المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية يتنافسان فى كسب ود مصر بتقديم تسهيلات فى مجال أمنها الغذائى! مصر حامدة شاكرة بوجود ضرتين يتنافسان ويتفانيان فى إسعاد الزوج المصرى الغبى الانانى! اذا لم تأتى المية لمصر فإن مصر ستذهب للمية (المياه)! المؤتمر الوطنى يستغل كل مقدرات الشعب السودانى لحماية نفسه بعد ان اشعل البلاد فتنا كقطع الليل وقام بخصخصة جيشها واحاله الى مسخ يريد ادخال الجيش المصرى للسودان وأجهزة مخابراته لحماية النظام باعتباره الحامى لامن مصر الغذائى ! هذا الصفقة ستفتح على المؤتمر الوطنى باب جهنم اذا قدر لها ان تتم ولن تتم! تجمع امريكا والغرب واسرائيل على وجه الخصوص يريد إبقاء مصر تحت خط الفقر المائى لكى لا تتمكن من تأمين حاجاتها الغذائية لابقاءها دولة محتاجة للمساعدات والدعم للسيطرة عليها وعلى مواقفها السياسية واستعمالها كمخلب وايضا لحماية امن اسرائيل! مواجهة هذه الصفقة سلااح ذو حدين يحتاج الى مهارة دبلوماسية تفتقر اليها امريكا الرعناء! لا حل الا فى الضغط على كل الفرقاء فى السودان شمالا وجنوبا وغربا وشرقا من اجل سودان عادل وموحد! امريكا جل همها هو ميلاد دولة جديدة ولا تكترث للتبعات التى تنجم عن ميلاد هذه الدولة شانها شأن القابلة التى لا يهمها الا الولادة فلا شان لها بالوليد مشوها او مبتسرا او خديجا! مصر تعتبر نفسها الكاسبة فى كل الحالات توحد السودان او تمزق ويا حبذ لو تمزق السودان لبقائه عاجزا عن استهلاك حصته من المياه وسهولة ابتلاع حدوده الشمالية والشمالية الشرقية حتى سواكن! جنى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة