بدأ القلق يساورنى قليلا ,إذ ربما قد(تعصلجت) إجرآءآت الجوازات والهجرة,ولكن سرعان ما طردت هذه الهواجس وتبددت حين قطع حبل تفكرى ,أحدالشباب الأفارقة فى الصالة ,بكلمة ثم أردفها بإشارات يدوية ,فتلفت خلفى ,إذ هنا صوت ينادينى,فكانت سلمى ,جلست والخوف بعينيها ,على كرسى متحرك ! يقوم (بلزه) شاب آيرلندى نحيف,بادر بالتحية ثم وقف مبتسما إلى أن فرغنا من سلامنا السودانى الحار,الذى استغرق حينا , ولكنى شعرت بتململه وربما حسب أننا سنقضى اليوم فى السلام.فسرعان ما شكرته,وأخذ كرسيه ومضى ,طبعا دون أن يسأل عن بقشيش أو (حق العشا), خلافا لما يحدث فى مطارات دول العالم المتخلف.
|
|