|
Re: زائر المطر الثلجى- قصة قصيرة (Re: Abuelgassim Gor)
|
هكذا توقف أول الليل وناء عنى بكلكل . ظل الليل يزحف عكس الزمن وأنا أجوب المدينة مع الزمن المعفر بالوحل لأقتله حتىالثمالة. على جانب البحر كان بعض من سماكه أشعلوا نارا بروث البقر . دخان ومطر وطين ورائحة روث محروق .تسلقتُ البحرَ صاعدا نحو تفاصيل المدينة.من خلفى أرخى السماكة شراع مركبهم ثم تركوه ليذهب مع ألريح أينما حطوا ..حطت طيور البحر...كان الليل خميلا ، وكنت جميلا ...أنا ...كل كائنات البحر تتحدث بلغة الحشرات والطير...سراب.. وأنا ممسكا قلبى بلجام حتى لا يلجُ. سلكت ألطريق ألطويلة على امتداد شاطيئ البحر ،كان الموجُ يهدهد المراكب على فيصدم بعضها بعضا محدثا صوتا كُُلُكْ.... كُُلُكْ)...كنت منسلا من روح المدينة ، أطوى المسافة طيا,أطس آكاما دون مباليا...أليوم سألتقيك ، سأكمل فيك عبادتى ، سأتشظى فيك .ثم أعلن توبتى .. بانت شجرة اللبخ ، كانت داكنة فى الظلام ، هنا تحت هذه الشجرة سيتم اللقاء ..عشرون عام وخادم الختم السلطانى يحبسك أيتها الأميره ، يا حورية البحر .....هذا هو الشاطيئ والباخرة والملاًح أصعدى الى الهروب المباح .
|
|
|
|
|
|