|
Re: زائر المطر الثلجى- قصة قصيرة (Re: Abuelgassim Gor)
|
أنا الآن تحت شجرة اللبخ وسط الليل البهيم. صمت عجيب ....كأنما الكون قد توقف والصمت سيد للمكان والزمان،نطق الصخر صمتا ( غالنى الدمع وما أبصرتُ شيئا) توقف كلُ شيئٍ ، توقف الزمان والمكان ، أبحث بين العتمة عن شيئ مايتحرك لأصنع منه تكوينا لمدينة خرافية (رافعة ألنهد)... عنيد ...مضى الليل ، وكل شيئ فى ثبات. ثم فجأة بدأ دوى طلق نارى ، أعقبه صفارات اسعاف ، وثم هدير وضوضاء ..تحركت المدينة كلها ، ما من انس ولا جن الا وهو فى حركة وجلبة ربما قامت القيامة فى ذلك الجزء من العالم...يا خالق السموات والأرضون ماذا يحدث...ثم أذا بشيئ ينطلق نحوى من الغرب الى الشرق ..شيئ مروع ، مفزع يشق الأرض شقا.. ....انه خط العرض عشره وعشر دقائق ...هكذا ضربوا الأرض فانفلقت فعرف كل قوم مشربهم ...سأحفر ظلى شمال هذا الخط ألفظيع ، وأميرتى جنوبه ...وداعا يا مليكتى ، أليوم أرد اليك كل رايات الحمام ، وأمسح كل أدمع كلاب البحر .هذه هى سواحل المحيطات تعلن انتمائها لخطوط العرض والطول ...فهل أنا محيط ..عودى لرغبتك الأولى سلام..سلام لأجراس الكنائس ولمآذن وللمآذن...يا عين البحر ، يا أختبار الكون الابدى...غناء انتهت
|
|
|
|
|
|