|
الى الباشمهندس بكري ابوبكر ،،، مع التحية
|
_ سلامات _ اهلين سلمى ، ازيك ؟؟ _ كويسة ، و سعيدة جداً اني بتكلم معاك _ الله يخليك ياخ انشالله تسلمي _ جد والله ، انا قريت ليك كتير في سودانيز اون لاين و اتمنيت اني اتعرف عليك
غالباً ما يكون هذا الحوار بدايةً لصداقة عميقة و حقيقة مع احد الرائعين من اعضاء هذا المكان الجميل ، ثم بعده غالباً ما افكر ان ما اجمل ان تضيف شخصاً مميزاً الى حياتك ، و ما اجمل ما تصبح عليه حياتك عندما يزداد عدد اللذين تحبهم _ تصبح حياتنا اجمل كلما كان من نحبهم فيها يزدادون عدداً _ من الذي قال ان الجمال يتناسب طردياً مع الحب ؟! حسنا ،، انه كذلك . ثم ما اجمل ان يكون هناك مكان يجعل كل هذا ممكناً ، مكان يكون لنا وطن ، وطن يجمعنا و نحن في منافينا لم نبارحها . ترى هل كان ذلك الذي صنع هذا الوطن _ هذا الجمال _ يعلم انه بفعلته هذه قد اضاف على حياة فتاة تدعى سلمى _ بمكان بعيد في هذا العالم _ اضاف الى حياتها لوناً صارخاً بعد ان غمرها اللون الرمادي ؟! هل كان يعلم ان صنيعه هذا سيكون سبباً _ مباشراً _ في انقاذ تلك التعسة من وحدة قاتلة في دنيا ليل غربة و مطر ؟!
حسناً ،، قد لا اعرف الكثير عن م . بكري ابوبكر ، ربما لا اعرف عنه غير انه مؤسس سودانيز اون لاين . هذا بالنسبة لي كاف لأن احبه بمقدار حبي لجميع اللذين أحببتهم بسببه .
كل سنة و أنت طيّب ... يا ريّس
|
|
|
|
|
|
|
|
|