|
تحليل الربا تحت عباءة الدين في البنوك الاسلامية في البلاد العربية
|
تعقيبا على مقال كتبه الكاتب الصحفي مشعل السديري في جريدة الشرق الأوسط الصادرة بتاريخ 23 أغسطس, كتب قارئ من المملكة المتحدة( أوعك تكون انت يا كباشي) بأنه لا فرق بين البنوك العادية والبنوك المسمى بالاسلارمية فيما يتعلق بالقروض لأن المعاملات المصرفية والفوائد فهي نفس المعاملات و لا فرق بينهما سوى في التسمية, بل ,ان البنوك الاسلامية تحصل على فوائد مضاعفة تفوق بكثير البنوك العادية الغير اسلامية,, وضرب القارئ مثلا بأنه ذهب إلى احد البنوك الاسلامية في دولة الأمارات العربية المتحدة يطلب قرضا , إلا أن موظف البنك أخبره أن البنك لا يمنح قروض ولكن يمكنه أن يشتري أسهما ويبيعها في نفس اللحظة ويودع فلوسها في حسابه مباشرة لحظة طلب التمويل ويعطوه المبلغ, وسأله عن الفائدة فقال موظف البنك بأن الفائدة 7 في المائة اذا كان السداد سيتم خلال سنتين و14 % اذا كان السداد سيتم خلال 4 سنوات... ويستطرد القارئ ويقول بـأنه ذهب إلأى بنك عادي يطلب نفس المبلغ كقرض وسألأ عن الفوائد فقالوا له أن الفائدة 4,6% فقط وبتسهيلات أفضل من اللف والدوران الذي تمارسه البنوك الاسلامية ليعطوك قرضا بفوائد عالية في ممارسة واضحة للربا الذي حرمه الدين ولكن في هذه الحالة فإن الربا محلل باسم الدين ايضا. ويقول الصحفي مشعل السديري في مقاله أن القروض الأكثر تكلفة في العالم هي القروض التي تمول اسلاميا , وتحدى الكاتب بالدليل القاطع أي بنك اسلامي أن يكذب كلامه وأعلن استعداده لقبول دعوى قضائية ترفع ضده من قبل البنوك الاسلامية في أي محكمة شرعية أو غير شرعية ويقول بأنه من المؤسف أن هناك جوقة من المنتفعين لا هم لهم سوى ترسيخ كلمة البنوك الربوية في أذهان البسطاء لإبعادهم عنها والتعامل معها وذلك كي يحوشوا هم الجمر لخبزهم ,,, ويضيف الكاتب أن الضرب على وتر الدين لزيادة الايداعات في تلك المصارف الاسلامية ما هو إلا اسلوب غير نظيف وغير نزيه ,,, وضرب الكاتب أمثالا كثيرة لتوضيح كيفية تلاعب البنوك الاسلامية في مسألة القروض,,,
وسؤالي للمتفقهين في الدين:" هل الاقتراض من البنوك الاسلامية بطريقة اللف والدوران عن طريق شراء الأسهم وبيعها في نفس الوقت لنفس البنك أهو حلال أم حرام؟؟ أم أن الأصح هو ما أفتى به الشيخ القرضاوي بأن المهاجرين والمغتربين من المسلمين في الدول الغربية والعربية لا حرج عليهم في التعامل مع البنوك العادية وغير الاسلامية في شراء المنازل والسيارات بقروض او حتى الحصول على قرض نقدي.. ولكن السؤال هو :" هل فعلا الشيخ القرضاوي أفتى بهذه الفتوى أم أن الصحف حورت أحاديثة وفتاويه بما لم يقله الشيخ... فهل من مجيب؟؟؟ وهوي يا ناس دول الخليج :" خلوا بالكم .. لأنكم بتتعاملوا بربا مضاعف مع البنوك الاسلامية اذا صح كل هذا الكلام ... وعاوزين مشاركات من الأعضاء في دول الخليج الذين يتعاملون مع البنوك الاسلامية لاثبات صحة هذا الكلام....
|
|
|
|
|
|