اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2010, 04:34 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ (Re: Arabi yakub)

    اما على الصعيد الدولي فان السودان ظل مهدد للاستقرار والسلام الدوليين وهذه صفة تكاد تكون متلازمة لاي نظام حكم دكتاتوري مستبد الذي يتعمد القوة والعنف لفرض هيمنته والذي يتحتم على الشعوب مواجهته بكل الطرق والوسائل ضمنها نفس الاليات التي يعتمد عليها النظام الدكتاتوري نفسه في فرض بقائه استمراره. وهنا ايضا نجد التقاطع الغريب بين الانظمة العسكرية والفترات القصيرة لحكم الاحزاب على قصر مدتها إلا انهم كانوا جميعا يعتمدون على العنف واشعال الحروب الداخلية لفرض هيمنتهم واستمرار بقائهم في السلطة.
    بالاضافة الى ان نظام الانقاذ قد انفرد بشيمة تصدير الارهاب الدولي والتورط في الاعمال الارهابية وجعل من السودان معقلا للارهابيين وتصديرهم دوليا بعد ان كان يمارس داخليا ارهاب الدولة ضد مواطنينه. وربما كان معبرا ايضا او مخبأ لبعض النشاطات الارهابية المحدودة والمرتبطة بقضية الشعب الفلسطيني.
    فتطور النظام القائم الان كل هذا يكون مصنعا للارهاب ومصدرا له اقليميا ودوليا. وهذا ايضا عمل يتنافي عكسيا مع قيم وسلوك شعب السودان
    كل هذا يشكله واقع السودان الموغل في التراجيديا الان بسبب هذه القيادات السياسية الحزبية والحكومة معا.
    ولماذا لا يحاسب قادة المعارضة عن ارواح الشهداء الابرار في الميادين المسلحة للعمل المعارض؟ كيف ماتوا ولماذا؟
    وماذا قدم لذويهم؟ حيث ان قادة الاحزاب السياسية المعارضة يستلمون الاموال الهائلة من خرينة الدولة ايضا يعني من اموال الشعب؟ (دورة بزنس جلابي بشع لدرجة التقزز) باسم ممتلكاتهم المادية وبيع ذممهم والتصالح مع النظام ودعمه للبقاء والاستمرار. بينما دماء اولئك تروح هدرا ؟ اي مجتمع هذا واي امة يفعل هذا لحوالي خمسة عقود! اي فاشية هذا وإستهتار بارواح البشر وهتك لمنظومة القيم الانسانية؟
    بل ان ضحايا النزاع بين الطرفين حكومة ومعارضة هم اساسا من ذات المهمشين والمقهورين تاريخيا ؟ ولهذا يتم الزج بهم في الحروب العبثية المفتعلة بينهم واهمالهم بهذه الطريقة البشعة كدليل صارخ على الاستغلال والفاشية. فقد ظلت الدويلة العروبوإسلاموية تمارس حروبها التاريخية الطويلة الامد بجنود من ذات العناصر التي تمت اقصائها من حقوقها الطبيعية المشروعة في وطنهم.
    والذين اعترفت بهم كشهداء وخلدت ذكراهم هم فقط ابناء اقليم واحد من نفس المجموعة المهيمنة تاريخيا المذكورة باعالية, وعلى مدى تاريخ حروبها في السودان منذ الاستقلال. فهي تمارس العنصرية والتمييز حتى في الموتى من نفس جيشها. وكانت الجبهة اكثرهم احتفاءا بشهدائها المزعومين في اطار حروبها العبثية المفتعلة بين اهل السودان حيث ان الواجب الشرعي والوطني والاخلاقي محاربتها هي وسابقاتها ومثيلاتها كتنظيم وافد وتفسير للدين غريب على اهل السودان وغريب على الاسلام نفسه كدين يدعو السلم والحجة والاقناع والشورى بين المسلمين. بدليل انه لم يسبقهم احد فيه حيث يعتمد على العنف والعزل والاقصاء واستباحة المجتمع. وقد اثبت بالممارسة العملية انه يتناقضا كليا مع الاسلام بدءا بالقيام بالانقلاب العسكري كاكبر عمل اجرامي على الاطلاق وهو السلب والنهب الذي يتنافى تماما مع كل القوانين والاعراف والسلوك القويم. والانقلاب العسكري في حد ذاته اكبر انتهاك للدين الذي ينهى عن السلب والنهب لاي سبب كان وباي شكل كان.
