ،
    هذا خاصة مع الشعور الفياض بأن هذا استقلال من استعمار شمالي يكتم أنفاسهم ويهددهم إن لم يكن في ضعفه الآن فسيكون مستقبلا
    حقيقة أن العديد من دول الجوار الجنوبي التي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة هو أحد ثوابت مشاريع تم رسمها في الغرب ووضعت في خرائط لتنظيم مستقبل منطقة البحيرات في شكل اتحاد متكامل وهذا حلما قديما يعززه استخراج النفط وهو أحد مكونات التنمية الضرورية وبالتالي يمثل الجنوب ركنا هاما خاصة أنه ليس له منافذ بحرية
    سوف تحتاج لموارد الجنوب ويحتاج إليها لأنه سوف يعيش داخل دولة صغيرة محاصرة ومخنوقة جدا لا منفذ لها ، وربما تعصف أي خلافات في السلطة وتوزيع الثروة بما بقي من وحدة داخل النطاق الجنوبي وداخل الحركة نفسها ، وهنا تحدث الكارثة التي لا يعلم مآلاتها ونهاياتها إلا الله تعالي .
    لكل ذلك فإن علي السيدة هيلاري كلنتون وطاقم حزبها في البيت الأبيض ونوابها في الكونجرس يدركون جيدا ضرورة تحديد المواقف الآن
    وعليه فإن قرارات مماثلة واجبة في السودان اليوم
    وإذا كان ليس من الموت بد فمن العار أن تموت ج ب ا ن ا



    كبـــّـاشي الصــّـافي

    (العوج راي والعديل راي)

    (عدل بواسطة cantona_1 on 09-22-2010, 10:12 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-22-10, 07:51 PM
  Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-22-10, 07:53 PM
    Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-22-10, 07:56 PM
      Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-22-10, 07:57 PM
        Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا حيدر حسن ميرغني09-22-10, 08:05 PM
          Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-23-10, 09:17 AM
        Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا بدر الدين اسحاق احمد09-22-10, 08:09 PM
          Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-23-10, 07:20 PM
          Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا ياسر بيناوي09-26-10, 08:22 PM
  Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا صديق عبد الجبار09-22-10, 09:44 PM
    Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا cantona_109-22-10, 10:10 PM
      Re: من هو المدعو ( أحمد محمد عثمان ) هذا د.عادل سلمان09-26-10, 06:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de