أن تسافر على ظهر دابة عرجاء خيرا من أن تركب الطائرة التركية أو(معكوس دعاء السفر)

Quote: اخواني الاعزاء اللي جربوا الخطوط التركية لمرة واحدة لا اعتقد ان تجربتهم لمرة واحدة تمكنهم من ذكر حكم مطلق عن الخطوط التركية فليس من العدل الرد على اخونا الزول اللي جربها مراة عديدة ومقارنتها بمرة واحدة اما عني شخصيا فانا جربتها حتى اكثر من اخونا الزول واخرتها السبت الماضي بتاريخ 18 سبتمبر في العودة من اسطنبول الى الرياض بعد قضاء اجازة عيد الفطر في تركيا مع العائلة والاسبوع القادم ساسافر لالمانيا باذن الله على التركية ايضا انا ذكرت وفي اكثر من موضوع طرح عن الخطوط التركية تجربتي معها بكل انصاف وعدل وذكرت الايجابيات والسلبيات وما ذكره الاخ الزول ومن خلال تجاربي الكثيرة جدا مع الخطوط التركية صحيحة الى حد كبير تاخير الطائرة ديدن الخطوط التركية يعني مثلا يوم السبت الماضي يوم رجعنا من اسطنبول كنا نتابع الشاشات من صالة الترانزيت ونرى تحديثها من قبل ذكر رقم البوابة الى ان ذكرت الى التوجه الى صالة البوابة الى البوردينغ وحتى النداء الاخير وحين قرانا النداء الاخير اسرعنا متوجهين للبوابة وفي العادة حين كتابة النداء الاخير لاي شركة طيران او اي مطار في العالم وحين وصولك للبوابة ترى المكان المحيط ببوابة سفرك يكاد يكون خاليا فكل الركاب في الطائرة وبقي من هو متاخر فقط اما في حالتنا حين وصولنا الى البوابة وجدنا العكس تماما وجدنا اكتظاظ هائل ومن هم واقفين اكثر من الجالسين وتفاجانا بان البوابة لم تفتح بعد وبقينا على هذا الحال قرابة النصف ساعة ثم وبحمد الله فتحت البوابة فجاء موظف وموظفة وبدأو باخذ البوردنغ من الركاب ومطابقته بالجوازات اسما اسما وهذا من حقهم مع ان هذا تم عدة مرات قبل ذلك المهم انهم كانو يتعاملون مع الركاب بشيء من التعالي والعجرفة والفظاظة لا مبرر له واذا تقدم طفل صغير لاي عائلة شبرا الى ما بعد الموظف انهال عليه بالصياح ليعود وهذا لا يحدث عندما اسافر لاوروبا على نفس الخطوط وفي نفس المطار في داخل الطائرة غالبا تجد المضيفين والمضيفات على درجة عالية من الجلافة واللؤم وقد ذكرت ذلك سابقا في معرض حديثي عن طاقم الطائرة وفعلا يتذمرون من طلبك لاي شي وبالطبع هناك حالات تجد فيها البعض ودودين ومتفاعلين معك ما حدث من موقف طريف مع راكب قريب مني انه كان يستخدم جواله الاي فون فجاءت المضيفة وباعلى صوت قالت له اقفل الجوال وحين اراد ان يرد عليها بشيء ما لم تدع له المجال وقالت له اعلم ما تريد قوله انك وضعته على الفلايت مود اي ان الجوال لا يعمل وان فقط البرامج تعمل قالت له اني احمل نفس الجوال واعرف هذه الخاصية ومع ذلك اقفلته المدهش ما حدث بعد ذلك بان الشخص صاحب الجوال قال لها متحديا اريد ان ارى جوالك الان فارتبكت واصر عليها ان تخرجه وبنفس الصوت العالي فاخرجته فكان جوالها شغاااااااااااال ومحطوط على الصامت اي انها حتى لم تضعه على الفلايت مود وتغير لون وجهها بجميع الوان الطيف وذهبت وهي تبربر قد يقول قائل كما قال البعض للزول اذا لم تعجبك دور على غيرها وهذا صحيح ولكن هذا كلام غير مقبول الى حد ما فاحيانا تضطر لاستخدام الشيء المجرب رغم رداءته تبعا لظروف معينة فلا اتوقع ان بامكان الزول او انا شخصيا الذهاب على متن خطوط اخرى ولدينا اصرار على استخدام التركية انا مثلا ليس لدي بدائل كثيرة وما يعجبني بالخطوط التركية ان لها رحلات يومية من الرياض ورحلات يومية مواصلة الى اوروبا تضطرني ان اسافر عليها (رغم عيوبها) كي اوفر يومين عائلتي اولى بها من ان اسكن في فندق المطار في دبي او نائما على كراسي المطارات الاخرى اعتذر على الاطالة ولكني رايت ان اكتب كلمة لا بد من قولها ودمتم بخير