لماذا يجن جنون البعض كلما حدث تفارب بين مصر والسودان..حاجة عجيبة!!

Quote: ياسلااااام يأخ الأعزاء بمنطقة بكرى أبوبكر الحرة تحياتى واشواقى القلبية للعقلاء منكم و(الوهم) واقول الوهم لأن فى بعض الأحيان للجنون منطق متقدم بينما الوهم يستمر وهم ومثل ماهنالك دعوة للتعايش مع الأيدز مثلاً والتعايش مع السكرى والتعايش مع الضغط خطر لى من بعض المداخلات المجودة بالوهم هنا أن نطلق حملة من منبر بكرى أبوبكر (للمتعايشيين مع الوهم).... واللــــــــه يأخوتى الكرام بعد أن عدت لهذا البوست ووجدته مكتظاً بمداخلاتكم الجميلة كدت أن أبكى وتسيل دموعى جداولاً على (الكيبورد) وأنا أتبين هذا المشاعر الوطنية الجياشة التى فاضت منكم يالها من (وطنية) صادقة تفرح القلب أو فى رواية أخرى تقطع (نياطه)..زمان فى مجلات الأطفال الصبيان وميكى وسمير وبرنامج ركن الأطفال فى الأذاعة يزيعوا أسم الواحد فلان الفلانى العمر كده الهواية (الأطلاع والمراسلة) لقدام ماكنت عارف أنو حب الوطن ده برضو ممكن لكن يكون بالمراسلة برضو.. لكن والله أنتو أثبتو لى ممكن تكون فى وطنية بالمراسلة علية ممكن نملكم (حواشات بالمراسلة) ونعمل ليكم داون لود بحسب الحوجة..يجى واحد يقول ليك أعمل داون لود لحواشة قطن نزل لى عشرة فدانات أب سبعين وهكذا.. أها قبل مانجيكم لقدام أقول ليكم حاجة مهمة أنو منطق حكومة السودان ووزير الزراعة المتعافى ممكن يكون أكثر موضوعية فى هذا الموضوع من (تشنجاتكم) الوهمية دى لأنو مافى واحد فيكم بعرف أى حاجة عن ألأستثمارات الزراعية فى السودان ألعربية والأجنبية تحديداً وكمية البخوث والدراسات والنقد القوى الذى وجه للهيئة العربية للأنماء الزراعى فى السودان وأقول أن حكومة السودان والمتعافى عندهم منطقهم فى ودراساتهم واستراتيجيتهم من وراء هذا المشروع لكن الوقوف على حد الهبشة والشعار يضيع للناس فرصة مناقشة أعمق للموضوع وبالتالى تطرح رؤية معارضة أعمق من هذا التسطيح مثلما بادر بذلك هناوبمدخل موضوعى خالد كودى وبعض الأخوة الكرام أو يكون موضوع صراخ وتشنج ومظاهرات أسفيرية يدعو لها بكرى أبوبكر من خلف البحار (بكرى ده بالمناسبة زى الفلكب كده) أها لغاية مانجيب ليكم كتاب (بلموند بتاع الناس والسياسة فى السودان) وكتاب تطور نظام الأدارة فى السودان بتاع د. يواقيم رزق مرقص والذى يتحدث فيه عن تبعية مصلحة الزراعة (للحاكم العام الأنجليزى مباشرة)!!! والذى يتحدث فيه فى صفحة 144 عن مشروع الجزيرة قائلاً (وكان أول مشروع بدأ التفكير فيه فى السودان هو مشروع الرى لأرض الجزيرة فارضها واسعة ويسهل ريها باقامة سد فى اى مكان بين سناروالرصيرص وكانت نية مصر أولا هى زراعتها قمحا لسد حاجة البلاد (يعنى السودان) منه اًلا أن أهتمام مصانع لانكشير بمسألة القطن الذى أجريت عليه التجارب فى تلك المنطقة دفع أنجلترا لتقديم قرض بضمان الحكومة الأنجليزية من الممولين البريطانيين لتنفيذ هذا المشروع) ويقول أيضاً فى نفس الكتاب فى صفحة (فى الوقت الذى تركت فيه الحكومة شركات بأموال اجنبية تستغل الزراعة فى السودان فى مناطق سنجة وطوكر والجزيرة والخرطوم وبربر ودنقله وتفسير ذلك انها كانت تحصل منها على ريع لها حرمته على المصريين وشركائها فى الأدارة ومن ناحية أخرى لتقطع الطريق على الفلاحين المصريين الى السودان) حانجى بعدين نشوف القصة دى بالتفصيل لأنو لو فى واحد مفتكر أنو مشروع الجزيرة ده اسسو (السر قدور) لأغراض مستقبلية تهم تطور الزراعة فى السودان واستقرار مزارعى المنطقة يكون غلطان بل بالعكس ب كان مشروع الجزير واحداً من مهام (الهندسة الكولنيالية) الموجهة وقد أستنفذ اغراضه الا من حنين مثل حنينكم الوطنى العظيم ___ الله يطلع صليب مفوضية اللاجئين فى أى مكان وهى ترمينا بفلذات (كيساتها)