    ومارس الاعتداء المسلح على حقوق شعب السودان المسلم اولا منتهكا الدين وكل القوانين والاعراف وهادما لمبدأ الشورى بين المسلمين كركن اساسي في الاسلام .
    وقد وسعت رقعة شهدائهم المحتفين لتشمل ما عرف بمثلث حمدي الان الا انهم ايضا حصرا في عشائرهم فقط.
    بينما ظل قادة الانظمة من قبل الجبهة والحزبية المذكورين اعلاه فانهم لا يتذكرون من الذي مات في حروبهم العبثية غير قلة من ذويهم حتى هم في السلطة يقررون الحروب او في المعارضة المسلحة لاسترداد سلطتهم الضائع بتؤاطؤ واضح منهم في اطار النزاع المفتعل على السلطة بين هؤلاء الدكتاتورين والمستبدين وعساكرهم وانقلاباتهم الاجرامية حيث لعبة كراسي دموي مكشوف بين قادة ونخب بعينها على حساب شعب السودان طيلة الخمسون عاما
    ان تعود قادة احزابنا على ان المواطن السوداني عبارة عن تابع تقليدي للحزب الفلاني بناءا على ان رئيس الحزب صالح عند الله و اسلافه الصالحيناو من القبيلة الفلانية من الجهة العلانية. وبالتالي فان الله حتما سوف يحقق لنا الامن والرخاء والرفاهية والتقدم فاستمرأوا هذه الحيل بطرح مشاريع وبرنامج وهمية باسماء دينية لترسيخ هذه الحيل الواهية في العقول والمجتمع عبر العمل السياسي الممارس يوميا في كل المنابر السياسية الاجتماعية الاعلامية وخطب الساجد وعلى سبيل المثال الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية وتطبيق شرع الله كبرامج سياسي انتخابي لملئ الارض عدلا ورفاهية وتقدم المجتمع. و قد عمدت الجبهة الاسلامية الى تغيير اسم برنامجه المسمى بتطبيق شرع الله في انتخابات 1986 التي خططت بها ومارست الانقلاب العسكري كعمل اجرامي في كل الشرائع والقوانين والاعراف. واسمته المشروع الحضاري وكل هذا ادلة صارخة على فراغ هذه المشاريع الواهية الملفقة باسم الاسلام زورا وبتهان عظيم وكل هذا يعد اكبر تدمير للعقول وهدر للممارسة السياسية الديمقراطية وانغلاق ذهني كامل ليسهل الاستغلال البشع واستمرار التبعية واصبح المواطن السوداني كالاغنام في زرائب القادة السياسيين و عسكريين حزبين وبدلا ان يكون الراعي راعي بالفعل وقد يذبح احيان للضرورة, بل اصبح الراعي ذئبا يلبس جلد انسان ويتغطي بالشعارات الاسلاموية ليفترس جميع الاغنام يوميا؟
    ويحتكر عقولهم ويدمر فكرهم ويثبت هممهم وتطلعاتهم واشواقهم في الحياة الحرة الكريمة الامنة
    ولا ادل على هذا من شعار مثل هي لله ولا للسلطة ولا للجاه وتوحيد اهل القبلة والزعم بالثوابت الاسلامية فانت لم تحفظ حياة انسان في داخل وطنه في ارضه فكيف تحفظ الاسلام نفسه ناهيك عن ثوابته؟
    ان مفتاح الحل يكمن في مواجهة هذه القيادات الحزبية الدكتاتورية اولا, وتحميلهم فعلا وقولا اوزار كل ما حدث ويحدث في السودان اولا منذ الاستقلال حتى اللحظة. وتصفية الحساب الدقيق معهم بشفافية وحيادية كاملة بمحاسبتهم ثم الاستعداد الحقيقي الجماهيري من القمة الى القاعدة لمواجهة النظام الذي حتما لا يتاتى إلا بكنس هذه القيادات الى مزبلة التاريخ. واجراء عمليات اصلاح شامل واحداث تصالح داخلي في كنف هذه الاحزاب الجهوية الاحادية التي يتصنمها دكتاتوريون عنصريون جهويون قتلة قد مارسوا القتل والهتك وكل انواع التهميش والاقصاء بشعوبهم وهم في سدة الحكم, كما مارسوا نفس الافعال وهم في المعارضة عبثا. حيث راحت ارواح عزيزة ايضا ليعود الحال كما نراه الان لماذا اذن؟ ولماذا مات اولئك الابطال في المعارضة ؟ ولماذا مات حتى قوات الحكومة؟ فهم سودانيون ايضا ومعظمهم كانوا يبحثون عن سبل العيش الكريم حيث لم يبقى امامهم سوى الجندية. او التشاحن الجهوي القبلي العرقي الزائف بافتراض كاذب ان بعض العرقيات تهدد الاخرى وتكن لها العداء لاسباب مجهولة بالطبع او هي تهدد الدين او الثقافة الوافدة او هي اسمى وافضل من ذاك او ان جهتهم الجغرافية هي الافضل. والاستقطاب الايديولوجي الواهم والغريب في الامر لم يمت في ميدان الصراع ولا زعيما واحدا معارضا ولا حكومة؟
    والسوال البديهي لماذا ظلوا يقتتلون حتى الان؟ من اجل ماذا مثلا؟ فهل من منطق العقل والشهامة القتال بين البشر اساسا؟ ناهيك عن انهم ابناء لوطن واحد شاسع يسع الجميع برحابة وحرية تامة؟ فهل هذا من الانسانية والوطنية في شئ؟ ولماذا؟ لماذا التهجم والعدوان على اناس امنين في داخل ارضهم الذي خلقهم الله فيه وقتلهم والتنكيل بهم على مدى سنين طويلة؟ وهل بهكذا افعال يبنى الاوطان ويعم السلام والاستقرار والتعايش السلمي بين البشر على ظهر الارض؟ ومن الذي سيصنع لنا كل هذا؟وكيف ومتى؟ ومن الذي سيحمي لنا حدودنا و يدافع عنه اذا هاجمنا عدو خارجي محتمل؟ وهنا بالطبع حلايب المحتلة وغيرها خير دليل.
    ومن المسئول عن كل هذا هذا غير هؤلاء القادة ونخبهم وعسكرييهم على مدى تاريخ الحروب والفشل السياسي الاجتماعي الاقتصادي في السودان؟

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 09-20-2010, 04:54 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-17-10, 02:27 PM
  Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-17-10, 02:34 PM
    Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-17-10, 02:37 PM
      Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-17-10, 02:40 PM
        Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-20-10, 04:23 PM
          Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-20-10, 04:30 PM
            Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-20-10, 04:32 PM
              Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-20-10, 04:34 PM
                Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-20-10, 04:36 PM
                  Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Tragie Mustafa09-20-10, 05:23 PM
                    Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-20-10, 08:13 PM
                      Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Nazar Yousif09-21-10, 11:05 PM
                        Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Tragie Mustafa09-21-10, 11:16 PM
                      Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ samia gasim09-23-10, 09:57 AM
                        Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ samia gasim09-23-10, 10:04 AM
                          Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-25-10, 06:41 PM
                            Re: اين يكمن جذور الازمة الراهنة؟ Arabi yakub09-25-10, 06:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de