بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2010, 05:31 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: تيسير عووضة)

    عادل حمودة هذا اشتهر بالخطرفة والكتابات غير المؤسسة والحواديت التي ينسجها خيال طفل جاهل ..تجني علي كثيرين ثم خاف بعد ان تبين له انه وقع في شر اعماله فوسط الناس ليقبل من اساء اليه عذره وورفض الكثيرين منهم وكان المرحوم الطنطاوي شيخ الازهر احدهم .. مؤخرا هاجم بن اخ المشير عامر فقامت قيامة وهرع يعتذر راجيا وما زالت سلسلة اعتذاراته يومية...كتب عن اسوان واهلها من النوبيين كلاما بائسا لا يليق باسوان واهلها..قال ان والده اخبره بان عبدالناصر سيهاجم السودان لياخذ موافقه عبود بالقوة العسكرية لبناء السد العالي .. قال انه وهو طفل كان يسكن في ثكناتعسكرية لان الغرباء كانو لا يسكنون مع اهالي اسوان ( عادل من الاسكندرية !!!!)...العين الحمراء هي التي جعلت السودان يوقع (فهل هذا هو الحال الان مع المتعافي وحمودة اعلم!!) :

    اقتباس من مقال له في الصحيفة التي يراس تحريرها "الفجر" بعنوان "مصر تشتري حصتها من مياه النيل بحقائب الدولارات السرية"

    Quote: ودفعت مصر تعويضات قدرت بنحو 15 مليون جنيه للسودان عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتها نتيجة تخزين المياه في السد العالي عند منسوب 182 متراً.

    هذه الاتفاقية توصف بالاحترام.. لكن.. السودان ما كان ليوقعها لو لم يشعر بقوة مصر العسكرية.. فلا أحد في العلاقات الدولية يبتسم لخصمه الضعيف.. وإلا كانت ابتسامة صفراء تعقبها عين حمراء


    و

    Quote: قبل نحو 6825 كيلومتراً.. في منطقة إثيوبية.. يطلق عليها "بحر دار" يسمونها "الليلة الحمراء".. تسقط الأمطار الاستوائية الشرسة هناك وتأكل حمرة التربة الجبلية.. وتحتضنها في رحمها.. وهي تلقي بنفسها من مرتفعات تصل إلي 6133 قدماً إلي مجري النهر الخالد.

    وتستقبل الفتيات هناك مياه السماء وهن عرايا.. فيشتد العود.. ويتمرد الصدر.. ويستعد الجسد للتعبير عن رغباته.. ويتحين الرجال الصغار الفرصة للقنص.. والخطف.. والعشق.

    إن عروس النيل، الأسطورة الخرافية التي شاعت في مصر حيث دولة المصب، حقيقة مجسمة في إثيوبيا حيث دولة المنبع.


    و

    Quote: ذات يوم وجدت طابور، طويلاً من عربات قطارات نقل البضائع تصل أسوان وعليها مدافع ومدرعات وسيارات عسكرية.. وراحت كتائب الجنود التي جاءت معها تثير انتباه المدنيين من عائلات المهندسين والفنيين العاملين في السد العالي.. ولم يكن من الصعب معرفة أن جمال عبد الناصر رفع درجة الاستعداد القصوي للحرب علي السودان التي هدد رئيس وزرائها إبراهيم عبود بأنه سيقف بكل قوة ضد بناء السد العالي.

    فيما بعد قال لي أبي: إن جمال عبد الناصر كان جادا في الحرب ضد السودان.. ونقل عنه صدقي سليمان: " إن الماء بالنسبة للمصريين مثل الدم يمكن الموت في سبيله.. كلاهما سر الحياة.


    و

    Quote: لقد كانت مصر في سنوات حكم عبد الناصر تسيطر علي إفريقيا سيطرة سياسية ومائية وتعليمية واقتصادية.. لكنها انقلبت عليها أيام أنور السادات الذي جند البلاد ضد الشيوعية ولو علي حساب المصالح الاستراتيجية.. وفي حالة النسيان، التي وجدنا أنفسنا فيها الآن، لم يعد أمامنا، للسيطرة علي دول حوض النيل، سوي شراء الذمم الرسمية بحقائب دولارات تذهب إلي وزراء ورؤساء يبقون الأوضاع علي ما هي عليه إلي حين إرسال حقيبة دولارات جديدة.. لكن.. مادامت السياسة يصنعها الفساد فإنها ستكون في خدمة من يدفع أكثر.. وهذا بالضبط ما سمعته من مسئولين ومثقفين إثيوبيين خلال رحلتي الأولي من نوعها إلي منابع النيل.


    ومن مقال له بعنوان :"من علمنى حرفا صرت له صديقا"

    Quote: طلب جعفر نميري زوجته في التليفون قائلاً: »بثينة.. الجماعة عندي في المكتب.. وسيأتون معي على الغداء.. اطبخي الوريق« و»الوريق« أكلة سودانية شهيرة يطبخونها من أوراق البسلة الخضراء.. لا من حباتها.. أما الجماعة فكانوا صلاح حافظ وهبة عنايت وأنا.. وكان ذلك منذ نحو ربع قرن من الزمن.

    كنا في مكتب الرئيس السوداني الأسبق داخل معسكر »الشجرة« الذي استولى منه على السلطة في انقلاب عسكري لم يجد من يقاومه بسبب شدة الحرارة في شهر مايو يتكلم في كل ما يخطر على باله ويحرك في الهواء عصا صغيرة لا تفارقه.. كان يؤمن بأنها تحميه من كل الشرور.. ولم يتردد في أن يروي أنها فقدت منه وهو على وشك حضور مؤتمر شعبي جاء إليه المسؤولون السياسيون من كل أنحاء البلاد.. فاعتذر عن الحضور.. ولم تمر ساعة واحدة حتى اكتشفوا ـــ على حد قوله ـــ محاولة لاغتياله.. »إنها معجزة العصا«.. لولاها لكنت معلقا من رقبتي في ميدان عام«.
                  

العنوان الكاتب Date
بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Hussein Mallasi09-08-10, 03:26 PM
  Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Hussein Mallasi09-08-10, 03:26 PM
  Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Ahmed musa09-08-10, 03:41 PM
    Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! تيسير عووضة09-08-10, 04:09 PM
      Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! abubakr09-08-10, 05:31 PM
        Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Shams eldin Alsanosi09-08-10, 06:02 PM
          Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! سفيان بشير نابرى09-08-10, 06:19 PM
            Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! عبدالوهاب علي الحاج09-08-10, 06:51 PM
              Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! طارق أحمد أبوبكر09-12-10, 04:11 AM
                Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! بدر الدين اسحاق احمد09-12-10, 04:28 AM
                  Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! طارق أحمد أبوبكر09-12-10, 02:25 PM
                    Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Hussein Mallasi09-15-10, 08:38 AM
                      Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! قيقراوي09-15-10, 10:18 AM
                        Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Hussein Mallasi09-15-10, 10:43 AM
                          Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! قصي مجدي سليم09-15-10, 03:14 PM
                            Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! حسن محمود09-15-10, 11:02 PM
                              Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! قيقراوي09-15-10, 11:28 PM
                                Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! Elawad09-16-10, 00:09 AM
                                  Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! طارق أحمد أبوبكر09-16-10, 03:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de